ترجمة النبي الأكرم محمد الأمين ( صلى الله عليه وآله )
اسمه و نسبه ( صلى الله عليه وآله ) :
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ، و ينتهي نسبه الشريف إلى النبي إبراهيم ( عليه السلام ) .
أُمُّهُ ( صلى الله عليه وآله ) :
آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب .
كُنيته ( صلى الله عليه وآله ) :
أبو القاسم ، و أبو إبراهيم .
ألقابه ( صلى الله عليه وآله ) :
إنّ من ألقابه هو : المصطفى ، و له ( صلى الله عليه وآله ) أسماء وردت في القرآن الكريم مثل : خاتم النبيين ، الأمِّي ، المُزَّمِّل ، المُدَّثِر ، النذير ، المُبين ، الكريم ، النور ، النعمة ، الرحمة ، العبد ، الرؤوف ، الرحيم ، الشاهد ، المبشر ، النذير ، الداعي ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( صلى الله عليه وآله ) :
وُلد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) في ( 17 ) ربيع الأول في عام الفيل ( 571 م ) على المشهور بين الشيعة .
و قيل في ( 12 ) ربيع الأول ، في العام المذكور – عام الفيل – .
محل ولادته ( صلى الله عليه وآله ) :
مكة المكرمة .
مبعثه ( صلى الله عليه وآله ) :
بعث ( صلى الله عليه وآله ) بمكة في ( 27 ) رجب ، بعد أن بلغ عمره الشريف ( 40 ) سنة .
تعاليمه ( صلى الله عليه وآله ) :
جاء ( صلى الله عليه وآله ) بالمساواة بين جميع الخلق ، و بالأخوَّة ، و العفو العام عمَّن دخل في الإسلام ، ثم سنَّ شريعةً باهرةً ، و قانوناً عادلاً ، تلقَّاه عن الله عزَّ و جل ثم تَلقَّاه المسلمون منه .
معجزاته ( صلى الله عليه وآله ) :
معجزته الخالدة هي ( القرآن الكريم ) ، أما المعجزات التي حصلت في صدر الإسلام فهي كثيرة لا يمكن حصرها .
دعوته ( صلى الله عليه وآله ) :
دعا الناس في مكة إلى التوحيد سراً مدة ثلاث سنين ، و دعاهم علناً مدة عشر سنين .
هجرته ( صلى الله عليه وآله ) :
هاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مكة إلى المدينة المنورة في بداية شهر ربيع الأول بعد مرور ( 13 ) عاماً من مبعثه ، و ذلك لشدة أذى المشركين له و لأصحابه .
حروبه وغزواته ( صلى الله عليه وآله ) :
أذن الله عزَّ و جل للرسول ( صلى الله عليه وآله ) بقتال المشركين و الكفار و المنافقين ، فخاض معهم معارك كثيرة ، نذكر أبرزها :
1 - معركة بَدْر .
2 - معركة أُحُد .
3 - معركة الخَنْدَقِ أو ( الأَحْزَاب ) .
4 - معركة خَيْبَر .
5 - معركة حُنَيْن .
بعثة رسول الله ( صلى الله عليه و آله )
إنّ الله تعالى لم يخلُق الإنسان ، و يتركه مهملاً ضائعاً بلا رعاية ، بل جعل له الوحي وسيلة لتعريفه بنفسه ، و بربِّه ، و بخالقه ، و بعالمه ، و سبيلاً إلى هدايته ، لتنظيم حياته ، و تعامُله مع أبناء جنسه ، و كيفية توجهه إلى خالقه .
و هكذا شاء اللطف الإلهي و العناية الربَّانية للعباد ، أن يختار لهم أفراداً مخصوصين و مؤهلين للاتصال بالألطاف الإلهية ، لحمل الرسالة ، و تبليغ الأمانة إلى البشر ، فكان الأنبياء و الرسل .
فقال الله تعالى : ( اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) ، ( الحج : 75 ) .
و قال الله تعالى : ( وَ إِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ ، لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) ، ( الأنعام : 124 ) .
كان النبي ( صلى الله عليه و آله ) في أواخر العقد الثالث من عمره الشريف ، يلقى إليه الوحي عن طريق الإلهام و الإلقاء في نفسه ، و الانكشاف له من خلال الرؤية الصادقة ، فكان يرى في المنام الرؤية الصادقة ، و هي درجة من درجات الوحي .
و جاء في تفسير الدر المنثور : أول ما بدئ به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الوحي الرؤية الصادقة ، فكان لا يرى رؤياً إلاّ جاءت مثل فلق الصبح .
ثمّ حبَّبَ الله إليه الخلاء ، فكان يخلو بِغار حراء ، و هو كهف صغير في أعلى جبل حراء ، في الشمال الشرقي من مَكَّة ، فكان ( صلى الله عليه وآله ) يتحنَّث فيه و يتعبَّد ، إذ ينقطع عن عالم الحِسِّ و المادَّة ، و يستغرق في التأمّل و التعالي نحو عالم الغيب و الملكوت ، و الاتجاه إلى الله تعالى .
وح ينما بلغ ( صلى الله عليه وآله ) الأربعين من عمره ، عام ( 13 ) قبل الهجرة ( 610 م ) ، أتاه جبرائيل في غار حراء ، فألقى إليه كلمة الوحي ، و أبلغه بأنَّه نبي هذه البشرية ، و المبعوث إليها .
و تفيد الروايات أنّ أوَّل آيات القرآن الكريم ، التي قرأها جبرائيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) هي : ( بِسْمِ اللهِ الْر