وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قالت صحيفة لوفيغارو إن زعيم حزب فرنسا الأبية "جان لوك ميلانشون" عبر عن غضبه من المنطق الذي يقضي بأن أي شخص يعارض سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصبح متهما على الفور بمعاداة السامية.
واستعاد المرشح الرئاسي السابق الذي لم يشارك حزبه في المسيرة الكبرى ضد معاداة السامية في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الانتقادات التي توجه بانتظام لحزبه، مستنكرا "الجو" الإعلامي السياسي "الفاسد" والنظام البيئي الضار الذي "أنشئ من الصفر ليعود بالضرر على أعضاء حزب فرنسا الأبية الذين يشعرون بالفعل بالخطر".
ومن هذا المبدأ انتقد جان لوك ميلانشون وزير الداخلية برونو ريتايو بسبب "مهاجمة برلمانيين من حزبه" و"اتهامهم بمعاداة السامية"، في إشارة إلى تغريدة نشرتها النائبة عن حزب فرنسا الأبية ماري ميسمور، اعتبرها الوزير تبريرا للهجوم على أنصار فريق مكابي تل أبيب في أمستردام "بأنهم كانوا عنصريين ودعموا الإبادة الجماعية".
وتقدم الوزير على الفور -حسب الصحيفة- ببلاغ للمدعي العام بباريس باتهام النائبة "بالاعتذار عن الجريمة"، وذلك ما انتقده ميلانشون قائلا إن "كل من يعارض سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها بنيامين نتنياهو يُتهم على الفور بمعاداة السامية".
وفي الوقت الذي ضاعف فيه مسؤولو فرنسا الأبية من التصريحات المناهضة لدولة الاحتلال وحافظوا على الغموض بشأن أسباب تفشي معاداة السامية الجديدة في فرنسا -حسب الصحيفة- أعرب جان لوك ميلانشون عن أسفه لأن "أعضاء عدة من حزبه اضطروا إلى تغيير أرقام هواتفهم لأنهم تعرضوا للمضايقات ليلا نهارا"، كما أن "بعضهم تعرض للدفع الجسدي ثم التهديد بالقتل".
وحذر ميلانشون قائلا "إننا نشعر بالخطر"، في إشارة إلى الترهيب الذي تعرض له إيميريك كارون وتوماس بورتس ولويس بويارد، وأصرّ على أنه يطلب "أن نأخذ في الاعتبار مستوى العنف الذي ارتكب ضدنا والذي نقله المسؤولون".
وطلب النائب السابق في البرلمان من أنصاره "عدم المشاركة في هذه الأجواء بأي شكل من الأشكال"، وخلص إلى أن "نواب فرنسا الأبية يحافظون على الاعتدال في كل ما يقولونه" في ما يتعلق بالحرب في الشرق الأوسط.
..................
انتهى / 232
واستعاد المرشح الرئاسي السابق الذي لم يشارك حزبه في المسيرة الكبرى ضد معاداة السامية في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الانتقادات التي توجه بانتظام لحزبه، مستنكرا "الجو" الإعلامي السياسي "الفاسد" والنظام البيئي الضار الذي "أنشئ من الصفر ليعود بالضرر على أعضاء حزب فرنسا الأبية الذين يشعرون بالفعل بالخطر".
ومن هذا المبدأ انتقد جان لوك ميلانشون وزير الداخلية برونو ريتايو بسبب "مهاجمة برلمانيين من حزبه" و"اتهامهم بمعاداة السامية"، في إشارة إلى تغريدة نشرتها النائبة عن حزب فرنسا الأبية ماري ميسمور، اعتبرها الوزير تبريرا للهجوم على أنصار فريق مكابي تل أبيب في أمستردام "بأنهم كانوا عنصريين ودعموا الإبادة الجماعية".
وتقدم الوزير على الفور -حسب الصحيفة- ببلاغ للمدعي العام بباريس باتهام النائبة "بالاعتذار عن الجريمة"، وذلك ما انتقده ميلانشون قائلا إن "كل من يعارض سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها بنيامين نتنياهو يُتهم على الفور بمعاداة السامية".
وفي الوقت الذي ضاعف فيه مسؤولو فرنسا الأبية من التصريحات المناهضة لدولة الاحتلال وحافظوا على الغموض بشأن أسباب تفشي معاداة السامية الجديدة في فرنسا -حسب الصحيفة- أعرب جان لوك ميلانشون عن أسفه لأن "أعضاء عدة من حزبه اضطروا إلى تغيير أرقام هواتفهم لأنهم تعرضوا للمضايقات ليلا نهارا"، كما أن "بعضهم تعرض للدفع الجسدي ثم التهديد بالقتل".
وحذر ميلانشون قائلا "إننا نشعر بالخطر"، في إشارة إلى الترهيب الذي تعرض له إيميريك كارون وتوماس بورتس ولويس بويارد، وأصرّ على أنه يطلب "أن نأخذ في الاعتبار مستوى العنف الذي ارتكب ضدنا والذي نقله المسؤولون".
وطلب النائب السابق في البرلمان من أنصاره "عدم المشاركة في هذه الأجواء بأي شكل من الأشكال"، وخلص إلى أن "نواب فرنسا الأبية يحافظون على الاعتدال في كل ما يقولونه" في ما يتعلق بالحرب في الشرق الأوسط.
..................
انتهى / 232