وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تفقد سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني، اليوم الثلاثاء، موقع اغتيال الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله في بيروت.
وعاد السفير أماني إلى لبنان بعد خضوعه للعلاج في إيران بعد إصابته في هجمات أجهزة "البيجر" الارهابية التي نفذتها دولة الاحتلال منتصف أيلول الماضي.
وتفقد السفير موقع اغتيال الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقرا للحزب بضاحية بيروت الجنوبية.
السفير أماني زار بعد ذلك موقع استشهاد سيد شهداء المقاومة الإسلامية، سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله، مع ثلة من إخوانه القادة في منطقة حارة حريك.
وعاين هناك آثار الوحشية والهمجية الإسرائيلية، مستذكرًا المسيرة الزاخرة بالتضحيات التي خاضها الشهيد السيد نصرالله من أجل تحرير لبنان وحماية حدوده.
وظهر أماني مرتديا نظارة شمسية، وتحدث إلى وسائل إعلام من موقع الغارة.
وقال أماني إن "الشهداء الذين استشهدوا في لبنان كانوا ضحايا همجیة الکیان الصهيوني ونحن نرى نفس الضحايا في فلسطين وخاصة في غزة".
وأضاف السفير الايراني لدى لبنان: "عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب. كما أكد وزير الخارجية (الإيراني) على ضرورة العودة إلى مهمتي بعد الشفاء. لم أفعل أي شيء مميز لقد عدت لأداء واجبي فقط".
وتحدث عن إصابته في اليد والعين والوجه، مضيفا: "من حسن الحظ أن هذه الإصابات عولجت إلى حد كبير، وتمكنت من استئناف مهمتي".
وفي ايلول الماضي، استشهد العشرات وأصيب الآلاف أثناء هجمات متزامنة على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله في لبنان، في عمل ارهابي نفذته دولة ال الاحتلال التي اعترفت به لاحقا.
..................
انتهى / 232
وعاد السفير أماني إلى لبنان بعد خضوعه للعلاج في إيران بعد إصابته في هجمات أجهزة "البيجر" الارهابية التي نفذتها دولة الاحتلال منتصف أيلول الماضي.
وتفقد السفير موقع اغتيال الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقرا للحزب بضاحية بيروت الجنوبية.
السفير أماني زار بعد ذلك موقع استشهاد سيد شهداء المقاومة الإسلامية، سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله، مع ثلة من إخوانه القادة في منطقة حارة حريك.
وعاين هناك آثار الوحشية والهمجية الإسرائيلية، مستذكرًا المسيرة الزاخرة بالتضحيات التي خاضها الشهيد السيد نصرالله من أجل تحرير لبنان وحماية حدوده.
وظهر أماني مرتديا نظارة شمسية، وتحدث إلى وسائل إعلام من موقع الغارة.
وقال أماني إن "الشهداء الذين استشهدوا في لبنان كانوا ضحايا همجیة الکیان الصهيوني ونحن نرى نفس الضحايا في فلسطين وخاصة في غزة".
وأضاف السفير الايراني لدى لبنان: "عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب. كما أكد وزير الخارجية (الإيراني) على ضرورة العودة إلى مهمتي بعد الشفاء. لم أفعل أي شيء مميز لقد عدت لأداء واجبي فقط".
وتحدث عن إصابته في اليد والعين والوجه، مضيفا: "من حسن الحظ أن هذه الإصابات عولجت إلى حد كبير، وتمكنت من استئناف مهمتي".
وفي ايلول الماضي، استشهد العشرات وأصيب الآلاف أثناء هجمات متزامنة على أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله في لبنان، في عمل ارهابي نفذته دولة ال الاحتلال التي اعترفت به لاحقا.
..................
انتهى / 232