وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أوضح رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن اليمن هي من الدول القليلة في العالم التي ترفض إملاءات الأمريكي، البريطاني، الصهيوني خاصة فيما يتعلق بنصرة الأشقاء الفلسطينيين، ما جعلها عرضة لعدوانهم المباشر.
وأشار الرهوي خلال مشاركته في ورشة عمل تدريبية لوزارة النقل والأشغال إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها أبناء الشعب اليمني واستعدادهم المستمر للمواجهة والتعامل الحاسم مع أي طارئ.
وقال رئيس الوزراء إن طبيعة الوضع الراهن الذي تمر به بلادنا، يحتم على الجميع التعامل بمسؤولية عالية والاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ، مبيناً أن اليمن كان وسيظل بموقعه الاستراتيجي، محل أطماع الأعداء والطامعين وفي صلب مخططاتهم للسيطرة على المنطقة ونهب خيراتها ومقدراتها واستغلال موقعها الاستراتيجي في خدمة مصالحهم.
وأضاف أن اليمن الذي يواجه عدوانًا وحصارًا واحتلالًا منذ عشر سنوات يواجه اليوم العدو الحقيقي الأمريكي، البريطاني، الصهيوني الذي تعود على إخضاع العالم لمخططاته، مؤكداً أن الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ، معتمد في عموم دول العالم في أوقات السلم وليس في الحالات الطارئة، منوهاً إلى أن الاستقرار قادم مهما حاول الأعداء النيل من أمن وسلامة وسيادة اليمن وشعبه العزيز.
بدوره أشار نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أن وزارة النقل والأشغال العامة تتحمل العبء الأكبر من بين الوزارات فيما يتصل بالاستعداد لحالات الطوارئ.
ولفت الفريق الرويشان إلى الدور المعول على الورشة في الخروج بنتائج شاملة تخدم توقعات الطوارئ على مستوى الموانئ والمطارات والطرق والجسور وفتح طرق ومخارج للتعامل الفاعل مع أي طارئ، مبيناً أن المؤمل أيضاً من وزارة النقل والأشغال العامة أن تكون في مقدمة الجهات خدمة للدفاع والأمن خاصة في مجال الطرق.
..................
انتهى / 232
وأشار الرهوي خلال مشاركته في ورشة عمل تدريبية لوزارة النقل والأشغال إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها أبناء الشعب اليمني واستعدادهم المستمر للمواجهة والتعامل الحاسم مع أي طارئ.
وقال رئيس الوزراء إن طبيعة الوضع الراهن الذي تمر به بلادنا، يحتم على الجميع التعامل بمسؤولية عالية والاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ، مبيناً أن اليمن كان وسيظل بموقعه الاستراتيجي، محل أطماع الأعداء والطامعين وفي صلب مخططاتهم للسيطرة على المنطقة ونهب خيراتها ومقدراتها واستغلال موقعها الاستراتيجي في خدمة مصالحهم.
وأضاف أن اليمن الذي يواجه عدوانًا وحصارًا واحتلالًا منذ عشر سنوات يواجه اليوم العدو الحقيقي الأمريكي، البريطاني، الصهيوني الذي تعود على إخضاع العالم لمخططاته، مؤكداً أن الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي طارئ، معتمد في عموم دول العالم في أوقات السلم وليس في الحالات الطارئة، منوهاً إلى أن الاستقرار قادم مهما حاول الأعداء النيل من أمن وسلامة وسيادة اليمن وشعبه العزيز.
بدوره أشار نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى أن وزارة النقل والأشغال العامة تتحمل العبء الأكبر من بين الوزارات فيما يتصل بالاستعداد لحالات الطوارئ.
ولفت الفريق الرويشان إلى الدور المعول على الورشة في الخروج بنتائج شاملة تخدم توقعات الطوارئ على مستوى الموانئ والمطارات والطرق والجسور وفتح طرق ومخارج للتعامل الفاعل مع أي طارئ، مبيناً أن المؤمل أيضاً من وزارة النقل والأشغال العامة أن تكون في مقدمة الجهات خدمة للدفاع والأمن خاصة في مجال الطرق.
..................
انتهى / 232