وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشف القيادي في حشد الانبار مندول الجغيفي، عن ملامح مخطط المجاميع المسلح في سوريا حيال العمق العراقي.
وقال الجغيفي لـ"بغداد اليوم"، إن "التطورات الحاصلة في سوريا مهمة وخطيرة لأمن المنطقة ككل خاصة وهناك اعداد كبيرة من المتطرفين ممن يحملون جنسيات عدة".
واضاف ان "المتطرفين لديهم مخطط تجاه العراق وهذا الامر لا يختلف عليه اثنين ولكن كيفية تنفيذه وهذا ما يجب الانتباه له من الان"، مؤكدا انهم "لن يهاجموا الحدود لانهم يدركون بانهم في معركة خاسرة لا محال مع الاستعداد القائمة منذ فترات طويلة".
واشار الى ان "المتطرفين سيعتمدون على مبدأ التسلل الى العمق العراقي من سوريا من اجل انعاش وتعزيز الخلايا النائمة في الصحاري والوديان ومنها يجري الاخلال بالأمن والاستقرار"، مؤكدا ان "مناطق الجزيرة والشامية هي اكثر ترجيحا في تسلل قادم ويجب الانتباه لهذا الفقرة من الان".
وبعد إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت الجمعات المسلحة المتطرفة السورية على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني لافت.
وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" الارهابية صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل مسلحة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" تتلقى جميعها الدعم المالي والعسكري.
وكدت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".
..................
انتهى / 232
وقال الجغيفي لـ"بغداد اليوم"، إن "التطورات الحاصلة في سوريا مهمة وخطيرة لأمن المنطقة ككل خاصة وهناك اعداد كبيرة من المتطرفين ممن يحملون جنسيات عدة".
واضاف ان "المتطرفين لديهم مخطط تجاه العراق وهذا الامر لا يختلف عليه اثنين ولكن كيفية تنفيذه وهذا ما يجب الانتباه له من الان"، مؤكدا انهم "لن يهاجموا الحدود لانهم يدركون بانهم في معركة خاسرة لا محال مع الاستعداد القائمة منذ فترات طويلة".
واشار الى ان "المتطرفين سيعتمدون على مبدأ التسلل الى العمق العراقي من سوريا من اجل انعاش وتعزيز الخلايا النائمة في الصحاري والوديان ومنها يجري الاخلال بالأمن والاستقرار"، مؤكدا ان "مناطق الجزيرة والشامية هي اكثر ترجيحا في تسلل قادم ويجب الانتباه لهذا الفقرة من الان".
وبعد إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت الجمعات المسلحة المتطرفة السورية على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني لافت.
وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" الارهابية صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل مسلحة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" تتلقى جميعها الدعم المالي والعسكري.
وكدت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".
..................
انتهى / 232