وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تكريمًا وتخليدًا لدمائهم الزاكية وإحياءً لذكراهم العطرة، أقام حزب الله احتفالًا تكريميًا في حسينية بلدة كيفون للشهداء السعداء: طلال محمود إرسلان، محمد محمود إرسلان، الشيخ محمد حسين عنيسه، السيد أحمد عبد الله ريحاني، أحمد علي العمّوري، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثمّ ألقت كريمة الشهيد الشيخ محمد حسين عنيسه كلمة باسم عوائل الشهداء قالت فيها، رحيلكم أيها الشهداء كان موجعًا، ولكنكم تركتم لنا رسالة أن الوطن أكبر من كلّ ألم، فلن ننساكم أبدًا، وستبقى أسماؤكم محفورة في قلوبنا وضمائرنا.
بدوره إمام بلدة كيفون الشيخ حسين الحركي ألقى كلمة قال فيها هنيئًا للشهداء السعداء ما لقوه، لأنهم قد مهّدوا وعبّدوا الطريق خُلقًا وأدبًا وتقوى وورعًا ودينًا وصلاة وعبادة ومسجدا.
وأضاف: "نسلّم لأمر الله عز وجل بما أصابنا خاصة ذلك الجرح العميق الذي لن يلتئم على مدى الأيام والشهور والسنين، بالأعز والأغلى والأسمى والأقدس والأحب والأروع والأزكي والأعظم شهيدنا سماحة السيد حسن نصر الله "رضوان الله تعالى عليه"، والقائد العظيم الكبير العطوف والحازم والحاسم الحكيم سماحة السيد هاشم صفي الدين "رضوان الله تعالى عليه"، وكنا نتمنى لهم أن لا تصيبهم يد العدوّ ووحشيته، ولو خُيّرنا أن نفديهم بالأبناء والأهل والأخوة والأنفس والدماء، لقدمنا ذلك حبًا وكرامة".
وفي الختام تلا الشيخ علي سليم السيرة الحسينية العطرة عن أرواح كلّ الشهداء.
...............
انتهاء / 232
افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثمّ ألقت كريمة الشهيد الشيخ محمد حسين عنيسه كلمة باسم عوائل الشهداء قالت فيها، رحيلكم أيها الشهداء كان موجعًا، ولكنكم تركتم لنا رسالة أن الوطن أكبر من كلّ ألم، فلن ننساكم أبدًا، وستبقى أسماؤكم محفورة في قلوبنا وضمائرنا.
بدوره إمام بلدة كيفون الشيخ حسين الحركي ألقى كلمة قال فيها هنيئًا للشهداء السعداء ما لقوه، لأنهم قد مهّدوا وعبّدوا الطريق خُلقًا وأدبًا وتقوى وورعًا ودينًا وصلاة وعبادة ومسجدا.
وأضاف: "نسلّم لأمر الله عز وجل بما أصابنا خاصة ذلك الجرح العميق الذي لن يلتئم على مدى الأيام والشهور والسنين، بالأعز والأغلى والأسمى والأقدس والأحب والأروع والأزكي والأعظم شهيدنا سماحة السيد حسن نصر الله "رضوان الله تعالى عليه"، والقائد العظيم الكبير العطوف والحازم والحاسم الحكيم سماحة السيد هاشم صفي الدين "رضوان الله تعالى عليه"، وكنا نتمنى لهم أن لا تصيبهم يد العدوّ ووحشيته، ولو خُيّرنا أن نفديهم بالأبناء والأهل والأخوة والأنفس والدماء، لقدمنا ذلك حبًا وكرامة".
وفي الختام تلا الشيخ علي سليم السيرة الحسينية العطرة عن أرواح كلّ الشهداء.
...............
انتهاء / 232
