وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل سماحةُ آية الله الشيخ حسين نوري الهمداني اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 في مكتبه بمدينة قم، الدكتورَ ملانوري، المحافظ الجديد لمحافطة همدان، وحجة الإسلام والمسلمين شعباني، ممثل الولي الفقيه في المحافظة وإمام جمعة مدينة همدان.
وذكر سماحتُه في هذا اللقاء قولَ الإمام الصادق (عليه السلام) «لا يَستَغْني أهلُ كلِ بلدٍ عن ثلاثةٍ يُفزَعُ إليهِم في أمرِ دُنياهُم وآخِرَتِهِم ، فإن عَدِموا ذلكَ كانوا هَمَجا : فَقيهٌ عالِمٌ وَرِعٌ ، وأميرٌ خَيّرٌ مُطاعٌ ، وطبيبٌ بَصيرٌ ثِقةٌ»، وقال: "إن العالم هو من يدرك أوضاع زمانه ويعرف أنه في أي مكان وزمان يتواجد، ويخطط للتعامل مع القضايا والأحداث القادمة".
وأضاف: "يجب على المسؤول الخيّر والصالح اليوم أن يشخّص احتياجات الناس بدقة ويعمل على توفير سبل النمو والتقدم لهم وحل مشكلاتهم"، مُردفا "في ظل خيريته، سيتبعه الناس ويطيعونه، لذا فإن التواصل الوثيق مع الناس والسعي لحل مشاكلهم هو من الواجبات المهمة للمسؤولين."
وأكد هذا المرجع الديني: "أن الشعب هو الملاذ والدرع أمام الأعداء، وقد وقفوا بجانب النظام خلال فترة الدفاع المقدس [حرب نظام صدام على ايران للفترة 1980-1988] ومختلف أحداث الثورة الإسلامية وقدّموا شهداء كثيرين مثل الشهيد حسين الهمداني في هذا الطريق. لذلك، فإن أوّل واجب عليكم هو خدمة الناس وحل مشاكلهم، خاصة مشكلة المياه في همدان التي يتوجه إلينا الناس بشأنها كثيرًا ويشكون منها. وبالنظر إلى الظروف المناخية والبيئية في همدان، يجب ألا يعاني الناس من شح المياه."
وأشار إلى المكانة التاريخية والعلمية لمدينة همدان قائلاً: "ربما لا توجد مدينة أخرى في إيران تحمل هذه الخلفية التاريخية. هذه الخصائص التاريخية والثقافية المهمة أدت إلى ظهور شخصيات مثل: الشيخ رضا الهمداني، و الميرزا حسينقلي الشوندي الذي كان يحضر درسَه 300 مجتهد، وكان تلميذَ الشيخ الأنصاري و الملا هادي السبزواري وكتب العديد من الكتب، كما أن المرحوم الميرزا محمد الثابتي وآية الله العظمى الملا علي الهمداني كانا يحضران درسه."
وأشاد بمكانة شخصية المرحوم آية الله العظمى الآخوند الملا علي الهمداني قائلاً: "لقد كان له تأثير كبير في رفع مستوى الفكر والثقافة لدى الناس"، مبينا "أن التجار بالإضافة إلى طلبة الحوزة كانوا يحضرون درسه، حيث يعرفون الأحكام الشرعية من خلال ذلك وكان لهم تأثير في السوق مثل المرحوم مِسكَريان."
وفي ختام حديثه، أشار آية الله نوري الهمداني إلى أهمية التعريف بالشخصيات وأعمالهم مثل المرحوم السيد حجازي الذي قدّم خدمات عديدة في مجالات النفع العام كتأسيس دار الأيتام والمستوصف الخيري لرعاية الفقراء، مؤكدًا على ضرورة تعريف الناس بهذه الشخصيات وأعمالهم.
كما شكر سماحته حجة الإسلام والمسلمين شعباني على خدماته وتمنى النجاح للمحافظ الجديد ورفاقه.
........
انتهى/ 278
وذكر سماحتُه في هذا اللقاء قولَ الإمام الصادق (عليه السلام) «لا يَستَغْني أهلُ كلِ بلدٍ عن ثلاثةٍ يُفزَعُ إليهِم في أمرِ دُنياهُم وآخِرَتِهِم ، فإن عَدِموا ذلكَ كانوا هَمَجا : فَقيهٌ عالِمٌ وَرِعٌ ، وأميرٌ خَيّرٌ مُطاعٌ ، وطبيبٌ بَصيرٌ ثِقةٌ»، وقال: "إن العالم هو من يدرك أوضاع زمانه ويعرف أنه في أي مكان وزمان يتواجد، ويخطط للتعامل مع القضايا والأحداث القادمة".
وأضاف: "يجب على المسؤول الخيّر والصالح اليوم أن يشخّص احتياجات الناس بدقة ويعمل على توفير سبل النمو والتقدم لهم وحل مشكلاتهم"، مُردفا "في ظل خيريته، سيتبعه الناس ويطيعونه، لذا فإن التواصل الوثيق مع الناس والسعي لحل مشاكلهم هو من الواجبات المهمة للمسؤولين."
وأكد هذا المرجع الديني: "أن الشعب هو الملاذ والدرع أمام الأعداء، وقد وقفوا بجانب النظام خلال فترة الدفاع المقدس [حرب نظام صدام على ايران للفترة 1980-1988] ومختلف أحداث الثورة الإسلامية وقدّموا شهداء كثيرين مثل الشهيد حسين الهمداني في هذا الطريق. لذلك، فإن أوّل واجب عليكم هو خدمة الناس وحل مشاكلهم، خاصة مشكلة المياه في همدان التي يتوجه إلينا الناس بشأنها كثيرًا ويشكون منها. وبالنظر إلى الظروف المناخية والبيئية في همدان، يجب ألا يعاني الناس من شح المياه."
وأشار إلى المكانة التاريخية والعلمية لمدينة همدان قائلاً: "ربما لا توجد مدينة أخرى في إيران تحمل هذه الخلفية التاريخية. هذه الخصائص التاريخية والثقافية المهمة أدت إلى ظهور شخصيات مثل: الشيخ رضا الهمداني، و الميرزا حسينقلي الشوندي الذي كان يحضر درسَه 300 مجتهد، وكان تلميذَ الشيخ الأنصاري و الملا هادي السبزواري وكتب العديد من الكتب، كما أن المرحوم الميرزا محمد الثابتي وآية الله العظمى الملا علي الهمداني كانا يحضران درسه."
وأشاد بمكانة شخصية المرحوم آية الله العظمى الآخوند الملا علي الهمداني قائلاً: "لقد كان له تأثير كبير في رفع مستوى الفكر والثقافة لدى الناس"، مبينا "أن التجار بالإضافة إلى طلبة الحوزة كانوا يحضرون درسه، حيث يعرفون الأحكام الشرعية من خلال ذلك وكان لهم تأثير في السوق مثل المرحوم مِسكَريان."
وفي ختام حديثه، أشار آية الله نوري الهمداني إلى أهمية التعريف بالشخصيات وأعمالهم مثل المرحوم السيد حجازي الذي قدّم خدمات عديدة في مجالات النفع العام كتأسيس دار الأيتام والمستوصف الخيري لرعاية الفقراء، مؤكدًا على ضرورة تعريف الناس بهذه الشخصيات وأعمالهم.
كما شكر سماحته حجة الإسلام والمسلمين شعباني على خدماته وتمنى النجاح للمحافظ الجديد ورفاقه.
........
انتهى/ 278