وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية على مدار اليومين الماضيين اهتماماً واضحاً بالهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة المنتمية إلى "هيئة تحرير الشام" الارهابیة، وأمس أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية مشاورات معمقة مع حكومته حول التطورات في سوريا.
واليوم نشرت "هيئة البث العام" (قناة كان) الإسرائيلية مقابلة مع "أحد المتمردين السوريين المشاركين في الهجوم على مدينة حلب"، ونقلت القناة عن المدعو سهيل حمود، الملقب بـ "أبو تاو" قوله: "يجب أن تخشوا من بشار الأسد وإيران وحزب الله (وليس منا)".
وقالت القناة الإسرائيلية إن "حمود، من بين أمور أخرى، كان يبعث الاطمئنان أيضاً من خلال رسالة إلى الجمهور في إسرائيل".
وقال الإرهابي حمود رداً على سؤال من القناة الإسرائيلية بشأن رسالته للإسرائيليين: "رسالتي هي ألا تقلقوا علينا من إيران وحزب الله، فنحن نتصرف معهما.. يا أخي، يجب أن تخشوا من بشار الأسد وإيران وحزب الله (وليس منا)".
وقالت القناة إن "إسرائيل" تواصل مراقبة المعارك بين "الجيش السوري والمتمردين، وتطورات الأحداث".
وشنت "هيئة تحرير الشام" بالاشتراك مع فصائل معارضة مدعومة من تركيا هجوماً واسعاً على مدينة حلب، تمكنت خلاله من دخول المدينة، بينما أعاد الجيش السوري انتشاره حفاظاً على أحياء المدينة من التدمر، كما يعمد إلى استهداف مواقع تجمع المسلحين في المدينة وريفها وإدلب.
..................
انتهى / 232
واليوم نشرت "هيئة البث العام" (قناة كان) الإسرائيلية مقابلة مع "أحد المتمردين السوريين المشاركين في الهجوم على مدينة حلب"، ونقلت القناة عن المدعو سهيل حمود، الملقب بـ "أبو تاو" قوله: "يجب أن تخشوا من بشار الأسد وإيران وحزب الله (وليس منا)".
وقالت القناة الإسرائيلية إن "حمود، من بين أمور أخرى، كان يبعث الاطمئنان أيضاً من خلال رسالة إلى الجمهور في إسرائيل".
وقال الإرهابي حمود رداً على سؤال من القناة الإسرائيلية بشأن رسالته للإسرائيليين: "رسالتي هي ألا تقلقوا علينا من إيران وحزب الله، فنحن نتصرف معهما.. يا أخي، يجب أن تخشوا من بشار الأسد وإيران وحزب الله (وليس منا)".
وقالت القناة إن "إسرائيل" تواصل مراقبة المعارك بين "الجيش السوري والمتمردين، وتطورات الأحداث".
وشنت "هيئة تحرير الشام" بالاشتراك مع فصائل معارضة مدعومة من تركيا هجوماً واسعاً على مدينة حلب، تمكنت خلاله من دخول المدينة، بينما أعاد الجيش السوري انتشاره حفاظاً على أحياء المدينة من التدمر، كما يعمد إلى استهداف مواقع تجمع المسلحين في المدينة وريفها وإدلب.
..................
انتهى / 232