وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤

٢:٢٦:٥١ م
1507955

الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد البدء في الإجراءات القانونية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي تسفي كوغان مؤكدة القدرة على التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ نشرت السلطات الأمنية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة صور وهوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي، وهو الحاخام تسفي كوغان الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية.

ويحمل القتلة الجنسية الأوزبكية وهم: أولمبي توهيروفيتش (28)، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عام، وعزيزتي كاملوفيتش (33) عام.

ويوم أمس، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي تسفي كوغان مؤكدة القدرة على التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

تمكنت في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى تسفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددهم ثلاثة أشخاص، مؤكدة القدرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره".

وشددت الوزارة على أن دولة الإمارات العربية بكافة مؤسساتها "لن تدخر جهدا في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها".

وأكدت أن "جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة".

وحذرت الوزارة بكل وضوح وحزم، من أنها "ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه".

من جهته، أكد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أن الإمارات العربية المتحدة واحة استقرار ومجتمع تسامح وتعايش، مؤكدا أنها آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها والمقيمين فيها.

وفي تل أبيب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث "إرهابا إجراميا معاديا للسامية".

كما دان القادة وكبار الشخصيات في إسرائيل هذه الجريمة وصنفوها في إطار "الكره للشعب اليهودي" و"معادة السامية" وطالبوا بملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم.