وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بجهود المنظمة العلمية والثقافية في العتبة الرضویة المقدسة، بدأ الإجتماع التخصصي الأول لمؤتمر الإمام الرضا(ع) الدولي تحت شعار «المقاومة من أجل استعادة حقوق الإنسان والكرامة الإنسانیة في تعاليم الإمام الرضا (ع)».
فقد أقيم حفل افتتاح مؤتمرالإمام الرضا(ع) العالمي السادس صباح اليوم 4 ديسمبر في قاعة الشيخ الطبرسي التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالعتبة الرضویة المقدسة وبحضور مجموعة من النخب والمفكرين المحليين والأجانب.
وفي بداية الحفل، أشار أمين سر مؤتمر الإمام الرضا(ع) العالمي إلى جرائم الكيان الصهيوني واضطهاد الشعب الفلسطيني وقال: الإنسان الذي ينتظر منه أن يكون أکثر عقلانية، يزداد جهله وتعصبه يوما بعد يوم ونظرياته عن الحرب تصبح أكثر تنوعا.
وتابع سعيد رضا عاملي: بعض نظريات الحرب تعتبر الحرب توازنا للقوى وتعتقد أن القوة هي مصدر الحق ومن لديه القوة فالحق معه.
لكن في السیرة القرآنیة، الحق مساو للدين، والدين والحق ليسا من طبيعتين مختلفتين، وفي الحقيقة یكتسب الحق معنى من خلال البیان الإلهي.
وتابع مشيرا إلى حقوق المقاومة، وقال: الحق في الفكر الإلهي هو لقب تم تعريفه لرسالة جميع الأنبياء الإلهيين، ومن أجل فهم الحق يجب العودة إلى دين الله، لأننا لا نملك القدرة على التعبير عن الحق. نطاق الحق یعود إلى حقوق الإنسان والطبيعة والكون بأسره، والحق في الحياة هو أحد أعظم الحقوق التي منحت للإنسان.
وتابع عاملي: للأسف العمل على المستوى العالمي في أيدي قادة غير عقلانيين ومؤسسات وأنظمة قمعية، وبعد الحرب العالمية الثانية تشكلت الأمم المتحدة من أجل منع الظلم، وفي ذلك الوقت تشكل أيضا مجلس الأمن الدولي.
وأشار أمين سر مؤتمر الإمام الرضا(ع) العالمي إلى أنه نحن نعاني من مشکلة الاستثنائية الأمريكية والأوروبية في العالم، مما يعني أنهم یستثنون أنفسهم من الحكم والنظام القانوني.
وفي إشارته إلى أن الدفاع عن البیت حق طبيعي، قال: الدعم اللفظي والمعنوي للمجاهدين واجب إلهي، والتخلي عن الجهاد عاقبته الذل والهوان، ومهادنة العدو والتطبیع معه سیؤدي إلى الهزيمة.
كما أشار أحد قادة علماء أهل السنة في العراق إلى أبعاد ضرورة المقاومة والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، قائلا: الشيعة والسنة متحدون ومتفقون علی دعم شعب غزة المظلوم وإدانة الکیان الصهیوني الذي یتفنن في قتل الأطفال.
وقال الشيخ خالد عبد الوهاب: اليوم، بالقيادة الحكيمة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامیة، لا فرق بين الشيعة والسنة في دعم جبهة المقاومة في لبنان وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها.
وأضاف: إن فقدان السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية وقادة آخرين كان مؤسفا جدا وصعبا بالنسبة لنا، ولكن مع استشهاد كل قائد سيقف قادة آخرون ويرفعون علم حزب الله عاليا.
يذكر أنه استمرارا لهذه المراسم ستعقد ثلاث جلسات متخصصة تحت عناوين «الكرامة الذاتیة للإنسان في تعاليم الإمام الرضا (ع) وشروط تحققها في العالم المعاصر»، و«الانتهاكات والتحديات في مجال حقوق الإنسان وحلولها في الأدب الشيعي»، و«الحقوق والكرامة الإنسانیة لمحور المقاومة».
..................
انتهى / 232
فقد أقيم حفل افتتاح مؤتمرالإمام الرضا(ع) العالمي السادس صباح اليوم 4 ديسمبر في قاعة الشيخ الطبرسي التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالعتبة الرضویة المقدسة وبحضور مجموعة من النخب والمفكرين المحليين والأجانب.
وفي بداية الحفل، أشار أمين سر مؤتمر الإمام الرضا(ع) العالمي إلى جرائم الكيان الصهيوني واضطهاد الشعب الفلسطيني وقال: الإنسان الذي ينتظر منه أن يكون أکثر عقلانية، يزداد جهله وتعصبه يوما بعد يوم ونظرياته عن الحرب تصبح أكثر تنوعا.
وتابع سعيد رضا عاملي: بعض نظريات الحرب تعتبر الحرب توازنا للقوى وتعتقد أن القوة هي مصدر الحق ومن لديه القوة فالحق معه.
لكن في السیرة القرآنیة، الحق مساو للدين، والدين والحق ليسا من طبيعتين مختلفتين، وفي الحقيقة یكتسب الحق معنى من خلال البیان الإلهي.
وتابع مشيرا إلى حقوق المقاومة، وقال: الحق في الفكر الإلهي هو لقب تم تعريفه لرسالة جميع الأنبياء الإلهيين، ومن أجل فهم الحق يجب العودة إلى دين الله، لأننا لا نملك القدرة على التعبير عن الحق. نطاق الحق یعود إلى حقوق الإنسان والطبيعة والكون بأسره، والحق في الحياة هو أحد أعظم الحقوق التي منحت للإنسان.
وتابع عاملي: للأسف العمل على المستوى العالمي في أيدي قادة غير عقلانيين ومؤسسات وأنظمة قمعية، وبعد الحرب العالمية الثانية تشكلت الأمم المتحدة من أجل منع الظلم، وفي ذلك الوقت تشكل أيضا مجلس الأمن الدولي.
وأشار أمين سر مؤتمر الإمام الرضا(ع) العالمي إلى أنه نحن نعاني من مشکلة الاستثنائية الأمريكية والأوروبية في العالم، مما يعني أنهم یستثنون أنفسهم من الحكم والنظام القانوني.
وفي إشارته إلى أن الدفاع عن البیت حق طبيعي، قال: الدعم اللفظي والمعنوي للمجاهدين واجب إلهي، والتخلي عن الجهاد عاقبته الذل والهوان، ومهادنة العدو والتطبیع معه سیؤدي إلى الهزيمة.
كما أشار أحد قادة علماء أهل السنة في العراق إلى أبعاد ضرورة المقاومة والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، قائلا: الشيعة والسنة متحدون ومتفقون علی دعم شعب غزة المظلوم وإدانة الکیان الصهیوني الذي یتفنن في قتل الأطفال.
وقال الشيخ خالد عبد الوهاب: اليوم، بالقيادة الحكيمة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامیة، لا فرق بين الشيعة والسنة في دعم جبهة المقاومة في لبنان وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها.
وأضاف: إن فقدان السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية وقادة آخرين كان مؤسفا جدا وصعبا بالنسبة لنا، ولكن مع استشهاد كل قائد سيقف قادة آخرون ويرفعون علم حزب الله عاليا.
يذكر أنه استمرارا لهذه المراسم ستعقد ثلاث جلسات متخصصة تحت عناوين «الكرامة الذاتیة للإنسان في تعاليم الإمام الرضا (ع) وشروط تحققها في العالم المعاصر»، و«الانتهاكات والتحديات في مجال حقوق الإنسان وحلولها في الأدب الشيعي»، و«الحقوق والكرامة الإنسانیة لمحور المقاومة».
..................
انتهى / 232