وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استشهد 9 أشخاص وأصيب 3 في جنوب لبنان، في وقت متأخر مساء أمس الاثنين، في عدوان جديد شنته قوات الاحتلال الصهيونية في خرق هدنة، للمرة الأولى منذ بدء سريان هدنة هشة بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط الشهداء والجرحى بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب لبنان، في حصيلة شهداء هي الأفدح جراء هجمات منذ دخول الهدنة الهشّة حيّز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وكانت الوزارة أعلنت استشهاد شخص على الأقل في بلدة مرجعيون إثر ضربة نفّذتها مسيّرة صهيونية على دراجة نارية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
كما قال الجيش اللبناني إن جنديا أصيب بجروح في غارة من مسيرة إسرائيلية على جرافة للجيش في منطقة "حوش السيد علي" في البقاع شرقي البلاد.
ومساء الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم مواقع مختلفة في أنحاء لبنان"، وأضاف -في بيان- أنه مستعد لمواصلة الهجمات، حسب الحاجة.
وقالت القناة العبرية الـ12 إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغار على 30 هدفا في لبنان.
وكان حزب الله قد قصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة، في رد دفاعي وتحذيري أوَّليّ على الخروقات الإسرائيلية.
وقال الحزب إن استهداف موقع رويسات العلم جاء بعد الخروقات المتكررة من العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن فجر الأربعاء الماضي.
وعلى الجانب اللبناني، اتهم رئيس البرلمان نبيه بري إسرائيل بـ"خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين المقاومة الاسلامية، داعيا اللجنة التي شُكّلت بموجب الاتفاق للإشراف على تنفيذه، والتي تضمّ الولايات المتحدة وفرنسا، إلى "مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي" اللبنانية.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "وقف إطلاق النار صامد"، وإنّ واشنطن بصدد النظر في انتهاكات محتملة له، ولم تقم واشنطن بمنع الكيان الصهيوني من تكرار خرق الهدنة.
وقالت المصادر إن هناك انتهاكات إسرائيلية للاتفاق، أبرزها عودة مسيرات إسرائيلية للنشاط في سماء بيروت.
وقال مسؤول فرنسي لصحيفة يديعوت أحرونوت إن بلاده تخشى انهيار وقف إطلاق النار.
وأضاف أن باريس على اتصال مستمر مع قائد الجيش اللبناني ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وأنهم ملتزمون بالعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار.
ويسري منذ فجر الأربعاء الماضي وقف لإطلاق النار بين حزب الله والكيان المحتل وضع حدا للقتال بدأ قبل أكثر من عام بين الطرفين، غداة شن دولة الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى.
..................
انتهى / 232
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط الشهداء والجرحى بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب لبنان، في حصيلة شهداء هي الأفدح جراء هجمات منذ دخول الهدنة الهشّة حيّز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وكانت الوزارة أعلنت استشهاد شخص على الأقل في بلدة مرجعيون إثر ضربة نفّذتها مسيّرة صهيونية على دراجة نارية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
كما قال الجيش اللبناني إن جنديا أصيب بجروح في غارة من مسيرة إسرائيلية على جرافة للجيش في منطقة "حوش السيد علي" في البقاع شرقي البلاد.
ومساء الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم مواقع مختلفة في أنحاء لبنان"، وأضاف -في بيان- أنه مستعد لمواصلة الهجمات، حسب الحاجة.
وقالت القناة العبرية الـ12 إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغار على 30 هدفا في لبنان.
وكان حزب الله قد قصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة، في رد دفاعي وتحذيري أوَّليّ على الخروقات الإسرائيلية.
وقال الحزب إن استهداف موقع رويسات العلم جاء بعد الخروقات المتكررة من العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن فجر الأربعاء الماضي.
وعلى الجانب اللبناني، اتهم رئيس البرلمان نبيه بري إسرائيل بـ"خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين المقاومة الاسلامية، داعيا اللجنة التي شُكّلت بموجب الاتفاق للإشراف على تنفيذه، والتي تضمّ الولايات المتحدة وفرنسا، إلى "مباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وانسحابها من الأراضي" اللبنانية.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "وقف إطلاق النار صامد"، وإنّ واشنطن بصدد النظر في انتهاكات محتملة له، ولم تقم واشنطن بمنع الكيان الصهيوني من تكرار خرق الهدنة.
وقالت المصادر إن هناك انتهاكات إسرائيلية للاتفاق، أبرزها عودة مسيرات إسرائيلية للنشاط في سماء بيروت.
وقال مسؤول فرنسي لصحيفة يديعوت أحرونوت إن بلاده تخشى انهيار وقف إطلاق النار.
وأضاف أن باريس على اتصال مستمر مع قائد الجيش اللبناني ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وأنهم ملتزمون بالعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار.
ويسري منذ فجر الأربعاء الماضي وقف لإطلاق النار بين حزب الله والكيان المحتل وضع حدا للقتال بدأ قبل أكثر من عام بين الطرفين، غداة شن دولة الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى.
..................
انتهى / 232