ويفتتح الاجتماع اليوم السبت تحت عنوان "نحو تعزيز علاقات العالم الاسلامي" بكلمة للرئيس السوري بشار الاسد.وعلى هامش المؤتمر اشار الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو الى ان المؤتمر سيناقش حزمة من مشاريع قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية وثقافية وانسانية وتكنولوجية مهمة وخصوصا المسالة المتعلقة بكيفية اعطاء المنظمة دفعة جديدة فى حل المشاكل والنزاعات فى العالم الاسلامي.واضاف اوغلو في مؤتمر صحفي عقده ليلة الجمعة على هامش الامؤتمر الـ36 لوزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي، بقوله "هناك مجموعة من القرارات تخص الشؤون السياسية وهي محل اهتمام الجميع وعلى راسها قضية الشرق الاوسط وفلسطين واحتلال القدس والضفة الغربية وغزة والجولان السوري بالاضافة الى قرارات تخص الاوضاع في العراق والسودان والصومال وافغانستان.واوضح ان المؤتمر سيخصص جلسة خاصة حول العصف الفكري او شحذ الافكار حول موضوع جديد وهذا ما يميز اجتماع دمشق حيث ستطرح فيه لاول مرة كيفية اعطاء المنظمة دفعة جديدة في حل المشاكل والنزاعات في العالم الاسلامي، وسيعقد على هامش المؤتمر اجتماع مع الحكومة السورية حول التكنولوجيا الحديثة.كما طالب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدول الاسلامية بتقديم الدعم السياسي والمالي للفلسطينيين لمواجهة كل المحاولات التي تستهدف تهويد القدس الشريف وطمس هوية المسجد الاقصى التاريخية. واكد اوغلو اهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل وتضميد جراحه، مشيرا الى ان المنظمة كانت الجهة الاولى التي ارسلت المساعدات الانسانية الى اهالي غزة وما زالت مستمرة حتى الان.واوضح "علينا ان نعترف بان قرارات مقاطعة اسرائيل لا تنفذ ولابد من النظر فيها بشكل جاد وعقلاني" مشيرا الى ان القضاء على الارهاب لا ياتي بالقضاء على الارهابيين فقط بل بمعالجة اسباب الارهاب.واكد ضرورة نشر مفاهيم الاسلام الحقيقية وضرورة ان تكون العلاقات بين اميركا والدول الاسلامية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.وردا على اسئلة الصحفيين قال الامين العام، ان منظمة المؤتمر الاسلامي هي الاطار الطبيعي لفض النزاعات بين الدول الاعضاء وفق ميثاقها الذي اقرته وهذا الامر يحتاج ايضا الى ارادة سياسية من قيادات الدول، متمنيا ان يشكل مؤتمر دمشق رأبا للصدع بين الجميع.
انتهی / 115