وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العتبة العباسية
الاثنين

٢ ديسمبر ٢٠٢٤

١٢:٠٠:١٠ م
1510242

العتبة العباسية تعقد ندوة عن ذاكرة التطرّف وأثرها في السلم المجتمعي + صور

وتأتي الندوة ضمن سلسلة النشاطات التي يهدف من خلالها المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف، إلى تعزيز الذاكرة الفكرية لدى طلبة الجامعات العراقية ونقل معاناة الأجيال السابقة من الأنظمة الديكتاتورية والعصابات التكفيرية، بحسب القريشي.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ العتبة العباسية تعقد ندوة عن ذاكرة التطرّف وأثرها في السلم المجتمعي عقد قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة بالتعاون مع كلّية الآداب بجامعة الكوفة، ندوة علمية بعنوان (ذاكرة جرائم التطرّف وأثرها في تعزيز السلم المجتمعي).

وقال مدير المركز العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف التابع للقسم الدكتور عباس القريشي، إنّ "الندوة شملت ثلاثة محاور، الأوّل تضمّن العناصر المفاهيمية وبيّنا خلاله معنى الذاكرة وجرائم التطرّف والسلم المجتمعي وتعزيز الذاكرة، وفي المحور الثاني تناولنا الجرائم التي ارتُكِبت من قبل نظام البعث منذ العام 1963 لغاية 2003، أما المحور الثالث فقد سلّط الضوء على ذاكرة جرائم التطرّف بعد العام 2003".

وبيّن أنّ "الشعب العراقي تعرّض منذ دخول الاحتلال الأمريكي وحلفائه لجرائم ومجازر، وما ارتكبته التنظيمات المتطرّفة وكيان داعش الإرهابي من عمليات إرهابية ضدّ المواطنين، ذكرنا خلال الندوة مجموعة منها مثل مجزرة سبايكر ومجزرة نزلاء سجن بادوش ومجزرة التركمان، ومجازر أُخَر تعرّض لها الشبك والمكون الأيزيدي والمسيحي".

وتابع "قدّمنا خلال الندوة عدداً من التقارير والوثائق المهمّة التي تعتبر دليلاً دامغاً لا يمكن التشكيك فيه، كذلك عرضنا للطلبة ملخّصاً عن فيلم جريمة العصر مجزرة سبايكر".

وتأتي الندوة ضمن سلسلة النشاطات التي يهدف من خلالها المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف، إلى تعزيز الذاكرة الفكرية لدى طلبة الجامعات العراقية ونقل معاناة الأجيال السابقة من الأنظمة الديكتاتورية والعصابات التكفيرية، بحسب القريشي.


من جانبه قال مقرّر قسم التاريخ في كلّية الآداب الدكتور محمد عبد الرضا، إنّ "الندوة تمثل فرصةً حقيقية للطلبة للاطّلاع على جهود ونتاجات ومعالم المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف، إضافة إلى ما نقوم به في تدريس مادة جرائم نظام البعث لخلق وعيٍ كامل لدى الطلبة لمعرفة تاريخ البلد، وما تعرّض له العراقيّون في تلك الحقبة السوداء والاطّلاع على تاريخ بلدهم، لتعزيز روح الأواصر بين أفراد المجتمع وبناء عراقٍ قوي مبني على روح التآخي والمحبّة".