وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اندلعت حرائق، مساء الأحد، في مباني مقرات أمنية في دمشق، على ما أفاد به مراسلو وكالة "فرانس برس" والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي.
وذكر مصدران أمنيان إقليميان لوكالة "رويترز" أن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية، إلى جانب مركز أبحاث سبق أن قالت إسرائيل إن علماء إيرانيين يطورون فيه صواريخ.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني في دمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، كي لا تقع الأسلحة بيد فصائل المعارضة السورية.
بالتوازي، أشار رئيس الأركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي مخاطباً المجندين الجدد لصفوف لواء غولاني، الى أنه "اعتباراً من ليلة أمس، نحن نقاتل في أربع ساحات. حيث تخوض القوات البرية القتال في أربع ساحات، في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، والليلة الماضية أدخلنا القوات إلى الأراضي السورية أيضاً".
وفي وقت سابق الأحد، قصف طائرات إسرائيلية مواقع وثكنات عسكرية كانت قوات النظام السوري السابق قد أخلتها في جنوب سوريا، ومطار المزة العسكري، وذلك بالتزامن مع توغل بري للقوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في القنيطرة، عند الحدود مع الجولان المحتل.
قصف ثكنات
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن القصف الإسرائيلي استهدف مطار خلخلة في ريف السويداء، وأدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من داخله، موضحةً أن الغارات دمّرت بطاريات دفاع جوي، ورادارات، كما استهدف مواقع للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في سفح جبل قاسيون.
أما في ريف درعا، فقد استهدف غارات إسرائيلية تل أبو الثعالب في ريف درعا الشمالي، ودمّرت داخله مستودعات أسلحة، بينما استهدف قصف مماثل أسلحة ومستودعات في تل حمد في مدينة نوى، في الريف الغربي، وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع.
بالموازاة، تعرض مطار المزة العسكري داخل دمشق، إلى غارات إسرائيلية، وسط تصاعد أعمدة دخان من داخله، بينما استهدف غارة مماثلة موقعاً قرب القصر الرئاسي، يعتقد أنها منظومة دفاع جوي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غارة إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية في مطار المزة، بينما أفادت وكالة "سبوتنيك" عن استهداف عدد من المقرات والمراكز الأمنية والعسكرية.
وكانت قوات النظام السابق، قد انسحبت من عدة مواقع عسكرية في درعا والسويداء وريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع إسرائيل، تاركة خلفها كميات مهولة من الأسلحة والذخائر والآليات.
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي يخشى وقوع أسلحة نوعية في أيدي "المتمردين" على الأسد، لا سيما الأسلحة الكيماوية، مضيفةً أن الجيش نفّذت غارات جوية في سوريا، ودمّر مخازن لتلك الأسلحة خشية وقوعها في أيديهم.
توغل إسرائيلي
في الأثناء، أفادت المصادر أن قوات برية إسرائيلية توغلت داخل محافظة القنيطرة، للمرة الثانية الأحد، ووصلت جسر الرقاد، وسط انباء عن اعتقال عدة أشخاص من عائلة واحدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن "جيش الدفاع قام بنشر قوات في المنطقة العازلة، وفي عدة مناطق دفاعية ضرورية، بناءً على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة".
وزعم أن تلك الإجراءات الإسرائيلية هي "لضمان أمن سكان هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل"، مؤكداً أن "جيش الدفاع لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا"، فيما شدد على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة الفاصلة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
وفي بيان آخر، قال المتحدث أن الجيش الإسرائيلي قرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم الأحد، في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، عين زيفان، وبقعاتا، خربة عين حور، في الجولان، مضيفاً أن الجيش سيقيد وصول المزارعين إلى مناطق معينة "وفق حاجات الدفاع.
وأضاف أنه بناء على تقييم الوضع في المنطقة الشمالية، فقد تقرر أن الدراسة ستكون عن بعد اليوم الأحد، في "أربع سلطات محلية درزية في شمال هضبة الجولان، هي بقعاتا وعين قنية ومسعدة ومجدل شمس".
وذكر مصدران أمنيان إقليميان لوكالة "رويترز" أن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية، إلى جانب مركز أبحاث سبق أن قالت إسرائيل إن علماء إيرانيين يطورون فيه صواريخ.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني في دمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، كي لا تقع الأسلحة بيد فصائل المعارضة السورية.
بالتوازي، أشار رئيس الأركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي مخاطباً المجندين الجدد لصفوف لواء غولاني، الى أنه "اعتباراً من ليلة أمس، نحن نقاتل في أربع ساحات. حيث تخوض القوات البرية القتال في أربع ساحات، في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، والليلة الماضية أدخلنا القوات إلى الأراضي السورية أيضاً".
وفي وقت سابق الأحد، قصف طائرات إسرائيلية مواقع وثكنات عسكرية كانت قوات النظام السوري السابق قد أخلتها في جنوب سوريا، ومطار المزة العسكري، وذلك بالتزامن مع توغل بري للقوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في القنيطرة، عند الحدود مع الجولان المحتل.
قصف ثكنات
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن القصف الإسرائيلي استهدف مطار خلخلة في ريف السويداء، وأدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من داخله، موضحةً أن الغارات دمّرت بطاريات دفاع جوي، ورادارات، كما استهدف مواقع للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في سفح جبل قاسيون.
أما في ريف درعا، فقد استهدف غارات إسرائيلية تل أبو الثعالب في ريف درعا الشمالي، ودمّرت داخله مستودعات أسلحة، بينما استهدف قصف مماثل أسلحة ومستودعات في تل حمد في مدينة نوى، في الريف الغربي، وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع.
بالموازاة، تعرض مطار المزة العسكري داخل دمشق، إلى غارات إسرائيلية، وسط تصاعد أعمدة دخان من داخله، بينما استهدف غارة مماثلة موقعاً قرب القصر الرئاسي، يعتقد أنها منظومة دفاع جوي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غارة إسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية في مطار المزة، بينما أفادت وكالة "سبوتنيك" عن استهداف عدد من المقرات والمراكز الأمنية والعسكرية.
وكانت قوات النظام السابق، قد انسحبت من عدة مواقع عسكرية في درعا والسويداء وريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع إسرائيل، تاركة خلفها كميات مهولة من الأسلحة والذخائر والآليات.
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي يخشى وقوع أسلحة نوعية في أيدي "المتمردين" على الأسد، لا سيما الأسلحة الكيماوية، مضيفةً أن الجيش نفّذت غارات جوية في سوريا، ودمّر مخازن لتلك الأسلحة خشية وقوعها في أيديهم.
توغل إسرائيلي
في الأثناء، أفادت المصادر أن قوات برية إسرائيلية توغلت داخل محافظة القنيطرة، للمرة الثانية الأحد، ووصلت جسر الرقاد، وسط انباء عن اعتقال عدة أشخاص من عائلة واحدة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن "جيش الدفاع قام بنشر قوات في المنطقة العازلة، وفي عدة مناطق دفاعية ضرورية، بناءً على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة".
وزعم أن تلك الإجراءات الإسرائيلية هي "لضمان أمن سكان هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل"، مؤكداً أن "جيش الدفاع لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا"، فيما شدد على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة الفاصلة العازلة وحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
وفي بيان آخر، قال المتحدث أن الجيش الإسرائيلي قرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم الأحد، في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، عين زيفان، وبقعاتا، خربة عين حور، في الجولان، مضيفاً أن الجيش سيقيد وصول المزارعين إلى مناطق معينة "وفق حاجات الدفاع.
وأضاف أنه بناء على تقييم الوضع في المنطقة الشمالية، فقد تقرر أن الدراسة ستكون عن بعد اليوم الأحد، في "أربع سلطات محلية درزية في شمال هضبة الجولان، هي بقعاتا وعين قنية ومسعدة ومجدل شمس".