وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان الأسبق موشيه يعالون، التي قال خلالها إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ "تطهيرا عرقيا" في قطاع غزة، سجالا بالساحة السياسية وضجة جدلية بالمجتمع الإسرائيلي، الذي يرى بتصريحاته إدانة لدولة الاحتلال بالمحافل الدولية.
ووسط الانتقادات التي وجهت إلى يعالون الذي أصر على تصريحه بأن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة "جرائم حرب" و"تطهير عرقي"، فتحت هذه التصريحات باب النقاش بالمجتمع الإسرائيلي على مصراعيه بشأن ما قد يتعرض له الجنود والضباط الإسرائيليين حول العالم.
وعكست التصريحات حجم الصراعات الإسرائيلية الداخلية بكل ما يتعلق بهوية ومستقبل دولة الاحتلال كـ"دولة يهودية"، وكذلك استغلال الحرب من أجل مواصلة التعديلات على الجهاز القضائي، وهو ما توافقت عليه المعارضة مع يعالون بأن دولة الاحتلال في طريقها نحو الدكتاتورية.
وتناغمت تصريحات يعالون الذي هاجم الحكومة الإسرائيلية، واتهم المستوى السياسي بدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائم حرب، مع مذكرتي الاعتقال الصادرة عن محكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
سجال داخلي
فمن وجهة نظر الصحفي في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" عومر شربيت، فإن تصريحات يعالون تضاف إلى المزيد من الأدلة والفيديوهات التي وثقها الجنود الإسرائيليون خلال العلميات العسكرية في قطاع غزة، والتي تكون أدلة دامغة بالمحافل الدولية ضد دولة الاحتلال وجنود وضباط بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار شربيت إلى أنه سبق هذه التصريحات والسجال الداخلي الإسرائيلي مقاطع فيديو لجنود وضباط في غزة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا "قد يجد الإسرائيليون أنفسهم عرضة لأوامر اعتقال محتملة في دول أجنبية".
وأوضح الصحفي الإسرائيلي أنه "في حين أن خطر محكمة لاهاي يركز على المستوى السياسي والجنود والضباط ذوي الرتب العالية، فإن الجنود وأصحاب الرتب المنخفضة بالجيش، قد يواجهون إنفاذ القانون وإجراءات قضائية ومحاكمات في بلدان أخرى".
وعليه يعتقد شربيت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ملزمة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بكل ما يتعلق في سير العلميات العسكرية في قطاع غزة، وذلك لتجنب الملاحقة والإدانة والتجريم بالمحافل الدولية، وهو ما أشار إليه يعالون في مضمون تصريحاته.
..................
انتهى / 232
ووسط الانتقادات التي وجهت إلى يعالون الذي أصر على تصريحه بأن ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة "جرائم حرب" و"تطهير عرقي"، فتحت هذه التصريحات باب النقاش بالمجتمع الإسرائيلي على مصراعيه بشأن ما قد يتعرض له الجنود والضباط الإسرائيليين حول العالم.
وعكست التصريحات حجم الصراعات الإسرائيلية الداخلية بكل ما يتعلق بهوية ومستقبل دولة الاحتلال كـ"دولة يهودية"، وكذلك استغلال الحرب من أجل مواصلة التعديلات على الجهاز القضائي، وهو ما توافقت عليه المعارضة مع يعالون بأن دولة الاحتلال في طريقها نحو الدكتاتورية.
وتناغمت تصريحات يعالون الذي هاجم الحكومة الإسرائيلية، واتهم المستوى السياسي بدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائم حرب، مع مذكرتي الاعتقال الصادرة عن محكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
سجال داخلي
فمن وجهة نظر الصحفي في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" عومر شربيت، فإن تصريحات يعالون تضاف إلى المزيد من الأدلة والفيديوهات التي وثقها الجنود الإسرائيليون خلال العلميات العسكرية في قطاع غزة، والتي تكون أدلة دامغة بالمحافل الدولية ضد دولة الاحتلال وجنود وضباط بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار شربيت إلى أنه سبق هذه التصريحات والسجال الداخلي الإسرائيلي مقاطع فيديو لجنود وضباط في غزة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا "قد يجد الإسرائيليون أنفسهم عرضة لأوامر اعتقال محتملة في دول أجنبية".
وأوضح الصحفي الإسرائيلي أنه "في حين أن خطر محكمة لاهاي يركز على المستوى السياسي والجنود والضباط ذوي الرتب العالية، فإن الجنود وأصحاب الرتب المنخفضة بالجيش، قد يواجهون إنفاذ القانون وإجراءات قضائية ومحاكمات في بلدان أخرى".
وعليه يعتقد شربيت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ملزمة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية بكل ما يتعلق في سير العلميات العسكرية في قطاع غزة، وذلك لتجنب الملاحقة والإدانة والتجريم بالمحافل الدولية، وهو ما أشار إليه يعالون في مضمون تصريحاته.
..................
انتهى / 232