وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٧ ديسمبر ٢٠٢٤

١٢:٣٩:٢٧ م
1511692

سيدة ألمانية اعتنقت الإسلام: الإسلام هو الدين الوحيد الذي یعطي المرأة حقوقها

قالت السيدة «سونيا فراي» :عندما كانت تقرأ الكتاب المقدس بشغف كبير، همست والدتها في أذنها: یجب أن تعرفي رسالة آيات الكتاب المقدس التي تقرئینها.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ عشية استشهاد السیدة فاطمة الزهراء (س) عقد اجتماع« صدفة العفة» التخصصي في العتبة الرضویة المقدسة بحضور سيدة ألمانية اعتنقت الإسلام.
اسمها «سونيا فراي» أو«زهراء مهرابان فر» الاسم الجديد الذي اختارته؛ سيدة اعتنقت الدين الإسلامي  وكانت ذات يوم مسيحية.
عندما كانت تقرأ الكتاب المقدس بشغف كبير، همست والدتها في أذنها: یجب أن تعرفي رسالة آيات الكتاب المقدس التي تقرئینها.
في أحد كتب المدرسة الثانوية التي تحدثت عن الأديان المختلفة، تتعرف الشابة سونيا على دين الإسلام، ومنذ ذلك الحين، تصبح فضولیة لمعرفة هذا الدين والبحث عنه بشكل أفضل.
تقول الأستاذة، الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعطي المرأة حقوقها، وبهذا البيان صار لدیها حافز للتعرف على كتاب المسلمين المقدس، أي القرآن الکریم.
وفي لقاء «صدفة العفة»الذي عقد عشية استشهاد السیدة الزهراء (س) بمركز المعارض في العتبة الرضویة المقدسة، عبرت هذه السيدة عن قصتها حول كيفية اعتناق الإسلام واختيار الحجاب في تجمع النساء على النحو التالي: عندما بدأت بدراسة القرآن والبحث في دين الإسلام كان الناس من حولي وخاصة والدتي قلقين جدا وکانوا یقولون: احذري فالإسلام دين خطير، وكانت إجابتي أنني أطالع فقط، ولكن بعد بضع سنوات من البحث أدركت حقيقة الإسلام واخترت هذا الدين لنفسي.
وتابعت هذه المرأة التي تشارک في صدفة عفة الحجاب واختارت الحجاب الفاطمي لنفسها: الإسلام هو الدين الوحيد الذي يعطي المرأة الحق في الميراث وتعلم المعرفة والحصول على دخل مستقل و... وقالت: في الغرب، هناك حرية ظاهريا، ولكن عندما تدخل المرأة  المحجبة المجتمع، يتم فرض قيود كثيرة عليها.
على سبيل المثال، لا يمكن للمرأة التي ترتدي الحجاب الإسلامي أن تحضر بسهولة في الجامعة، وهناك قيود عليها.
وتحدثت سونيا فراي عن زيف شعار الغربيين «المرأة، الحياة والحرية»، قائلة: هدفهم الأساسي من هذا الشعار هو القضاء علی الجمهورية الإسلامية لأنهم يعرفون أن دين الإسلام هو الدین الحق، وهم يعرفون أن راية هذه الثورة ستصل إلى أيدي إمام الزمان(عج)، وهم على دراية بهذه القضية، وأنتم شعب إيران تمهدون لحكومة إلهية على الأرض، ولهذا فهم یخافون من الجمهورية الإسلامية الإیرانیة ویریدون تدميرها.

..................

انتهى / 232