وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله النجفي الوفود القادمة من جمهورية إيران الإسلاميَّة لزيارة العتبات المقدسة في العراق، والتبرك بالزاد المعنوي الذي تقدمه المرجعيَّة الدينيَّة في النجف الأشرف.
الوفود قدّمت كُلاً على حدة، واستمعت للتوجيهات التي تخص الزائرين الكرام، والتي كان من أهمها التوجيه لضرورة الاستفادة من العبق القدسيّ وهم يؤدون زيارة العتبات المقدسة سيما عند مرقد المولى أمير المؤمنين والإمام الحسين الشهيد (صلوات الله عليهم).
هذا وبيَّن أن للزيارة شروطاً خاصة لتؤتي أُكلها وثمارها للزائر، وفي مقدّمة ذلك الانقطاع والإخلاص إلى الباري (تبارك وتعالى)، وأن تكون محفوفة بترك المعاصي، والتحلي بالمحاسن والمسنونات.
وأجاب سماحته عن العديد من الأسئلة التي قدّمت بين أيديه الكريمة، ليبتهل في ختام كُل لقاء بالدعاء لهم بقبول الزيارة والأعمال.
وأستقبل ممثل سماحة المرجع النَّجفيّ وفداً من جمهورية إيران الإسلاميَّة ليؤكد لهم أن لكل فردٍ دوراً ومهامّاً ينبغي عليه أنْ لا يستصغرها، فإننا جميعاً أمام الله مسؤولون، وأنَّ كُل حسنةٍ وسيئةٍ لها الأثر الكبير على أدوار حياتنا، وعليه ينبغي أن لا نقف عند الذنوب، وأن نرتقي بالحسنات لننال خير الدنيا والآخرة.
إلى ذلك قدّم سماحته جمُلةً من التوصيات والتوجيهات، ليبتهل في ختام لقائه إلى الباري (عز وجل) أنْ يحفظ الأُمة من كُل سوء ومكروه.
وعلى صعيد آخر، أستقبل سماحة المرجع النَّجفيّ قنصل جمهورية إيران الإسلاميَّة العام في محافظة النجف الأَشرف سعيد سيدين والوفد المرافق له.
سماحته أكَّد أهمية توطيد العلاقات فيما بين بلاد المسلمين ولاسيما بين جمهوريتي العراق وجمهورية إيران الإسلاميَّة، مباركاً في الوقت ذاته مهامّ السيد القنصل العام في محافظة النجف، وداعياً له بالتوفيق والسداد في أداء مهامه.
من جانبه السيد قنصل جمهورية إيران الإسلاميَّة شكر لسماحة المرجع ما قدّمه من نصح وتوجيه، ووقته المبارك.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النَّجفيّ مدير إدارة الوقف الجعفريّ في دولة الكويت طارق الحبيب والوفد المرافق له.
رحَّب سماحة المرجع بالوفد، مؤكّداً أهمية ومكانة العمل على خدمة الناس، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية توطيد العلاقات فيما بين البلدان الشقيقة ولاسيما بين جمهورية العراق ودولة الكويت.
إلى ذلك شكر الوفد ما قدّمه سماحة المرجع من وقته المبارك، ومن نصح، طارحاً في الوقت ذاته طبيعة زيارته إلى العراق ولاسيما مدينة النجف الأَشرف.
.........
انتهى/ 278