وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ من الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بكل إمكانياتهم مع شعب لبنان وحزب الله الشامخ" عبارة قصيرة، إلا أنها مفعمة بالمضامين، وتلقي مسؤوليات ثقيلة على عاتق كل مسلم وإنسان ذي ضمير حي، على الجميع أن يهبوا لمساعدة الأحرار في لبنان وفلسطين، بالأنفس والمال والقلم وبريشة الفنان وعدسة المصور، جميعها أسلحة فعالة يمكن استخدامها لنلبي نداء السيد قائد الثورة، وننصر المجاهدين المقاومين.
أقيمت فعالية فنية بمناسبة أربعين استشهاد سيد شهداء المقاومة المجاهد الخالد السيد حسن نصرالله واللواء الشهيد عباس نيلفروشان تحت عنوان "لن تسقط الراية" كمساهمة من المجتمع الفني في مشهد في دعم جبهة المقاومة، وقد أقيمت هذه الفعالية في مركز معارض العتبة الرضوية المقدسة وبحضور أربعين فنانا من محافظة خراسان الرضوية.
جنود جبهة المقاومة
الفنان الشاب مهدي انفرادي من مدينة مشهد رسم بريشته في هذا الحدث الفني لوحة تصور الشهيد القائد نصر الله ورمزا لعلمي فلسطين ولبنان، والسيد الشهيد يمعن النظر إلى هذين العلمين، ويرمز ذلك إلى أنّ الشهيد القائد، وهو رمز المقاومة والصمود، يرقب من عالم الملكوت المجاهدين الأشداء لحزب الله ويتابع صمودهم وقتالهم في الحرب.
لوحة تمثّل بوابة الظهور
الأستاذ السيد أحمد بجمان فنان آخر يشارك في هذه الفعالية، ويرسم لوحة فيها شيء من الغموض مما دفعنا لنسأله عن محتواها فأجاب: "اسم لوحتي هو "بوابة الظهور"، هنا رسمت الكرة الأرضية كاملة، وجميع دولها مرسومة بلون داكن، إلا أنّ هناك نور يسطع من إيران، وأردت أن أقول أنّه في هذا العالم الذي تسوده الظلمات والمصائب سوف تسطع أنوار الخلاص والظهور من أرض إيران، لتحدث موجة تعم العالم أجمع ويتجه الجميع لنصرة جبهة المقاومة.
ويقول حسين رزاقي، الذي يعمل في مجال الرسم منذ أكثر من 50 عاماً وهو أحد تلامذة الأستاذ الكبير فرشتشيان: لقد بدأت عملاً رمزياً في هذا الحدث الفني، ويمكن رؤية تصميم لقبة القدس والمسجد الأقصى على لوحته، تغطيها الكوفية الفلسطينية، على شكل خيمة، وتحت هذه الخيمة صورة شهداء جبهة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصرالله.
ويقول الفنان رازقي عن هذه اللوحة: إن رسم الشهداء بجوار المسجد الأقصى يدل على أن الأمة الإسلامية لن تنس تضحياتهم وستواصل مسيرة هؤلاء الشهداء الكرام. وأشار هذا الفنان عن تأثير الرسم على عقول الناس وأفكارهم وقال: كل شعوب العالم متعطشة للحقيقة، وعندما يتم إبداع عمل فني له لغة عالمية فإنه ينقل الأفكار ويثير العقول، ويمنح الضمائر الحية مزيدا من اليقظة وهكذا يساهم الفن أفضل مساهمة في التأثير على أفكار الناس وتوجهاتهم.
فرصة لتلبية نداء سماحة قائد الثورة
"عليرضا صوفي" فنان آخر يشارك في هذه الفعالية الفنية في فن الخط، ويصفها بأنها تتيح الفرصة لتلبية نداء سماحة السيد قائد الثورة الذي دعا فيه جميع المسلمين إلى نصرة لبنان وفلسطين؛ فهنا يمكننا امتشاق سلاح الفن لتعبير عن نصرة غزة ولبنان، ونقل ما يتعرضون له من جرائم وحشية إلى العالم.
نقوش بلون ورائحة الشجاعة
كما تساهم فنانات الجرافيك "منصورة ومحبوبة جواديبور" و"ثويبة بارفين" دورا في هذه الفعالية الفنية، تقول الفنانة "منصورة جواديبور"، وهي إحدى أعضاء هذا الفريق الفني: تم إعداد هذه اللوحة بالاستلهام من النشيد الوطني اللبناني الذي يضم كلمات مثل "أسد غاب"، وقد قمنا في هذا العمل الفني بالمزج بين رموز حزب الله مع الرموز الشيعية المشهورة، ففي الثقافة الشيعية يلقب أمير المؤمنين(ع) بلقب أسد الله الغالب تعبيرا عن شجاعته المنقطعة النظير، ولذلك ضمت لوحتنا رمز الأسد مع عبارة "ناد عليا".
انضم إلى هذه الورشة المكونة من ثلاثة أشخاص، بعض اللبنانيين الأعزاء وهم يتكلمون الفارسية قليلا، مما أتاح لهم ، وفقا للسيدة جواديبور مساعدة الفنانين الحاضرين في هذا الحدث الفني في التعرف أكثر على حزب الله وثقافة الجهاد والمقاومة في لبنان؛ مما يساهم في إنتاج أعمال فنية أفضل وأكثر فعالية.
ضرورة نشر الأعمال الفنية في الفضاء الافتراضي
يقول محمد حسين نيرومند، الأستاذ الجامعي وأحد فناني مدينة مشهد البارزين، والذي شارك كخبير وموّجه في هذا الحدث الفني: فعالية "لن تسقط الراية" الفنية تعدّ فرصة ثمينة لاجتماع الفنانين في مكان واحد بهدف إبداع أعمال يناصرون بها قضايا الأمة. لكنّ إبداع الفنانين هذا يحصل في أماكن مغلقة؛ ومن المهم للغاية أن يتمكن الجميع من رؤية هذه اللوحات الفنية وهذه الإبداعات المميزة؛ لذلك يجب نشر هذه الأعمال القيمة في الفضاء الافتراضي حتى يتمكن كل الأحرار في العالم من مشاهدتها، وتلقي رسالة كل عمل منها.
..................
انتهى / 232
أقيمت فعالية فنية بمناسبة أربعين استشهاد سيد شهداء المقاومة المجاهد الخالد السيد حسن نصرالله واللواء الشهيد عباس نيلفروشان تحت عنوان "لن تسقط الراية" كمساهمة من المجتمع الفني في مشهد في دعم جبهة المقاومة، وقد أقيمت هذه الفعالية في مركز معارض العتبة الرضوية المقدسة وبحضور أربعين فنانا من محافظة خراسان الرضوية.
جنود جبهة المقاومة
الفنان الشاب مهدي انفرادي من مدينة مشهد رسم بريشته في هذا الحدث الفني لوحة تصور الشهيد القائد نصر الله ورمزا لعلمي فلسطين ولبنان، والسيد الشهيد يمعن النظر إلى هذين العلمين، ويرمز ذلك إلى أنّ الشهيد القائد، وهو رمز المقاومة والصمود، يرقب من عالم الملكوت المجاهدين الأشداء لحزب الله ويتابع صمودهم وقتالهم في الحرب.
لوحة تمثّل بوابة الظهور
الأستاذ السيد أحمد بجمان فنان آخر يشارك في هذه الفعالية، ويرسم لوحة فيها شيء من الغموض مما دفعنا لنسأله عن محتواها فأجاب: "اسم لوحتي هو "بوابة الظهور"، هنا رسمت الكرة الأرضية كاملة، وجميع دولها مرسومة بلون داكن، إلا أنّ هناك نور يسطع من إيران، وأردت أن أقول أنّه في هذا العالم الذي تسوده الظلمات والمصائب سوف تسطع أنوار الخلاص والظهور من أرض إيران، لتحدث موجة تعم العالم أجمع ويتجه الجميع لنصرة جبهة المقاومة.
ويقول حسين رزاقي، الذي يعمل في مجال الرسم منذ أكثر من 50 عاماً وهو أحد تلامذة الأستاذ الكبير فرشتشيان: لقد بدأت عملاً رمزياً في هذا الحدث الفني، ويمكن رؤية تصميم لقبة القدس والمسجد الأقصى على لوحته، تغطيها الكوفية الفلسطينية، على شكل خيمة، وتحت هذه الخيمة صورة شهداء جبهة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصرالله.
ويقول الفنان رازقي عن هذه اللوحة: إن رسم الشهداء بجوار المسجد الأقصى يدل على أن الأمة الإسلامية لن تنس تضحياتهم وستواصل مسيرة هؤلاء الشهداء الكرام. وأشار هذا الفنان عن تأثير الرسم على عقول الناس وأفكارهم وقال: كل شعوب العالم متعطشة للحقيقة، وعندما يتم إبداع عمل فني له لغة عالمية فإنه ينقل الأفكار ويثير العقول، ويمنح الضمائر الحية مزيدا من اليقظة وهكذا يساهم الفن أفضل مساهمة في التأثير على أفكار الناس وتوجهاتهم.
فرصة لتلبية نداء سماحة قائد الثورة
"عليرضا صوفي" فنان آخر يشارك في هذه الفعالية الفنية في فن الخط، ويصفها بأنها تتيح الفرصة لتلبية نداء سماحة السيد قائد الثورة الذي دعا فيه جميع المسلمين إلى نصرة لبنان وفلسطين؛ فهنا يمكننا امتشاق سلاح الفن لتعبير عن نصرة غزة ولبنان، ونقل ما يتعرضون له من جرائم وحشية إلى العالم.
نقوش بلون ورائحة الشجاعة
كما تساهم فنانات الجرافيك "منصورة ومحبوبة جواديبور" و"ثويبة بارفين" دورا في هذه الفعالية الفنية، تقول الفنانة "منصورة جواديبور"، وهي إحدى أعضاء هذا الفريق الفني: تم إعداد هذه اللوحة بالاستلهام من النشيد الوطني اللبناني الذي يضم كلمات مثل "أسد غاب"، وقد قمنا في هذا العمل الفني بالمزج بين رموز حزب الله مع الرموز الشيعية المشهورة، ففي الثقافة الشيعية يلقب أمير المؤمنين(ع) بلقب أسد الله الغالب تعبيرا عن شجاعته المنقطعة النظير، ولذلك ضمت لوحتنا رمز الأسد مع عبارة "ناد عليا".
انضم إلى هذه الورشة المكونة من ثلاثة أشخاص، بعض اللبنانيين الأعزاء وهم يتكلمون الفارسية قليلا، مما أتاح لهم ، وفقا للسيدة جواديبور مساعدة الفنانين الحاضرين في هذا الحدث الفني في التعرف أكثر على حزب الله وثقافة الجهاد والمقاومة في لبنان؛ مما يساهم في إنتاج أعمال فنية أفضل وأكثر فعالية.
ضرورة نشر الأعمال الفنية في الفضاء الافتراضي
يقول محمد حسين نيرومند، الأستاذ الجامعي وأحد فناني مدينة مشهد البارزين، والذي شارك كخبير وموّجه في هذا الحدث الفني: فعالية "لن تسقط الراية" الفنية تعدّ فرصة ثمينة لاجتماع الفنانين في مكان واحد بهدف إبداع أعمال يناصرون بها قضايا الأمة. لكنّ إبداع الفنانين هذا يحصل في أماكن مغلقة؛ ومن المهم للغاية أن يتمكن الجميع من رؤية هذه اللوحات الفنية وهذه الإبداعات المميزة؛ لذلك يجب نشر هذه الأعمال القيمة في الفضاء الافتراضي حتى يتمكن كل الأحرار في العالم من مشاهدتها، وتلقي رسالة كل عمل منها.
..................
انتهى / 232