وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ هب الملايين من الأحرار في يمن الإيمان والحكمة بكل عنفوان وتحد، ليعبّر عن وفائه، وثباته، وشجاعته، ووعيه، وإيمانه، وصموده، وليسمع صوت للأمريكي، وكل طواغيت العالم، ومن ينظرون إلى “ترامب” بإكبار، ويقدِّمونه كبعبع: “أنَّ شعبنا بانتمائه الإيماني، وروحيته وانطلاقته الإيمانية، لا يبالي بأي طاغيةٍ في هذا العالم، ولن يتراجع عن موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندته، مهما كانت التحديات”.
“لسنا نخشى إلا الله”، بهذا الهتاف، زلزل اليمنيون به ميادين الاحتشاد بصوت مليوني موحد. إلى متى ستبقى أفواه الشعوب العربية والإسلامية تكممها الأنظمة العميلة والسفارات الأمريكية التي لم تُطرد بعد؟.
وبعد أن خنقت عمليات اليمن البحرية، الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر لأول مرة منذ نشوء الكيان، ها هم اليمنيون ما يزالون يطالبون بالمزيد ويرفعون هتافات: “قل للأمريكي الغاشم، التصعيد اليمني قادم”.
الحشود المليونية اليمانية أكدت للعالم أجمع بأن اليمن لن يترك خط الجهاد والقرآن، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار.
وبعثت رسالتها للمجاهدين في غزة قائلة: “أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله، في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين”.
رسالة شعب الإيمان لقوى الاستكبار، وفي مقدمتها أمريكا ورئيسها ترامب: ” أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم، فما هو الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت بفضل الله، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطع حماية نفسها فضلا عن حماية الإسرائيلي وسفنه، فلو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم، وأساطيلهم، وبوارجهم، ومدمراتهم، وترسانتهم العسكرية، فنحن بالله العظيم أقوى، ولن تستطيعوا أن تثنونا عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني “والله أشد بأساً وأشد تنكيلا”.
كما أكدت الحشود أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للشعب اليمني، وهو على أهبة الاستعداد للمشاركة المباشرة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب وتحرير الأقصى الشريف من دنس اليهود.
وأكد المشاركون، أهمية التلاحم بين الشعوب العربية لمواجهة صلف كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا ودعم حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني. مشيرين إلى أن العدوان الصهيوني، يعكس سياسة الإبادة الممنهجة التي ينتهجها العدو، في ظل صمت وتواطؤ دولي غير مقبول. واستنكروا، عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وعبر المشاركون، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددين إدانتهم للأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الغاصب. واعتبروا التطبيع خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الشعب الفلسطيني، ويعكس انحيازاً لمصالح العدو على حساب حقوق الأمة.
..................
انتهى / 232
“لسنا نخشى إلا الله”، بهذا الهتاف، زلزل اليمنيون به ميادين الاحتشاد بصوت مليوني موحد. إلى متى ستبقى أفواه الشعوب العربية والإسلامية تكممها الأنظمة العميلة والسفارات الأمريكية التي لم تُطرد بعد؟.
وبعد أن خنقت عمليات اليمن البحرية، الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر لأول مرة منذ نشوء الكيان، ها هم اليمنيون ما يزالون يطالبون بالمزيد ويرفعون هتافات: “قل للأمريكي الغاشم، التصعيد اليمني قادم”.
الحشود المليونية اليمانية أكدت للعالم أجمع بأن اليمن لن يترك خط الجهاد والقرآن، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار.
وبعثت رسالتها للمجاهدين في غزة قائلة: “أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله، في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين”.
رسالة شعب الإيمان لقوى الاستكبار، وفي مقدمتها أمريكا ورئيسها ترامب: ” أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم، فما هو الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت بفضل الله، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطع حماية نفسها فضلا عن حماية الإسرائيلي وسفنه، فلو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم، وأساطيلهم، وبوارجهم، ومدمراتهم، وترسانتهم العسكرية، فنحن بالله العظيم أقوى، ولن تستطيعوا أن تثنونا عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني “والله أشد بأساً وأشد تنكيلا”.
كما أكدت الحشود أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للشعب اليمني، وهو على أهبة الاستعداد للمشاركة المباشرة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب وتحرير الأقصى الشريف من دنس اليهود.
وأكد المشاركون، أهمية التلاحم بين الشعوب العربية لمواجهة صلف كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا ودعم حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني. مشيرين إلى أن العدوان الصهيوني، يعكس سياسة الإبادة الممنهجة التي ينتهجها العدو، في ظل صمت وتواطؤ دولي غير مقبول. واستنكروا، عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وعبر المشاركون، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددين إدانتهم للأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الغاصب. واعتبروا التطبيع خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الشعب الفلسطيني، ويعكس انحيازاً لمصالح العدو على حساب حقوق الأمة.
..................
انتهى / 232