وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ لاقت الحملة الشعبية "لبنان في کنف الإمام الرؤوف" مشاركة ملحمية من زوار حرم الامام الرضا(ع) ومجاوريه الذين هبوا لنصرة إخوانهم، وخيّمت على صحن القدس، مكان الحملة، أجواء روحانية خاصة.
إذا قمت هذه الأيام بزيارة الحرم الرضوي الشريف ودخلت إلى صحن القدس، فسوف تشعر بأجواء مختلفة؛ إنها أجواء حماسية روحانية صنعها زوار الحرم، الذين حملوا في قلوبهم مشاعر التعاطف والمساندة لإخوانهم المظلومين من نساء ورجال وأطفال في غزة ولبنان.
ندخل إلى صحن القدس ونلتقي بصف طويل من الزوار، بعضهم يحمل بطاقة مصرفية وآخرون يحملون مبالغ نقدية والبعض منهم يحمل قطعا ذهبية غالية على قلوبهم، يريدون أن يدعموا جبهة المقاومة بالمال، وقلوبهم مفعمة بالسرور والرضا بهذا العمل.
قلوب طاهرة لا ينضب كرمها
سيدة تتحدث العربية تقف في منتصف الصف، وهي من الحجاز، علمت بالموضوع عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ويشارك في هذه الحملة الرائعة أيضاً شاب مع ابنتيه من طهران. وعندما أسأله ما الهدية التي قدمتها لشعب لبنان، يظهر لي سوارا ذهبيا ويقول: بصراحة صف النساء كان مزدحماً، جئت مع بناتي حتى يأتي دورنا بسرعة. زوجتي أحببت هذا السوار كثيرا؛ لكن عندما علمت بحملة التبرع هذه اقترح أن نتبرع به لجبهة المقاومة، فوافقت. كما اصطحبنا بناتنا معنا ليتعلموا السير على طريق الولاية.
تقول فاطمة البالغة من العمر 9 سنوات، وهي تقف بجانب والدها: إنها سعيدة بالمجيء إلى هنا ومساعدة الأطفال الفلسطينيين، رجل آخر حاضر هنا طلبت منه أن يشرح لي هدفه من هذه المشاركة، فقال: أنا مدرس متقاعد، عندما أرى في الأخبار أطفالاً لديهم مشاكل في دراستهم وتعليمهم بسبب الحرب والمدارس فارغة من الطلاب بسبب جرائم الكلب الصهيوني المتوحش أشعر بالحزن والأسى وأحاول بقدر استطاعتي أن أدعمهم وأقف بهم.
قطع ذهبية من الهند لمساعدة شعب لبنان المظلوم
وتقول أخت زائرة من الهند التي تبرعت بمصاغها الذهبي الثقيل للشعب اللبناني: أنا سعيدة لأن الباري تعالى وفقني لهذا العمل، وأشعر أن هذا أقل شيء يمكنني القيام به من أجل الشعب المظلوم في لبنان وفلسطين ودعمهما. ويقول زائر آخر من مشهد: كان لدي مدخرات من العملات الأجنبية بالدولار، واليوم أتبرع بها من كل قلبي لمساعدة شعب لبنان وجبهة المقاومة، وإن شاء الله سنشهد قريبا زوال الكيان الصهيوني.
..................
انتهى / 232
إذا قمت هذه الأيام بزيارة الحرم الرضوي الشريف ودخلت إلى صحن القدس، فسوف تشعر بأجواء مختلفة؛ إنها أجواء حماسية روحانية صنعها زوار الحرم، الذين حملوا في قلوبهم مشاعر التعاطف والمساندة لإخوانهم المظلومين من نساء ورجال وأطفال في غزة ولبنان.
صحن القدس، مكان تجلي التعاضد والتعاطف
في الحقيقة أن هذا التعاطف لا يميز بين امرأة ورجل، ولا بين وطن وآخر، ولا بين طفل وشاب. إذا كان وجدانك واعيا وقلبك مفعم بقيم الإسلام الأصيل وقيم تعاليم الإمام الرضا(ع)، فسوف تستغل كلّ فرصة لتظهر ذلك، وتثبت أنك تقف في الجانب الصحيح.ندخل إلى صحن القدس ونلتقي بصف طويل من الزوار، بعضهم يحمل بطاقة مصرفية وآخرون يحملون مبالغ نقدية والبعض منهم يحمل قطعا ذهبية غالية على قلوبهم، يريدون أن يدعموا جبهة المقاومة بالمال، وقلوبهم مفعمة بالسرور والرضا بهذا العمل.
قلوب طاهرة لا ينضب كرمها
سيدة تتحدث العربية تقف في منتصف الصف، وهي من الحجاز، علمت بالموضوع عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ويشارك في هذه الحملة الرائعة أيضاً شاب مع ابنتيه من طهران. وعندما أسأله ما الهدية التي قدمتها لشعب لبنان، يظهر لي سوارا ذهبيا ويقول: بصراحة صف النساء كان مزدحماً، جئت مع بناتي حتى يأتي دورنا بسرعة. زوجتي أحببت هذا السوار كثيرا؛ لكن عندما علمت بحملة التبرع هذه اقترح أن نتبرع به لجبهة المقاومة، فوافقت. كما اصطحبنا بناتنا معنا ليتعلموا السير على طريق الولاية.
تقول فاطمة البالغة من العمر 9 سنوات، وهي تقف بجانب والدها: إنها سعيدة بالمجيء إلى هنا ومساعدة الأطفال الفلسطينيين، رجل آخر حاضر هنا طلبت منه أن يشرح لي هدفه من هذه المشاركة، فقال: أنا مدرس متقاعد، عندما أرى في الأخبار أطفالاً لديهم مشاكل في دراستهم وتعليمهم بسبب الحرب والمدارس فارغة من الطلاب بسبب جرائم الكلب الصهيوني المتوحش أشعر بالحزن والأسى وأحاول بقدر استطاعتي أن أدعمهم وأقف بهم.
قطع ذهبية من الهند لمساعدة شعب لبنان المظلوم
وتقول أخت زائرة من الهند التي تبرعت بمصاغها الذهبي الثقيل للشعب اللبناني: أنا سعيدة لأن الباري تعالى وفقني لهذا العمل، وأشعر أن هذا أقل شيء يمكنني القيام به من أجل الشعب المظلوم في لبنان وفلسطين ودعمهما. ويقول زائر آخر من مشهد: كان لدي مدخرات من العملات الأجنبية بالدولار، واليوم أتبرع بها من كل قلبي لمساعدة شعب لبنان وجبهة المقاومة، وإن شاء الله سنشهد قريبا زوال الكيان الصهيوني.
..................
انتهى / 232