وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

١٥ يونيو ٢٠٠٩

٧:٣٠:٠٠ م
161866

بمناسبة ولادة مولی الموحدین

کل شيء عن علي (ع)

نسبه :

هو الامام أمیر المؤمنین و سید الوصیین علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن کلاب بن مرة بن کعب بن لوي بن غالب بن فهر بن مالک بن النضر بن کنانة بن خزیمة بن مدرکة بن الیاس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

جده :

«عبدالمطلب شبیة الحمد» و کنیته ابو الحرث و عنده یجتمع نسبه بنسب النبي (ص) و کان مومنا بالله تعالی و یعلم بأن محمدا سیکون نبیا .

روی محمد بن سعد الوقاص بأسناده «قال عبدالمطلب لأم ایمن (بنت ابی طالب) و کانت تتحضن رسول الله (ص) : یا برکة لا تغفلي عن ابني ، فإني وجدته مع غلمان قریبا من السدرة و انّ اهل الکتاب یزعمون انّ ابني هذا نبي هذه الامة و کان عبدالمطلب لا یأکل طعاما الا قال علي بابني ، فیوتي به الیه ، فلما حضرت عبدالمطلب الوفاة اوصی أبا طالب بحفظ رسول الله (ص) و حیاطته....

والده :

«عبدمناف» وقیل : «عمران» و قیل «شیبة». و کنیته أبوطالب فهو ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشی ، ولد ابو طالب بمکة قبل ولادة النبي (ص) بخمس و ثلاثین سنة و کان شریک و الده عبدالمطلب في کفالة النبي (ص) و لما توفي عبدالمطلب انفرد ابوطالب في کفالة رسول الله (ص) و انتهت الیه بعد ابیه عبدالمطلب الزعامة المطلقة و کان یروی الماء وفود مکة کافة لأن السقایة کانت له و رفض عبادة الاصنام فوحد الله سبحانه و منع نکاح المحارم و قتل الموودة و الزنا و شرب الخمر و طواف العراة في بیت الله الحرام و نزل  باکثرها القرآن و جاءت السنة بها قال البلاذري :« فکان منیعا عزیزا في قریش  ... و کانت قریش تطعم فاذا اطعم ابوطالب لم یطعم یومئذ أحد غیره».

ألقابه و کناه:

قال السید شهاب الدین احمد: « أمّا اسماوه و کناه و القابه ، منها (علي ) لم یزل اسمه في الجاهلیة و الاسلام علیاً».

منها : (حیدر) تسمیته بهذا الاسلام مشهور و تفاخره في المبارزة ...

منها: (المرتضی) لأن جبریل (علیه الصلاة و السلام )، قال لرسول الله (ص) : « إن الله تعالی یقول : رضیت فاطمة لعلي و علیا لها و الرضي اي المرضی اقواله و افعاله و حرکاته و سکناته ، أو علي ذو الرضا عن الله...

منها :  (ولي الله ) عن جعفر بن محمد عن ابیه عن جده عن جده جعفر بن محمد عن أبیه ، عن جده علي بن الحسین عن ابیه عن جده علي بن أبي طالب (ع) قال : قال رسول الله (ص) : « لما اسری بي الی السماء رأیت علی باب الجنة مکتوبا بالذهب : لا الله الا الله ، محمد حبیب الله ، علي ولي الله .

منها : (حبیب الله ) عن ابن عباس (رضي الله عنهما) عن النبي (ص) أنه قال : « لما عرج بي الی السماء رأیت علی باب الجنة مکتوبا لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، علي حبیب الله .

و غیرهما ک: وصي رسول الله ، خلیفة رسول الله ، عبدالله ، اسد الله ، سیف الله ، اخ الرسول ، سید العرب ، فتی قریش ، قسیم الجنة و النار ، باب مدینة العلم ، امیر المومنین و سید المسلمین و قائد الغر المحجلین ، سید المومنین و امام المتقین ، الصدیق الاکبر ، ابو الریحانتین ، ابو تراب.

خلقة علي

1. رسول الله و علي خلقا من نور واحد:

ان سمو النور علی سائر الموجودات ، بل کون قوامها جمیعا به ، اوضح من أن یبرهن علیه و یمتاز النور المحمدي المشترک مع النوز العلوي في الحقیقة بانه مستمد من النور الإلهي الذي به استنارت السموات و الارضون الیک ما یدل علی ذلک : روی الحمویني باسناده عن سعید بن جبیر عن ابن عباس ، قال : « سمعت رسول الله (ص) یقول لعلي صلوات الله علیه » : خلقت أنا و أنت من نور الله تعالی»

2. علي و رسول الله خلقا من شجرة واحدة:

روی الحالک النیسابوري عن جابر بن عبدالله (رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله (ص) یقول لعلي : « الناس من شجر شتی و انا و انت من شجرة واحدة ثم قرأ رسول الله (ص) ( و جنات من أعناب و زرع و نخیل صنوان و غیر صنوان یسقی بماء واحد) .

و روی باسناده عن میناء بن أبي مینا مولی عبد الرحمن بن عوف قال : « خذوا عني قبل أن تشاب الاحادیث بالاباطیل ، سمعت رسول الله (ص) یقول : « انا الشجرة و فاطمة فرعها و علي لقاحها و الحسن و الحسین ثمرتها و شیعتنا و رقها و أصل الشجرة في جنة عدن و سائر ذلک في سائر الجنة».

علي و الکعبة

علي (ع) ولید الکعبة:

روی الکنجي الشافعي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال : « سألت رسول الله (ص) عن میلاد علي بن أبي طالب ، فقال : لقد سألتني عن خیر مولود ولد شبه المسیح (ع) ان الله تبارک و تعالی خلق علیا من نوري و خلقتني من نوره ، و کلانا من نور واحد ،ثم ان الله عزوجل نقلنا من صلب آدم (ع) في اصلاب طاهرة الی ارحام زکیة فما نقلت من صلب إلا و نقل علي معي ، فلم نزل کذلک حتی استودعني خیر رحم و هي آمنة ، و استودع علیا خیر رحم و هي فاطمة بنت اسد و کان في زماننا رجل زاهد عابد یقال له المبرم بن دعیب بن الشقبان ، قد عبد الله تعالی مأتین و سبعین سنة لم یسأل الله حاجة ، فبعث الله إلیة أبا طالب ، فلما أبصره المبرم قام الیه و قبّل راسه و أجلسه بین یدیه ثم قال له :

من أنت ؟ فقال : رجل من تهامة فقال : من أيّ تهامة ؟ فقال : من بني هاشم فوثب العابد فقبل رأسه ثانیة ، ثم قال : یا هذا ان العلي الاعلي الهمني الهاما قال أبو طالب : و ما هو ؟ قال : ولد یولد من ظهرک و هو ولي الله عزوجل ، فلما کان اللیلة التي ولد فیها علي اشرقت الارض فخرج ابو طالب و هو یقول : ایها الناس ، ولد في الکعبة ولي الله عزوجل، فلما اصبح دخل الکعبة و هو یقول :

یا رب هذا الغسق الدجيّ                 و القمر المنبلج المضيّ

بیّن لنا من امرک الخفيّ                 ماذا تری في اسم ذا الصبيّ

قال : فسمع صوت هاتف : یقول:

یا أهل بیت المصطفی النبي            خصصتم بالولد الزکي

إن اسمه  من  مشامخ علي              علي  اشتق من  العلي 

علي و رسول الله

1. علي رباه النبي (ص) :

و من کلام له (علیه السلام ) : أنا وضعت في الصغر بکلاکل العرب و کسرت نواجم قرون ربیعة و مضر و قد علمتم موضعي من رسول الله بالقبرابة القریبة و المنزلة الخصیصة وضعني في حجرة و أنا ولد یضمني الی صدره ، یکنفني في فراشه ، ویمسني جسده ، و یشمني عرفه و کان یمضغ الشيء ثم یلقمنیه و ما وجد لي کذبة في قول و لاخطلة في فعل».

روی محب الدین الطبري باسناده عن مجاهد بن جبیر : « کان من نعمة الله تعالی علی علي بن ابي طالب (ع) ان قریشا اصابتهم شدة و کان ابو طالب ذا عیال فقال رسول الله (ص) للعباس : ان اخاک ابا طالب (ع) کثیر العیال ، و قد اصاب الناس ما تری فانطلق بنا فلنخفف من عیاله فقال العباس : نعم ، فانطلقا حتی أتیا أباطالب  ، فقالا له : انا نرید أن نخفف عنک من عیالک حتی ینکشف عن الناس ماهم فیه ، فقال لهما أبو طالب : اذا ترکتما لي عقیلا فاصنعا ما شئتما ، فاخذ رسول الله (ص) علیا فضمه الیه و أخذ العباس جعفرا فضمه الیه ، فلم یزل علي مع النبي