هذا وفق ما أعلنته وكالة الأنباء القرآنية عن مدير مؤسسة القرآن بألبانيا وأحد الناشطين ضمن مؤسسة تعليم قراءة القرآن الكريم ومعارفه الأستاذ "الحاج خضر" الدی كان يتكلم ضمن حفل للقرآن موضحاً بعض الأنشطة القرآنية التی تقوم بها مؤسسة القرآن الكريم التابعة لجامعة المصطفی(ص) العالمية فی العاصمة الألبانية "تيرانا".
وقال الحاج خضر إن أنشطتنا القرآنية تجری فی عشر مدن من ألبانيا مبيناً أن المؤسسة أنتجت برامج إذاعية فی مجال المعارف القرآنية تبث حالياً عبر المحطات الإذعية للراغبين.
وحول ماتقوم به مؤسسة تعليم قراءة القرآن الكريم ومعارفه ومؤسسة منهاج الثقافية قال الحاج خضر إن لهذه الجلسات التی تقيمها المؤسستان بركات كثيرة وينبغی علينا أن نقدر أنشطة هاتين المؤسستين وما شابههما من مؤسسات مؤكدا دور مثل هذه الأنشطة فی التمهيد لتعرف الجيل الشاب علی القرآن الكريم وتعاليمه واستئناسه بهذه الكتاب.
وقدر الحاج خضر ماتقوم به مثل هذه المؤسسات من نشاط قرآنی قائلا إن دور هذه الأنشطة وقيمتها تتبين أكثر لو أخذنا بعين الإعتبار حال الثقافة والأنشطة الثقافية خارج إيران مؤكدا أن أی مساس بهذه الأنشطة وأی عمل فی سبيل تقويضها هو ما لانجد له مبررا.
ودعا هذا الناشط القرآنی الجميع الی مخاطبة القرآن والعمل علی الترويج للثقافة والمعارف القرآنية مؤكدا أن علی الوجوه والدعاة المسلمين أن يعملوا علی تشجيع أية حركة فی سبيل نشر المعارف القرآنية والقيام بحركات جديدة فی هذا الإطار بدل تضعيفها وتقويض أی نشاط فی هذا المجال.
الحاج خضر كان يتكلم فی إطار جلسات "فی محضر القرآن الكريم" القرآنية التی تقام كل ليلة وصباح جمعة علی مدار العام فی مسجد "رفعت" بمدينة قم المقدسة والتی أقيمت كل ليلة علی مدار شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن مؤسسة تعليم قراءة القرآن الكريم ومعارفه مؤسسة قرآنية أنتجت العديد من الأساتذة والحكام والمقرئين والحفظة فی مجال القرآن الكريم خلال 20 عاما من النشاط المتواصل.
انتهي/137