وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ يشتكي أهالي بلدتَي نبل والزهراء المحتجزون من قبل الجماعات الارهابية المسلحة في بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب الجوع ونقص الأدوية، ويناشدون المنظمات الأممية والمؤسسات الإنسانية لتقديم المساعدة بالإفراج عنهم.
اشتكى أهالي بلدتي نبل والزهراء اللتين تقعان شمال غرب مدينة حلب السورية، منذ أيام، من الجوع ونقص الأدوية، وذلك، بعد احتجازهم من قبل الجماعات الارهابية المسلحة في بلدة السفيرة (جنوب شرقي حلب).
وجاء حصار الجماعات الارهابية للمدنيين من بلدتي نبل والزهراء أثناء نزوحهم من الشمال الغربي لمدينة حلب نحو الأماكن الأكثر أماناً في المحافظات الأخرى، ولا سيما بعد أن سيطر الارهابييين على مدينة حلب.
وقطع المدنيون من بلدتي نبل والزهراء أكثر من 60 كم ليتجمع نحو 2000 منهم في بلدة السفيرة، كجزء من رحلة طويلة نحو مناطق دمشق أو حمص أو غيرهما.
ويرزح أكثر من 2000 مدني، تحت خياري الموت جوعاً وعطشاً أو بنيران المجموعات الارهابية، ما لم يتم إجلاؤهم من قبل المؤسسات الأممية والإنسانية في القريب العاجل.
يُشار إلى أنّ منظومة الاتصالات خرجت من الخدمة في حلب وريفها، في إثر تخريب المسلحين أبراج شركات الاتصال في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتّحدة أنّ التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في شمالي غرب سوريا، أدّى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.
..................
انتهى / 232
اشتكى أهالي بلدتي نبل والزهراء اللتين تقعان شمال غرب مدينة حلب السورية، منذ أيام، من الجوع ونقص الأدوية، وذلك، بعد احتجازهم من قبل الجماعات الارهابية المسلحة في بلدة السفيرة (جنوب شرقي حلب).
وجاء حصار الجماعات الارهابية للمدنيين من بلدتي نبل والزهراء أثناء نزوحهم من الشمال الغربي لمدينة حلب نحو الأماكن الأكثر أماناً في المحافظات الأخرى، ولا سيما بعد أن سيطر الارهابييين على مدينة حلب.
وقطع المدنيون من بلدتي نبل والزهراء أكثر من 60 كم ليتجمع نحو 2000 منهم في بلدة السفيرة، كجزء من رحلة طويلة نحو مناطق دمشق أو حمص أو غيرهما.
وانتشرت مقاطع مصورة لأطفال وهم يتناولون العشب والأعلاف من الأرض في منطقة السفيرة لعدم وجود الطعام.
وكذلك، فيديوهات لعشرات المدنيين وهم يفترشون أحد الأماكن غير المجهزة من دون أغطية، وسط صراخ الأطفال وبكاء النساء، من دون وجود الاحتياجات الأساسية من ماء وطعام وكهرباء وأدوية.
وخلال الفيديو، ناشد أحد المدنيين المنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية لتقديم المساعدة للمدنيين المحتجزين.
وبعد سيطرة المجموعات الارهابية على السفيرة والطريق القادم من حلب والمؤدي إلى المحافظات الأخرى، حاصر الارهابيون الأهالي واقتادوهم إلى مكانٍ غير معروف.ويرزح أكثر من 2000 مدني، تحت خياري الموت جوعاً وعطشاً أو بنيران المجموعات الارهابية، ما لم يتم إجلاؤهم من قبل المؤسسات الأممية والإنسانية في القريب العاجل.
يُشار إلى أنّ منظومة الاتصالات خرجت من الخدمة في حلب وريفها، في إثر تخريب المسلحين أبراج شركات الاتصال في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتّحدة أنّ التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في شمالي غرب سوريا، أدّى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.
..................
انتهى / 232