وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بمناسبة اليوم الوطني لمحافطة مازندران، صرّح المرجع الديني آية الله جوادي الآملي في رسالة مصورة بأن "الشعب الإيراني على مرّ العصور قد حمل راية التشيع بفخر، ووقف في وجه القوى الظالمة، لكن لمحافطة مازندران خصائص فريدة تميزها عن باقي المناطق".
وأضاف: "نحن - ولا نقصد الحوزويين والجامعيين فحسب، بل كل الإيرانيين - رجالً عظماء. وحيثما كان الحديث عن الشرف والكرامة العلمية، كانت إيران حاضرة، سواء قبل الإسلام أو بعده؛ فإننا من أصول نبيلة وهذا فخر لنا وليس تكبرًا".
وأكد سماحته "أهمية الحفاظ على هذا الإرث"، مشيرًا إلى قول أمير المؤمنين في نهج البلاغة "لا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الاُْمَّةِ، وَاجْتَمَعَتْ بِهَا الاُْلْفَةُ، وَصَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ. وَلاَ تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْء مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ". وذكر أن "الأجداد في مازندران وقفوا ضد حكم العباسيين وصانوا قوة أهل البيت عليهم السلام، وكرّموا الأئمة والسادة العلويين، مما يؤدي إلى فخرنا الذي يجب أن نحافظ عليه".
كما أكد أن "الحفاظ على الدين مرتبط بالتزامنا بالقرآن والعترة"، وشدد على "أهمية الحفاظ على عظمة الحوزات العلمية والعلماء الذين كانوا وما زالوا في محافظة مازندران".
وذكر أن "مازندران قدمت 14,500 شهيد، مما يدل على سعيها لإحياء المجتمع". وأكد أن "هؤلاء الشهداء كانوا يسعون لإحياء المجتمع ووجودهم يعتبر ثروة".
كما أثنى على "جهود المسؤولين في المحافظة للحفاظ على تقاليد يوم مازندران الوطني"، مشيرًا إلى أن "أهل مازندران وفوا بعهدهم في الزمن الماضي من خلال تعزيز ثقافة التشيع في مواجهة حكم العباسيين واليوم يقفون بوجه أمريكا والكيان الصهيوني".
وفي ختام حديثه، دعا إلى "استغلال جميع الطاقات للاحتفال بهذا اليوم الذي يجلب البركة لهذه الأرض التي كانت ولا تزال مليئة بالخيرات والرحمة".
يذكر أن 14 آبان هـ . ش (4 نوفمبر) يعتبر يومًا وطنيًا لمحافظة مازندران حيث أن في يوم عيد الفطر المبارك من عام 250 هـ . ق ، أقام أهل هذه المنطقة صلاة العيد بإمامة حسن بن زيد العلوي في جامع مدينة "كُجور" التابعة لمقاطعة "نوشهر"، ومن خلال إقامة هذه الصلاة، وضعوا حجر الأساس لأول حكومة شيعية في العالم.
..........
انتهى/ 278
وأضاف: "نحن - ولا نقصد الحوزويين والجامعيين فحسب، بل كل الإيرانيين - رجالً عظماء. وحيثما كان الحديث عن الشرف والكرامة العلمية، كانت إيران حاضرة، سواء قبل الإسلام أو بعده؛ فإننا من أصول نبيلة وهذا فخر لنا وليس تكبرًا".
وأكد سماحته "أهمية الحفاظ على هذا الإرث"، مشيرًا إلى قول أمير المؤمنين في نهج البلاغة "لا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الاُْمَّةِ، وَاجْتَمَعَتْ بِهَا الاُْلْفَةُ، وَصَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ. وَلاَ تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْء مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ". وذكر أن "الأجداد في مازندران وقفوا ضد حكم العباسيين وصانوا قوة أهل البيت عليهم السلام، وكرّموا الأئمة والسادة العلويين، مما يؤدي إلى فخرنا الذي يجب أن نحافظ عليه".
كما أكد أن "الحفاظ على الدين مرتبط بالتزامنا بالقرآن والعترة"، وشدد على "أهمية الحفاظ على عظمة الحوزات العلمية والعلماء الذين كانوا وما زالوا في محافظة مازندران".
وذكر أن "مازندران قدمت 14,500 شهيد، مما يدل على سعيها لإحياء المجتمع". وأكد أن "هؤلاء الشهداء كانوا يسعون لإحياء المجتمع ووجودهم يعتبر ثروة".
كما أثنى على "جهود المسؤولين في المحافظة للحفاظ على تقاليد يوم مازندران الوطني"، مشيرًا إلى أن "أهل مازندران وفوا بعهدهم في الزمن الماضي من خلال تعزيز ثقافة التشيع في مواجهة حكم العباسيين واليوم يقفون بوجه أمريكا والكيان الصهيوني".
وفي ختام حديثه، دعا إلى "استغلال جميع الطاقات للاحتفال بهذا اليوم الذي يجلب البركة لهذه الأرض التي كانت ولا تزال مليئة بالخيرات والرحمة".
يذكر أن 14 آبان هـ . ش (4 نوفمبر) يعتبر يومًا وطنيًا لمحافظة مازندران حيث أن في يوم عيد الفطر المبارك من عام 250 هـ . ق ، أقام أهل هذه المنطقة صلاة العيد بإمامة حسن بن زيد العلوي في جامع مدينة "كُجور" التابعة لمقاطعة "نوشهر"، ومن خلال إقامة هذه الصلاة، وضعوا حجر الأساس لأول حكومة شيعية في العالم.
..........
انتهى/ 278