وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في إطار تحقيق شعار العام في إيران "قفزة الإنتاج بمشاركة أبناء الشعب"، قامت شركة الصناعات الرضوية المتقدمة، عبر استثمارات واسعة النطاق، بتمهيد الطريق لافتتاح خط إنتاج للمعدات الطبية المتقدمة في مجمع العلوم والتكنولوجيا في مدينة شيراز.
وفقا لموقع "أستان نيوز"، فإن هذا المشروع الذي تم افتتاحه يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر بمبادرة من شركة "نوين سلامت للتكنلوجيا"، يتضمن إنتاج مناظير مرنة ومقصات جراحة ثنائية القطب، وتم إطلاقه بهدف توطين التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على الواردات.
يعد الاستثمار المكثف للصناعات الرضوية المتقدمة خطوة فعالة نحو تقليل الاعتماد على استيراد المعدات الطبية باهظة الثمن. وبالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، يهدف هذا المشروع إلى تأمين ما يصل إلى 10 ملايين يورو من النقد الأجنبي، وإيجاد فرص عمل منتجة، والحيلولة دون خروج القطع الأجنبي.
أقيم حفل افتتاح خط إنتاج المناظير المرنة ومقصات الجراحة ثنائية القطب لشركة "نوين سلامت للتكنولوجيا" في مجمع العلوم والتكنولوجيا في شيراز يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الساعة 9 صباحا بحضور شركة الصناعات الرضوية المتقدمة، ومؤسسة إنتاجية موقوفات العتبة الرضوية المقدسة.
واژه های کلیدی: الصناعات الطبية، العتبة الرضوية، المناظير المرنة، مقصات الجراحة ثنائية القطب، الاستثمارات الرضوية.
جاء في تقرير "آستان نيوز" يمكن وصف مهنة التمريض بأنها مهنة الصبر والإيثار والعطف والرحمة، يعمل الممرضون يوميا في ظروف صعبة، عملهم شاق وصعب ويحتاج لكثير من الصبر وحسن التعامل، واليوم هو ذكرى مولد السيدة زينب(س) والذي اختير في إيران ليكون يوما وطنيا للممرضين، وبهذه المناسبة أعددنا التقرير التالي من المستشفى الرضوي التابع للعتبة الرضوية المقدسة.
العلم والأخلاق معياران أساسيان في توظيف الممرضين
بداية تحدثنا إلى السيد "سعيد موشكاف" مسؤول قسم التمريض في المستشفى، الذي قال: إنّ انتساب هذا المستشفى لحرم الإمام الرضا(ع) يحمل العاملين فيه مسؤولية مضاعفة، فالممرضون الذين يعملون هنا يعلمون أنه يجب عليهم مضافا إلى الالتزام بالأخلاق المهنية أن يثبتوا للمراجعين وجود فرق وتمايز بين هذا المستشفى وغيره من المراكز الصحية، وأن يعاملوا المرضى ومرافقيهم بما يليق بمكان مرتبط بالحرم الرضوي الشريف.
وأضاف: باعتبار أن المستشفى الرضوي يصنف كأحد أفضل المشافي في إيران، فكان لا بدّ أن يعمل فيه ممرضون أكفاء و مثقفون علميا. فالمستوى العلمي للممرض له دور حاسم في توظيفه هنا، وبطبيعة الحال، فإن اللجنة التعليمية في المستشفى نشطة للغاية أيضا وتنظم العديد من البرامج التدريبية لتعريف الممرضين بالأساليب والتقنيات الجديدة والمبادئ التوجيهية الجديدة في المجالات ذات الصلة.
الشعور الجميل بخدمة زوار الإمام الرضا (ع)
يعد قسم العناية المركزة أحد أهم الأقسام في أي مستشفى متطور، وهو مكان يتعين على الممرضين فيه مراقبة حالة مرضاهم بدقة وحساسية عالية.، وعليه تحدثت إلى الأخت "سارا فرخراد"، التي تعمل في قسم العناية المركزة وسألتها عن خصائص الخدمة في قسم العناية المركزة، فأجابت: الممرضون في هذا القسم يجب أن يكونوا على اطلاع بأحدث المستجدات في المعرفة والمهارات، لأن المرضى الذين تحت إشرافهم هم في حالات حرجة وخاصة.
وتابعت قائلة: بما أن معظم مرضى السرطان يخضعون للملاحظة في قسم العناية المركزة العام بالمستشفى، فإن مستوى تعاطف ممرضات الجناح مع المريض وأفراد أسرته يكون أقوى وأكثر تميزا. بالطبع، التمريض هو عمل عاطفي والممرضون لديهم هذا الشعور بالتعاطف في أي قسم يخدمون فيه. في بعض الأقسام، يكون الحفاظ على التركيز العقلي والنفسي للمرضين أكثر أهمية حتى يتمكنوا من التغلب على الظروف والأجواء القاسية التي يعملون فيها.
وأضافت: منذ أن بدأت خدمتي في المستشفى الرضوي، أشعر دائماً أنني من خدام حرم الإمام الرضا(ع)، أعتقد أنه توفيق من الباري تعالى أن أعمل في مهنتي وتخصصي وأقدم الخدمات للناس تحت راية واسم ثامن الأئمة(ع)، كل ذلك يشعر قلبي وروحي بالسكينة والطمأنينة والسعادة.
خدمة مفعمة بالمحبة والصبر
يعد قسم الإسعاف والطوارئ جزء مهما آخر في أي مستشفى، حيث يجب أن يتمتع الممرضون بسرعة عالية في العمل والخبرة حتى يتمكنوا من العمل مع الأطباء، دون أيّ أخطاء وفي أسرع وقت ممكن وإعادة الحياة للمرضى الذين يصلون إلى المستشفى في حالات حرجة. وفي هذا القسم تحدثت مع الممرض "حسين عاقبتي نيا"، أحد الممرضين الشباب والمتحمسين في المستشفى الرضوي، والذي قال: هذا القسم من أقسام المستشفى المزدحمة دائماً حيث أن مستوى ضغوط العمل مرتفعة للغاية، العاملون في قسم الإسعاف يضحون ويبذلون جهودا جبارة من أجل إنقاذ حياة المرضى؛ إنهم عائلة واحدة تعمل كفريق.
ويقول أيضًا عن خدمته في هذا المستشفى: لقد أتيحت لي الفرصة للعمل في مستشفيات أخرى، ولكن بسبب حبي للإمام الرضا(ع)، أردت أن أخدم في المستشفى الرضوي". في النهاية طلبت منه أن يصف مهنة التمريض في عبارة واحدة، فقال" الممرض عاشق مجنون" ثم يقول حبّ المهنة والرغبة في مساعدة الناس هي التي تبقي الممرضين في هذا العمل الشاق ذو الظروف الصعبة.
..................
انتهى / 232
وفقا لموقع "أستان نيوز"، فإن هذا المشروع الذي تم افتتاحه يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر بمبادرة من شركة "نوين سلامت للتكنلوجيا"، يتضمن إنتاج مناظير مرنة ومقصات جراحة ثنائية القطب، وتم إطلاقه بهدف توطين التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على الواردات.
يعد الاستثمار المكثف للصناعات الرضوية المتقدمة خطوة فعالة نحو تقليل الاعتماد على استيراد المعدات الطبية باهظة الثمن. وبالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، يهدف هذا المشروع إلى تأمين ما يصل إلى 10 ملايين يورو من النقد الأجنبي، وإيجاد فرص عمل منتجة، والحيلولة دون خروج القطع الأجنبي.
أقيم حفل افتتاح خط إنتاج المناظير المرنة ومقصات الجراحة ثنائية القطب لشركة "نوين سلامت للتكنولوجيا" في مجمع العلوم والتكنولوجيا في شيراز يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الساعة 9 صباحا بحضور شركة الصناعات الرضوية المتقدمة، ومؤسسة إنتاجية موقوفات العتبة الرضوية المقدسة.
واژه های کلیدی: الصناعات الطبية، العتبة الرضوية، المناظير المرنة، مقصات الجراحة ثنائية القطب، الاستثمارات الرضوية.
جاء في تقرير "آستان نيوز" يمكن وصف مهنة التمريض بأنها مهنة الصبر والإيثار والعطف والرحمة، يعمل الممرضون يوميا في ظروف صعبة، عملهم شاق وصعب ويحتاج لكثير من الصبر وحسن التعامل، واليوم هو ذكرى مولد السيدة زينب(س) والذي اختير في إيران ليكون يوما وطنيا للممرضين، وبهذه المناسبة أعددنا التقرير التالي من المستشفى الرضوي التابع للعتبة الرضوية المقدسة.
العلم والأخلاق معياران أساسيان في توظيف الممرضين
بداية تحدثنا إلى السيد "سعيد موشكاف" مسؤول قسم التمريض في المستشفى، الذي قال: إنّ انتساب هذا المستشفى لحرم الإمام الرضا(ع) يحمل العاملين فيه مسؤولية مضاعفة، فالممرضون الذين يعملون هنا يعلمون أنه يجب عليهم مضافا إلى الالتزام بالأخلاق المهنية أن يثبتوا للمراجعين وجود فرق وتمايز بين هذا المستشفى وغيره من المراكز الصحية، وأن يعاملوا المرضى ومرافقيهم بما يليق بمكان مرتبط بالحرم الرضوي الشريف.
وأضاف: باعتبار أن المستشفى الرضوي يصنف كأحد أفضل المشافي في إيران، فكان لا بدّ أن يعمل فيه ممرضون أكفاء و مثقفون علميا. فالمستوى العلمي للممرض له دور حاسم في توظيفه هنا، وبطبيعة الحال، فإن اللجنة التعليمية في المستشفى نشطة للغاية أيضا وتنظم العديد من البرامج التدريبية لتعريف الممرضين بالأساليب والتقنيات الجديدة والمبادئ التوجيهية الجديدة في المجالات ذات الصلة.
الشعور الجميل بخدمة زوار الإمام الرضا (ع)
يعد قسم العناية المركزة أحد أهم الأقسام في أي مستشفى متطور، وهو مكان يتعين على الممرضين فيه مراقبة حالة مرضاهم بدقة وحساسية عالية.، وعليه تحدثت إلى الأخت "سارا فرخراد"، التي تعمل في قسم العناية المركزة وسألتها عن خصائص الخدمة في قسم العناية المركزة، فأجابت: الممرضون في هذا القسم يجب أن يكونوا على اطلاع بأحدث المستجدات في المعرفة والمهارات، لأن المرضى الذين تحت إشرافهم هم في حالات حرجة وخاصة.
وتابعت قائلة: بما أن معظم مرضى السرطان يخضعون للملاحظة في قسم العناية المركزة العام بالمستشفى، فإن مستوى تعاطف ممرضات الجناح مع المريض وأفراد أسرته يكون أقوى وأكثر تميزا. بالطبع، التمريض هو عمل عاطفي والممرضون لديهم هذا الشعور بالتعاطف في أي قسم يخدمون فيه. في بعض الأقسام، يكون الحفاظ على التركيز العقلي والنفسي للمرضين أكثر أهمية حتى يتمكنوا من التغلب على الظروف والأجواء القاسية التي يعملون فيها.
وأضافت: منذ أن بدأت خدمتي في المستشفى الرضوي، أشعر دائماً أنني من خدام حرم الإمام الرضا(ع)، أعتقد أنه توفيق من الباري تعالى أن أعمل في مهنتي وتخصصي وأقدم الخدمات للناس تحت راية واسم ثامن الأئمة(ع)، كل ذلك يشعر قلبي وروحي بالسكينة والطمأنينة والسعادة.
خدمة مفعمة بالمحبة والصبر
يعد قسم الإسعاف والطوارئ جزء مهما آخر في أي مستشفى، حيث يجب أن يتمتع الممرضون بسرعة عالية في العمل والخبرة حتى يتمكنوا من العمل مع الأطباء، دون أيّ أخطاء وفي أسرع وقت ممكن وإعادة الحياة للمرضى الذين يصلون إلى المستشفى في حالات حرجة. وفي هذا القسم تحدثت مع الممرض "حسين عاقبتي نيا"، أحد الممرضين الشباب والمتحمسين في المستشفى الرضوي، والذي قال: هذا القسم من أقسام المستشفى المزدحمة دائماً حيث أن مستوى ضغوط العمل مرتفعة للغاية، العاملون في قسم الإسعاف يضحون ويبذلون جهودا جبارة من أجل إنقاذ حياة المرضى؛ إنهم عائلة واحدة تعمل كفريق.
ويقول أيضًا عن خدمته في هذا المستشفى: لقد أتيحت لي الفرصة للعمل في مستشفيات أخرى، ولكن بسبب حبي للإمام الرضا(ع)، أردت أن أخدم في المستشفى الرضوي". في النهاية طلبت منه أن يصف مهنة التمريض في عبارة واحدة، فقال" الممرض عاشق مجنون" ثم يقول حبّ المهنة والرغبة في مساعدة الناس هي التي تبقي الممرضين في هذا العمل الشاق ذو الظروف الصعبة.
..................
انتهى / 232