وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ خلال حفل حضره المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة، تم تدشين مشروع تطوير المساحات الخدمية للزوار وتنظيم واجهة میدان القبلة للعتبة الرضوية المقدسة.
بحسب تقریر موقع« آستان نیوز» قال السید مصطفى فیضي في حفل افتتاح مشروع تطوير المساحات الخدمية للزوار وتنظيم واجهة میدان القبلة للعتبة الرضوية المقدسة الذي أقيم بحضور آية الله أحمد مروي المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة ومحمد رضا قلندر شريف رئيس بلدية مشهد ومجموعة من مسؤولي المدينة بين باب الجواد(ع) وباب الرضا (ع) في العتبة الرضوية المقدسة: من الأمور التي یؤکد علیها المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة في جميع الاجتماعات، الإهتمام بهذین الأمرین المهمين المتمثلين في تسهيل الزیارة وتطویرها، وزيادة أجواء العتبة الرضوية المقدسة والأنشطة الدينية والروحية في الرحم الرضوي الطاهر.
وتابع مصطفى فیضي: في العتبة الرضویة المقدسة، لا يوجد عمل أكثر أهمية من خدمة الزائرین والزیارة، وبالتالي، في السنوات الأخيرة یجري تنفیذ تدابير مهمة في هذا المجال، بما في ذلك البناء والأنشطة الثقافية،و... وبالتعاون مع المحسنين وأصحاب النذر.
وإذ ثَمّن تعاون إدارة المدينة ومجلس مدينة مشهد في تنفيذ مشروع تطوير المساحات الخدمیة للزوار وتنظيم واجهة میدان القبلة التابعة للعتبة الرضوية المقدسة، قال: يشمل المشروع بأكمله مساحة 7 هكتارات من باب الجواد (ع) إلى میدان بیت المقدس، حيث لدينا خدمات تنموية على الأرض وخدمات تحت سطح الأرض إلى نفق العتبة الرضوية المقدسة على جدول الأعمال، وفي الحقيقة هذا المشروع هو بداية لحركة جديدة في اتجاه التنمية داخل العتبة الرضویة المقدسة وزيادة مساحة الزیارة من أجل توفير زیارة ممتعة للزوار.
وأضاف: لتنفيذ هذا المشروع الذي كلف أكثر من 250 مليار تومان، تم استنفار جميع مرافق العتبة الرضویة المقدسة.
وفي هذا الحفل عبر رئيس هيئة إعمار والمحافظة علی أبنیة العتبة الرضوية المقدسة عن خصائص ومواصفات هذا المشروع الكبير وقال: تم القیام بهذا المشروع وافتتاحه بهدف تنظيم مسیر تشرف الزائرین إلى العتبة الرضوية عند المداخل الرئيسية وزيادة المساحة الخدمية وبناء واجهة مناسبة لبناء العتبة المقدسة لثامن الأئمة بين مدخل باب الرضا(ع) وباب الجواد (ع) المعروفة باسم « میدان القبلة».
وأضاف رئيس هيئة بناء والمحافظة علی أبنیة العتبة الرضوية المقدسة: إن الموقع المميز لهذا المشروع كواجهة خارجية للعتبة المقدسة والاهتمام بإحياء المشهد التاريخي للعتبة الرضوية المقدسة وارتباطه بالمدينة، فضلا عن الاهتمام بالخطة طويلة المدى لمیدان القبلة كانت النقاط الرئيسية لإعادة تصميم هذا المشروع.
ووفقا له، فإن توفير المواد وخفض التكاليف هي قضايا أخرى تم أخذها بعین الاعتبار في تنفيذ هذا المشروع، مثل استخدام المواد المتبقية من صحن الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك حجارة أرضية الأروقة، والتي تم استخدامها بالكامل، وكذلك تم نقل الطوب غير المستخدم في المشروع أيضا إلى السطح واستخدامه بشکل متناسب في تغطية غطاء السقف الأمرالذي ساهم بتقليل تكاليف المشروع.
كما أعرب رئيس مجموعة عمل المحافظة وترميم العتبة الرضوية المقدسة في هذا الحفل عن: إن حرم الإمام الرضا (ع) الطاهر، بالإضافة إلى مكانته الدينية والروحية السامیة، مثل العديد من المباني التاريخية الأخرى، هو مصدر فخر واعتزاز لنا نحن الإيرانيين بسبب هندسته المعمارية الفريدة؛ لذلك يجب توخي أقصى درجات الحذر في ترمیمه وإعادة بنائه ولا ينبغي التقصير في الحفاظ على هذه الأمانة القيمة.
وتابع مهدي حجت، مشيرا إلى أن الترميم، مثل الجراحة، يتطلب الدقة في العمل: إن حماية الأبنیة التاريخية للعتبة الرضوية المقدسة تتطلب وقتا وتسهيلات ويجب ألا نهملها أبدا.
وقال: نظرا لأن عدد الزوار يتزايد تدريجيا، وهذا العدد الکبیريحتاج إلى مساحة أكبر للزیارة، يجب علينا زيادة الطاقة الاستيعابية للزیارة في الحرم الرضوي، ولتحقيق ذلك، لا بد من نقل الأنشطة الإدارية الی خارج الحرم بحيث يتم تخصيص مساحة هذا المکان المقدس للزیارة.
..................
انتهى / 232
بحسب تقریر موقع« آستان نیوز» قال السید مصطفى فیضي في حفل افتتاح مشروع تطوير المساحات الخدمية للزوار وتنظيم واجهة میدان القبلة للعتبة الرضوية المقدسة الذي أقيم بحضور آية الله أحمد مروي المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة ومحمد رضا قلندر شريف رئيس بلدية مشهد ومجموعة من مسؤولي المدينة بين باب الجواد(ع) وباب الرضا (ع) في العتبة الرضوية المقدسة: من الأمور التي یؤکد علیها المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة في جميع الاجتماعات، الإهتمام بهذین الأمرین المهمين المتمثلين في تسهيل الزیارة وتطویرها، وزيادة أجواء العتبة الرضوية المقدسة والأنشطة الدينية والروحية في الرحم الرضوي الطاهر.
وتابع مصطفى فیضي: في العتبة الرضویة المقدسة، لا يوجد عمل أكثر أهمية من خدمة الزائرین والزیارة، وبالتالي، في السنوات الأخيرة یجري تنفیذ تدابير مهمة في هذا المجال، بما في ذلك البناء والأنشطة الثقافية،و... وبالتعاون مع المحسنين وأصحاب النذر.
وإذ ثَمّن تعاون إدارة المدينة ومجلس مدينة مشهد في تنفيذ مشروع تطوير المساحات الخدمیة للزوار وتنظيم واجهة میدان القبلة التابعة للعتبة الرضوية المقدسة، قال: يشمل المشروع بأكمله مساحة 7 هكتارات من باب الجواد (ع) إلى میدان بیت المقدس، حيث لدينا خدمات تنموية على الأرض وخدمات تحت سطح الأرض إلى نفق العتبة الرضوية المقدسة على جدول الأعمال، وفي الحقيقة هذا المشروع هو بداية لحركة جديدة في اتجاه التنمية داخل العتبة الرضویة المقدسة وزيادة مساحة الزیارة من أجل توفير زیارة ممتعة للزوار.
وأضاف: لتنفيذ هذا المشروع الذي كلف أكثر من 250 مليار تومان، تم استنفار جميع مرافق العتبة الرضویة المقدسة.
وفي هذا الحفل عبر رئيس هيئة إعمار والمحافظة علی أبنیة العتبة الرضوية المقدسة عن خصائص ومواصفات هذا المشروع الكبير وقال: تم القیام بهذا المشروع وافتتاحه بهدف تنظيم مسیر تشرف الزائرین إلى العتبة الرضوية عند المداخل الرئيسية وزيادة المساحة الخدمية وبناء واجهة مناسبة لبناء العتبة المقدسة لثامن الأئمة بين مدخل باب الرضا(ع) وباب الجواد (ع) المعروفة باسم « میدان القبلة».
وأضاف رئيس هيئة بناء والمحافظة علی أبنیة العتبة الرضوية المقدسة: إن الموقع المميز لهذا المشروع كواجهة خارجية للعتبة المقدسة والاهتمام بإحياء المشهد التاريخي للعتبة الرضوية المقدسة وارتباطه بالمدينة، فضلا عن الاهتمام بالخطة طويلة المدى لمیدان القبلة كانت النقاط الرئيسية لإعادة تصميم هذا المشروع.
ووفقا له، فإن توفير المواد وخفض التكاليف هي قضايا أخرى تم أخذها بعین الاعتبار في تنفيذ هذا المشروع، مثل استخدام المواد المتبقية من صحن الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك حجارة أرضية الأروقة، والتي تم استخدامها بالكامل، وكذلك تم نقل الطوب غير المستخدم في المشروع أيضا إلى السطح واستخدامه بشکل متناسب في تغطية غطاء السقف الأمرالذي ساهم بتقليل تكاليف المشروع.
كما أعرب رئيس مجموعة عمل المحافظة وترميم العتبة الرضوية المقدسة في هذا الحفل عن: إن حرم الإمام الرضا (ع) الطاهر، بالإضافة إلى مكانته الدينية والروحية السامیة، مثل العديد من المباني التاريخية الأخرى، هو مصدر فخر واعتزاز لنا نحن الإيرانيين بسبب هندسته المعمارية الفريدة؛ لذلك يجب توخي أقصى درجات الحذر في ترمیمه وإعادة بنائه ولا ينبغي التقصير في الحفاظ على هذه الأمانة القيمة.
وتابع مهدي حجت، مشيرا إلى أن الترميم، مثل الجراحة، يتطلب الدقة في العمل: إن حماية الأبنیة التاريخية للعتبة الرضوية المقدسة تتطلب وقتا وتسهيلات ويجب ألا نهملها أبدا.
وقال: نظرا لأن عدد الزوار يتزايد تدريجيا، وهذا العدد الکبیريحتاج إلى مساحة أكبر للزیارة، يجب علينا زيادة الطاقة الاستيعابية للزیارة في الحرم الرضوي، ولتحقيق ذلك، لا بد من نقل الأنشطة الإدارية الی خارج الحرم بحيث يتم تخصيص مساحة هذا المکان المقدس للزیارة.
..................
انتهى / 232