وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان بثته الوكالة "سنجد انفسنا مرغمين لاتخاذ تدابير اضافية في الدفاع الذاتي لحماية مصالح جمهوريتنا العليا، ما لم تقدم الامم المتحدة على الفور اعتذارات". واوضح ان هذه التدابير "ستتضمن تجربة نووية وتجارب على صاروخ بالستي".واضاف المتحدث: إن بلاده ستتخذ العديد من الإجراءات والتدابير الدفاعية إذا لم يعتذر مجلس الأمن الدولي ويسحب جميع القرارات السابقة التي أصدرها بحق كوريا الشمالية. موضحا أن هذه "الإجراءات ستتضمن تجربة نووية واختبارات لصواريخ عابرة للقارات.وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا رئاسيا غير ملزم دان فيه كوريا الشمالية ودعا لتشديد العقوبات عليها بسبب قيامها في الخامس من الشهر الجاري بإطلاق صاروخ بعيد المدى قالت بيونغ يانغ إنه كان معدا لحمل قمر صناعي إلى الفضاء.بيد أن الولايات المتحدة وحلفاءها عدت التجربة مجرد ستار لإطلاق صاروخ من طراز (تايبودونغ 2) بعيد المدى، وانتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1718 الذي يحظر على كوريا الشمالية القيام بتجارب صاروخية. وردت كوريا الشمالية على القرار بالانسحاب من المحادثات السداسية ذات الصلة بملفها النووي وأمرت بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من منشأتها النووية التي أعادت تشغيلها بعد توقف دام عدة أشهر.وسبق لمجلس الأمن الدولي أن فرض سلسلة من العقوبات على كوريا الشمالية عام 2006 على خلفية قيامها بتجربة لصاروخ بعيد المدى في يوليو/ تموز من ذلك العام سقط في بحر اليابان، أتبعته بتجربة نووية بعد أشهر من ذلك التاريخ.ووفقا للتقارير الأميركية، نجحت كوريا الشمالية -قبل وقف منشأتها النووية- في إنتاج خمسين كيلوغراما من البلوتونيوم، وهي كمية كافية حسب الخبراء المختصين لصناعة ما يتراوح بين ست إلى ثماني قنابل ذرية.ويرى هؤلاء الخبراء أن قيام كوريا الشمالية بتفعيل منشآتها النووية مجددا سيعطيها القدرة على استخراج كمية كافية البلوتونيوم عبر تبريد قضبان الوقود المستنفد وبالتالي صناعة قنبلة إضافية والقيام بتجربة نووية جديدة.
انتهی / 115