وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الخميس

١٤ نوفمبر ٢٠٢٤

٦:٥٢:٠٠ ص
1504361

الخارجية الايرانية تستنكر خطة الكيان الصهيوني لضم الضفة الغربية

اكد بقائي وفقا لارنا، ان الكيان الخاصب الذي لا يؤمن اطلاقا بمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وان سياسته المعلنة التي يطبقها على ارض الواقع تتمثل في اذلال واضعاف الامم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، غير جدير بالعضوية في المنظمة الدولية.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ نددت وزارة الخارجية الايرانية بشدة بالتصريحات التي أدلى بها احد وزراء الكيان الصهيوني ودعا فيها الى ضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي تصريحات الوزير الصهيوني بضم الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة أمس الاربعاء، بانها مؤشر جلي آخر على الطبيعة العنصرية والتوسعية والتوجه العدواني لكيان قام وتوسع على قاعدة غصب أرض فلسطين وقتل الفلسطينيين وترحيلهم قسريا.
واشار الناطق باسم الخارجية الى السياسة الاستعمارية للكيان الصهيوني على مدى الاعوام الـ 76 الماضية في العدوان المستمر على ارض فلسطين وتوسيع المستوطنات الصهيونية، قائلا ان هذه السياسة تشكل جزء من مشروع الابادة الجماعية وإمحاء فلسطين لا سيما وانه يتم تطبيقها في الوقت الحاضر باكثر الاساليب وحشية.
واكد بقائي، المسؤولية القانونية والاخلاقية التي تثقل كاهل كافة الحكومات لتفادي الابادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها وكذلك التصدي لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية معربا عن الاسف الشديد للعراقيل التي تضعها أمريكا والمانيا على طريق تحميل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية ومحاكمتهم امام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ودعا الاسرة الدولية ومجلس الامن الدولي والامم المتحدة لاتخاذ اجراء حاسم لايقاف الابادة الجماعية في فلسطين وحروب الكيان المحتل في لبنان ومنطقة غرب اسيا.
واكد بقائي وفقا لارنا، ان الكيان الذي لا يؤمن اطلاقا بمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وان سياسته المعلنة التي يطبقها على  ارض الواقع تتمثل في اذلال واضعاف الامم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها، غير جدير بالعضوية في المنظمة الدولية.
واكد المتحدث باسم الخارجية ان ظلم وجرائم المحتلين، لن تنال ابدا من ارادة الشعب الفلسطيني المظلوم من اجل النضال واقرار حقه الطبيعي والقانوني لتقرير مصيره والتخلص من براثن الاحتلال العسكري والابارتايد.

..................

انتهى / 232