وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ بالتزامن مع أیام استشهاد السيدة فاطمة (س) وخلال مراسم العلمي والثقافي ال 226 للعتبة الرضویة المقدسة، تم الكشف عن مخطوطة «كشف الغمة في معرفة الأئمة» الموجودة في المکنز الرضوي داخل المكتبة المركزية لهذه العتبة المقدسة.
فقد أقيمت هذه المراسم بحضور حجة الإسلام والمسلمین السيد جلال الحسيني رئيس منظمة مكتبات ومتاحف ومركز التوثيق في العتبة الرضویة المقدسة ومجموعة من مدراء وخبراء هذه العتبة المقدسة، في 3 ديسمبر 2024، في قاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية للعتبة الرضوية المقدسة.
تُحفظ العديد من المخطوطات عن حياة الأئمة (عليهم السلام) باللغتين العربية والفارسية، في مركز المخطوطات في هذه المكتبة، وكتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة هو أحد المخطوطات التي تتضمن وصفا لحياة الأئمة (علیهم السلام) ومناقبهم.
أَلَّف هذا الكتاب المكون من مجلدين «علي بن عيسى الإربلي»، أحد کُتَّاب وعظماء القرن السابع الهجري، باللغة العربية.
كما أولى المؤلفون اهتماما كبيرا بهذا الكتاب وكتبوا العديد من التعليقات والشروح عليه بسبب أهميته ومصداقيته.
ویختص قسم من هذا الکتاب بفضائل ومناقب السيدة فاطمة الزهراء(س) وأسمائها وشهادة هذه السيدة العظيمة وقصة فدك.
یوجد 59 مخطوطة من كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة في المكتبات الإيرانية، منها 17 نسخة محفوظة في مكتبة العتبة الرضویة المقدسة.
إن المخطوطة التي تم الكشف عنها وعرضها في هذه المراسم كتبها «علي كيا بن شرف الدين الحسني» بخط النسخ المكون من 25 سطرا وفي 346 ورقة عام 849 قمري.
تم إهداء هذا الأثر من قبل مدیریة الأوقاف في عام 1990 وتم وقفه لصالح مكتبة العتبة الرضویة برقم التسجيل 17777.
مكانة السيدة فاطمة الزهراء (س)
صرح حجة الإسلام محمد رضا نوري كوهبناني، مدير قسم القرآن الكريم في مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضویة، في هذه المراسم: كان لرسول الإسلام (ص) أربع بنات، ثلاث منهن دُفِنَّ في المدينة المنورة وقبورهن معروفة، لکن قبر السيدة فاطمة الزهراء (س) مخفي وغیر معروف.
وقال: قال النبي (ص) عن السيدة فاطمة (س) إن قلبها مليء بالإيمان وكل كيانها في عبودية الله. بعبارة أخرى، الإيمان یملأ كل وجود ابنة النبي محمد (ص) وهي مطيعة لله.
وتابع نوري كوهبناني: أطلق نبي الإسلام (ص) على السيدة فاطمة (ص) لقب « أم أبیها» بسبب عبادتها ومكانتها الرفیعة.
وبسبب هذه المكانة أيضا، کان النبي (ص) یقبل يد السيدة فاطمة(س) ویقول: فداک أبوک.
التعریف بالميثاق الفاطمي
وأشار المتحدث في هذه المراسم إلى بعض الأعمال الخيرية التي بذلهتا السیدة الزهراء(س) التي تعد مظهرا من مظاهر إيمانها، وقال: وفقا لدراستي، لقد اشتكى الأستاذ الراحل محمد رضا حكيمي في كتاباته من أن خطبة السیدة الزهراء (س) في المسجد النبوي(ص) أطلق عليها علماء الدین « الخطبة الفدکیة».
وفي هذا الصدد، أوضح أن الأستاذ حكيمي في كتابه «معرفة المسلمین» استخرج أمورا مختلفة عن خطبة السيدة فاطمة (س) هذه، أحدها يتعلق بقضية فدك؛ لذلك قال إنه يجب أن نطلق على هذه الخطبة «الميثاق الفاطمي».
وقال نوري كوهبناني: بإلقاء هذه الخطبة، بدأت السيدة فاطمة (س) جهاد التبیین والتنوير ونفذته على عدة مراحل، وكان شرح فضائل النبي (ص) والإمام علي(ع) ومكانة الإمامة والولاية والتذکیر بحادثة غدير خم من الأمور الأخری التي أکدت علیها في هذه الخطبة.
وأكد أن غصب فدك كان ذريعة لاستعادة الحق، وأضاف: في الحقيقة، فدك هي رمز لرموز الولاية.
كما ألقت السيدة فاطمة (س) الخطب التنویریة ، واستمرار لعملها بدأت حركتها وذهبت إلى الصحابة، وقاطعت من إغتصب حقها.
وفي الختام، أشار مدير قسم القرآن الكريم في مجمع البحوث الإسلامیة في العتبة الرضویة المقدسة، إلى الروايات التاريخية، إلى أن السيدة فاطمة (س) قالت غسلوني وکفنوني وادفنوني ليلا، وفي هذه الأثناء كان إخفاء قبرها أيضا من أجل أحقاق الحق.
..................
انتهى / 232
فقد أقيمت هذه المراسم بحضور حجة الإسلام والمسلمین السيد جلال الحسيني رئيس منظمة مكتبات ومتاحف ومركز التوثيق في العتبة الرضویة المقدسة ومجموعة من مدراء وخبراء هذه العتبة المقدسة، في 3 ديسمبر 2024، في قاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية للعتبة الرضوية المقدسة.
تُحفظ العديد من المخطوطات عن حياة الأئمة (عليهم السلام) باللغتين العربية والفارسية، في مركز المخطوطات في هذه المكتبة، وكتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة هو أحد المخطوطات التي تتضمن وصفا لحياة الأئمة (علیهم السلام) ومناقبهم.
أَلَّف هذا الكتاب المكون من مجلدين «علي بن عيسى الإربلي»، أحد کُتَّاب وعظماء القرن السابع الهجري، باللغة العربية.
كما أولى المؤلفون اهتماما كبيرا بهذا الكتاب وكتبوا العديد من التعليقات والشروح عليه بسبب أهميته ومصداقيته.
ویختص قسم من هذا الکتاب بفضائل ومناقب السيدة فاطمة الزهراء(س) وأسمائها وشهادة هذه السيدة العظيمة وقصة فدك.
یوجد 59 مخطوطة من كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة في المكتبات الإيرانية، منها 17 نسخة محفوظة في مكتبة العتبة الرضویة المقدسة.
إن المخطوطة التي تم الكشف عنها وعرضها في هذه المراسم كتبها «علي كيا بن شرف الدين الحسني» بخط النسخ المكون من 25 سطرا وفي 346 ورقة عام 849 قمري.
تم إهداء هذا الأثر من قبل مدیریة الأوقاف في عام 1990 وتم وقفه لصالح مكتبة العتبة الرضویة برقم التسجيل 17777.
مكانة السيدة فاطمة الزهراء (س)
صرح حجة الإسلام محمد رضا نوري كوهبناني، مدير قسم القرآن الكريم في مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضویة، في هذه المراسم: كان لرسول الإسلام (ص) أربع بنات، ثلاث منهن دُفِنَّ في المدينة المنورة وقبورهن معروفة، لکن قبر السيدة فاطمة الزهراء (س) مخفي وغیر معروف.
وقال: قال النبي (ص) عن السيدة فاطمة (س) إن قلبها مليء بالإيمان وكل كيانها في عبودية الله. بعبارة أخرى، الإيمان یملأ كل وجود ابنة النبي محمد (ص) وهي مطيعة لله.
وتابع نوري كوهبناني: أطلق نبي الإسلام (ص) على السيدة فاطمة (ص) لقب « أم أبیها» بسبب عبادتها ومكانتها الرفیعة.
وبسبب هذه المكانة أيضا، کان النبي (ص) یقبل يد السيدة فاطمة(س) ویقول: فداک أبوک.
التعریف بالميثاق الفاطمي
وأشار المتحدث في هذه المراسم إلى بعض الأعمال الخيرية التي بذلهتا السیدة الزهراء(س) التي تعد مظهرا من مظاهر إيمانها، وقال: وفقا لدراستي، لقد اشتكى الأستاذ الراحل محمد رضا حكيمي في كتاباته من أن خطبة السیدة الزهراء (س) في المسجد النبوي(ص) أطلق عليها علماء الدین « الخطبة الفدکیة».
وفي هذا الصدد، أوضح أن الأستاذ حكيمي في كتابه «معرفة المسلمین» استخرج أمورا مختلفة عن خطبة السيدة فاطمة (س) هذه، أحدها يتعلق بقضية فدك؛ لذلك قال إنه يجب أن نطلق على هذه الخطبة «الميثاق الفاطمي».
وقال نوري كوهبناني: بإلقاء هذه الخطبة، بدأت السيدة فاطمة (س) جهاد التبیین والتنوير ونفذته على عدة مراحل، وكان شرح فضائل النبي (ص) والإمام علي(ع) ومكانة الإمامة والولاية والتذکیر بحادثة غدير خم من الأمور الأخری التي أکدت علیها في هذه الخطبة.
وأكد أن غصب فدك كان ذريعة لاستعادة الحق، وأضاف: في الحقيقة، فدك هي رمز لرموز الولاية.
كما ألقت السيدة فاطمة (س) الخطب التنویریة ، واستمرار لعملها بدأت حركتها وذهبت إلى الصحابة، وقاطعت من إغتصب حقها.
وفي الختام، أشار مدير قسم القرآن الكريم في مجمع البحوث الإسلامیة في العتبة الرضویة المقدسة، إلى الروايات التاريخية، إلى أن السيدة فاطمة (س) قالت غسلوني وکفنوني وادفنوني ليلا، وفي هذه الأثناء كان إخفاء قبرها أيضا من أجل أحقاق الحق.
..................
انتهى / 232