وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أقيمت في الحرم الرضوي الشريف مراسم تكريم أكثر من نصف قرن من جهاد التبليغ الديني لخطيب الأخلاق والثورة فضيلة الشيخ راشد اليزدي، وذلك بحضور آية الله أحمد المروي المتولي الشرعي للعتبة الرضوية المقدسة، وفضيلة الشيخ محمدي كلبايكاني مدير مكتب سماحة السيد قائد الثورة، وعدد كبير من علماء الدين، ومن المسؤولين وقادة الجيش.
الصديق القديم لقائد الثورة في المنفى
وقال فضيلة الشيخ محمد محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية في كلمته في هذه المراسم: "فضيلة الشيخ راشد اليزدي خطيب مقتدر وملتزم، وقد تسببت نشاطه ونضاله خلال الثورة الإسلامية في نفيه إلى "كلبايكان".
وأضاف : كما تم نفي فضيلة الشيخ راشد اليزدي إلى إيرانشهر لفترة من الوقت، وفي ذلك الوقت تم نفي سماحة السيد قائد الثورة أيضا إلى نفس المدينة، ولهذا السبب تربطه صداقة طويلة وعميقة مع سماحته.
وقال: حجة الإسلام راشد الیزدي واعظ ومبلغ ناجح وخطبه مبنية على تحليل الجمهور وعلم النفس، وهذا ما جذب الناس إلى منابره. الوعظ والتبليغ الديني هو في الحقيقة نوع من الفن والفنان هو الشخص الذي يستطيع ويعرف كيف يتحدث إلى الناس، وقد منح الله هذه النعمة لفضيلة الشيخ راشد اليزدي، وقد استفاد منها بالشكل الأمثل، فهو خطيب ذو بيان خاص، كلماته سهلة سلسة تدخل القلوب وتقنع العقول.
وأشار إلى شعبية هذا العالم الجليل بين الناس ورسوخ محبته في قلوبهم، وقال: هذه المحبة كانت سببا في مراجعات كثيرة من الناس إليه، يراجعونه ليختار اسم مولود وليؤذن في أذنه، وليعقد عقد الزواج، وغير ذلك الكثير ، وهو يعتبر أنّ هذه الأمور من بركات الحياة ونعم الباري تعالى عليه.
النضال الثوري شكل نقطة التجول في حياة هذا الخطيب المحبوب
كما ألقى سماحة آية الله علم الهدى إمام جمعة مشهد كلمة ثمّن فيها إقامة مثل هذه المراسم، وقال: مراسم التكريم هذه هي في الحقيقة تكريم لمكانة علماء الدين، وتكريم لشأن أهل البيت عليهم السلام.
وأضاف: إذا ما نظرنا في مختلف أبعاد حياة هذه الشخصية الكبيرة سوف نجد أن أكثر محطة قيمة فيها هي نضاله في مواجهة نظام الشاه الظالم، ونشاطه في سبيل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، والتي أدت إلى سجنه ونفيه مرات عديدة.
وقال: من الصفات الأخرى لهذا الأستاذ الفاضل أنه يخاف الباري سبحانه وتعالى ولا يخشى أحدا سواه، وهذه الصفة يمكن أن تكون نموذجا لكل من يعمل في مجال الخطابة والتبليغ الديني، فالمبلغ والداعية إذا كان يخشى الله سبحانه، فلن تخيفه قوة أخرى، وكلامه سيكون مؤثرا في قلوب الناس ونافذا إلى عقولهم.
التعبير عن المفاهيم الدينية بلغة بسيطة
كما قال فضيلة الشيخ محمد قمي رئيس منظمة التبليغ الإسلامي في هذا الحفل: لقد عبر أستاذ الأخلاق الشيخ راشد اليزدي عن أسمى المفاهيم الدينية والأخلاقية بلغة بسيطة وشعبية، وكانت منابره دائما مليئة بالحاضرين التي اجتذبت جميع الفئات العمرية.
إزاحة الستار عن الكتاب القيم "اجعل حياتك حلوة"
هذا وتضمنت مراسم التكريم إزاحة الستار عن مجموعة كتب تضم خطب ونصائح وكلمات فضيلة الشيخ راشد اليزدي حفظه الله، وسميت هذه المجموعة المؤلفة من أربع مجلدات " "اجعل حياتك حلوة"، وجاءت كتبها الأربعة تحت العناوين التالية ، "أيّ حلاوة"، و"أنا الحلو" و"الأسرة الحلوة"، و"العالم الحلو".
..................
انتهى / 232
الصديق القديم لقائد الثورة في المنفى
وقال فضيلة الشيخ محمد محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية في كلمته في هذه المراسم: "فضيلة الشيخ راشد اليزدي خطيب مقتدر وملتزم، وقد تسببت نشاطه ونضاله خلال الثورة الإسلامية في نفيه إلى "كلبايكان".
وأضاف : كما تم نفي فضيلة الشيخ راشد اليزدي إلى إيرانشهر لفترة من الوقت، وفي ذلك الوقت تم نفي سماحة السيد قائد الثورة أيضا إلى نفس المدينة، ولهذا السبب تربطه صداقة طويلة وعميقة مع سماحته.
وقال: حجة الإسلام راشد الیزدي واعظ ومبلغ ناجح وخطبه مبنية على تحليل الجمهور وعلم النفس، وهذا ما جذب الناس إلى منابره. الوعظ والتبليغ الديني هو في الحقيقة نوع من الفن والفنان هو الشخص الذي يستطيع ويعرف كيف يتحدث إلى الناس، وقد منح الله هذه النعمة لفضيلة الشيخ راشد اليزدي، وقد استفاد منها بالشكل الأمثل، فهو خطيب ذو بيان خاص، كلماته سهلة سلسة تدخل القلوب وتقنع العقول.
وأشار إلى شعبية هذا العالم الجليل بين الناس ورسوخ محبته في قلوبهم، وقال: هذه المحبة كانت سببا في مراجعات كثيرة من الناس إليه، يراجعونه ليختار اسم مولود وليؤذن في أذنه، وليعقد عقد الزواج، وغير ذلك الكثير ، وهو يعتبر أنّ هذه الأمور من بركات الحياة ونعم الباري تعالى عليه.
النضال الثوري شكل نقطة التجول في حياة هذا الخطيب المحبوب
كما ألقى سماحة آية الله علم الهدى إمام جمعة مشهد كلمة ثمّن فيها إقامة مثل هذه المراسم، وقال: مراسم التكريم هذه هي في الحقيقة تكريم لمكانة علماء الدين، وتكريم لشأن أهل البيت عليهم السلام.
وأضاف: إذا ما نظرنا في مختلف أبعاد حياة هذه الشخصية الكبيرة سوف نجد أن أكثر محطة قيمة فيها هي نضاله في مواجهة نظام الشاه الظالم، ونشاطه في سبيل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، والتي أدت إلى سجنه ونفيه مرات عديدة.
وقال: من الصفات الأخرى لهذا الأستاذ الفاضل أنه يخاف الباري سبحانه وتعالى ولا يخشى أحدا سواه، وهذه الصفة يمكن أن تكون نموذجا لكل من يعمل في مجال الخطابة والتبليغ الديني، فالمبلغ والداعية إذا كان يخشى الله سبحانه، فلن تخيفه قوة أخرى، وكلامه سيكون مؤثرا في قلوب الناس ونافذا إلى عقولهم.
التعبير عن المفاهيم الدينية بلغة بسيطة
كما قال فضيلة الشيخ محمد قمي رئيس منظمة التبليغ الإسلامي في هذا الحفل: لقد عبر أستاذ الأخلاق الشيخ راشد اليزدي عن أسمى المفاهيم الدينية والأخلاقية بلغة بسيطة وشعبية، وكانت منابره دائما مليئة بالحاضرين التي اجتذبت جميع الفئات العمرية.
إزاحة الستار عن الكتاب القيم "اجعل حياتك حلوة"
هذا وتضمنت مراسم التكريم إزاحة الستار عن مجموعة كتب تضم خطب ونصائح وكلمات فضيلة الشيخ راشد اليزدي حفظه الله، وسميت هذه المجموعة المؤلفة من أربع مجلدات " "اجعل حياتك حلوة"، وجاءت كتبها الأربعة تحت العناوين التالية ، "أيّ حلاوة"، و"أنا الحلو" و"الأسرة الحلوة"، و"العالم الحلو".
..................
انتهى / 232