وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كتاب "الرحلة إلى خراسان والحدود الشمالية الغربية لأفغانستان" كتاب بالطباعة الحركية الرصاصية باللغة الإنجليزية ويبلغ عمره 145 عاما محفوظ في قسم النفائس في مستودع الكتب المطبوعة في المكتبة المركزية للعتبة الرضوية المقدسة.
تحدث السيد علي مهاجراني الخبير المكتبي في قاعة الكتب الأجنبية في مكتبة العتبة الرضوية المقدسة لمراسلنا بمناسبة أسبوع الكتاب حول كتاب الرحلات هذا فقال: مؤلف كتاب " الرحلة إلى خراسان والحدود الشمالية الغربية لأفغانستان" الذي يعود إلى العام 1875 هو العقيد "تشارلز ميتكالف ماكجريجور" ويتألف الكتاب من جزئين، وهو كتاب مهم في مجال أدب الرحلات، والشؤون العسكرية، ويشتمل على أربعة وعشرين صورة للمناطق التي زارها المؤلف.
وأضاف السيد مهاجراني: كان الضابط ماكجريجور من كبار ضباط المخابرات في بريطانيا ومن رواد مجال المخابرات العسكرية، وكان يهدف من هذه الرحلة إلى التعرف على المناطق الاستراتيجية في إيران وأفغانستان، وعلى الظروف الاجتماعية والعسكرية التي كانت تعيشها هذه المنطقة في تلك الأعوام.
وأشار إلى أنه قد تمت ترجمة هذا الكتاب إلى الفارسية، ولم يعد يوجد من نسخته الأصلية إلا أعدادا قليلة جدا، وهناك جزء منه يحتفظ به في قسم النفائس للمكتبة المركزية في العتبة الرضوية المقدسة، وهو موجود أيضا في جامعة "ييل" في ولاية كونيتيكت الأمريكية، وفي المكتبة العامة لمدينة نيويورك.
وأوضح الأستاذ مهاجراني أن محتوى الكتاب يتحدث عن فترة كان لمنطقة خراسان والحدود الأفغانستانية فيها أهمية استراتيجية قصوى للقوى الاستعمارية ولاسيما بريطانيا وروسيا. ويعد الكتاب مصدرا غنيا بالمعلومات حول وصف السكان في تلك المناطق ووصف عاداتهم وثقافاتهم وحياتهم اليومية، مضافا إلى الوصف الجغرافي للمنطقة.
..................
انتهى / 232
تحدث السيد علي مهاجراني الخبير المكتبي في قاعة الكتب الأجنبية في مكتبة العتبة الرضوية المقدسة لمراسلنا بمناسبة أسبوع الكتاب حول كتاب الرحلات هذا فقال: مؤلف كتاب " الرحلة إلى خراسان والحدود الشمالية الغربية لأفغانستان" الذي يعود إلى العام 1875 هو العقيد "تشارلز ميتكالف ماكجريجور" ويتألف الكتاب من جزئين، وهو كتاب مهم في مجال أدب الرحلات، والشؤون العسكرية، ويشتمل على أربعة وعشرين صورة للمناطق التي زارها المؤلف.
وأضاف السيد مهاجراني: كان الضابط ماكجريجور من كبار ضباط المخابرات في بريطانيا ومن رواد مجال المخابرات العسكرية، وكان يهدف من هذه الرحلة إلى التعرف على المناطق الاستراتيجية في إيران وأفغانستان، وعلى الظروف الاجتماعية والعسكرية التي كانت تعيشها هذه المنطقة في تلك الأعوام.
وأشار إلى أنه قد تمت ترجمة هذا الكتاب إلى الفارسية، ولم يعد يوجد من نسخته الأصلية إلا أعدادا قليلة جدا، وهناك جزء منه يحتفظ به في قسم النفائس للمكتبة المركزية في العتبة الرضوية المقدسة، وهو موجود أيضا في جامعة "ييل" في ولاية كونيتيكت الأمريكية، وفي المكتبة العامة لمدينة نيويورك.
وأوضح الأستاذ مهاجراني أن محتوى الكتاب يتحدث عن فترة كان لمنطقة خراسان والحدود الأفغانستانية فيها أهمية استراتيجية قصوى للقوى الاستعمارية ولاسيما بريطانيا وروسيا. ويعد الكتاب مصدرا غنيا بالمعلومات حول وصف السكان في تلك المناطق ووصف عاداتهم وثقافاتهم وحياتهم اليومية، مضافا إلى الوصف الجغرافي للمنطقة.
..................
انتهى / 232