وقال رئيس مجلس مستوطنة "كريات أربعة"، المقامة على أراضي مدينة الخليل، إن وزراء في حكومة نتنياهو أكدوا أن هناك مفاجآت كبيرة قادمة لصالح المستوطنين، تشمل إحداث "تطورات جوهرية" بخصوص صلاة المستوطنين في المسجد الإبراهيمي.
وتابع أن "الترتيبات التي فرضتها لجنة شمغار الإسرائيلية بخصوص الطقوس التلمودية بعد المجزرة عام 1994 أصبحت قديمة"، مشيرا إلى أنه "حان الوقت لمراجعة تلك القرارات"، متسائلا: "كيف يمكن للعرب الصلاة في الداخل، بينما نبقى نحن في الخارج تحت السماء المفتوحة؟".
وأشار التقرير إلى "الاحتفالات الاستيطانية التي أقيمت يوم السبت الماضي داخل المسجد الإبراهيمي بمشاركة آلاف المستوطنين، وشهدت حضورا سياسيا كبيرا، بمن فيهم وزراء الحكومة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك"، مبينا أن "تغيير الوضع القائم في المسجد، كان الموضوع المحور خلال تلك الاحتفالات".
وأكد عضو الكنيست أفيحاي بوارون من حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو أن "انتخاب ترامب يشكل فرصة مواتية لانتزاع المسجد الإبراهيمي من سيطرة الأوقاف الإسلامية"، مشددا على ضرورة "تحويله إلى مكان عصري للصلاة، وحل مشاكل الاكتظاظ الحالية".
وأضاف عضو الكنيست تسفي سوكوت أن "المساحة المخصصة لليهود للصلاة هي 35 في المئة من مساحة المسجد الإبراهيمي"، مضيفا "هذا الوضع غير مقبول. ولذلك نعمل لتوسيع ترتيبات الصلاة اليهودية لتشمل الحرم بأكمله طوال ساعات النهار.. والمقترحات المطروحة تشمل خطوات دراماتيكية لتغيير السيطرة الإدارية واللوجستية على الموقع".
وأبرز تقرير "زمان إسرائيل" رؤية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي يدعمها بوارون وسوكوت، وتقوم على اعتبار عام 2025 هو عام تنفيذ خطة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مبينا أن الخطة تصنف المسجد الإبراهيمي على أنه محطة محورية.