ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا –من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الحكومة التركية قررت تغيير قائمة الدول المشاركة في المناورات، واستبعدت إسرائيل منها، ونتيجة لذلك ألغيت مناورات حلف الناتو، مع أن السفير الأمريكي لدى أنقرة أعلن أن المناورات لم تلغ وإنما "تأجلت."
ورداً على سؤال حول سبب استبعاد إسرائيل من المناورات، قال وزير الخارجية التركية: "نأمل أن تتحسن الأوضاع في غزة، وأن تعود الأمور إلى مسارها الدبلوماسي، الأمر الذي يخلق مناخاً إيجابياً وينعكس بالتالي على العلاقات التركية الإسرائيلية."
وأردف قائلاً: "لكن في الظروف الحالية، بالطبع نحن ننتقد هذا الأسلوب.. أي الأسلوب الإسرائيلي."
وكان وزير الخارجية التركي قال في وقت سابق إن سبب تأجيل مناورات "نسر الأناضول" مسألة فنية وليست سياسية.
وقال أوغلو إنه بعد مشاورات مع الأطراف المعنية، فقد تقرر إجراء مناورات عسكرية وطنية بدلاً من مناورات الناتو.
هذا وكان من المقرر مشاركة إيطاليا والولايات المتحدة في هذه المناورات، غير أنهما انسحبتا منها بعد أن علمتا أنه تم استبعاد إسرائيل من تلك المناورات، وفقاً لما أوردته صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
على أن المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في أنقرة، ديبورا غويدو، قالت في تصريح لـCNN إن الولايات المتحدة وحلفاءها طلبوا تأجيل المناورات "على أمل تحديد موعد آخر لاحقاً"، ورفضت تقديم المزيد من الإيضاحات باستثناء قولها: "إننا ننظر إلى هذا الأمر باعتباره تأجيلاً للمناورات وليس إلغاء لها."
يذكر أن المناورات المعروفة باسم "نسر الأناضول"، وهي مناورات جوية، تجري مرة كل عدة أعوام بهدف دعم وتعزيز التعاون العسكري الجوي بين دول الأطلسي، وغالباً ما تجري بين 12 و23 أكتوبر/تشرين الأول.
انتهی/137