وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٤ نوفمبر ٢٠٢٤

١:٥٦:٠١ م
1501210

رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين يكشف الأسباب الحقيقية لمواقف إسرائيل من الأونروا

أكد أحمد أبو هولي أن استهداف إسرائيل للأونروا هو استهداف مباشر لقضية اللاجئين، كي يتحول "همهم" للبحث عن الدول المضيفة أو تشتيهم في أنحاء الأرض

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية - ابنا -  قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين أبو هولي إن الأونروا تؤدي دورا أساسيا على مدار 75 عاما في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين ببعدها الإنساني والقانوني والسياسي وباعتبارها الشاهد على قضيه اللجوء والنكبة التي حدثت في فلسطين عام 1948 .

وأضاف رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين، في تصريح لـRT، أن إسرائيل تعلم جيدا أن الأونروا تم تأسيسها نتيجة "لعجز المجتمع الدولي" في تطبيق قرار حق العودة رقم 194، وأن بقاء الأونروا موجودة وتقوم بدورها الطبيعي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيق القرار، لذلك فإن إسرائيل تريد إنهاء دور الأونروا تمهيدا لطمس قضية اللاجئين وإنهاء القضية الفلسطينية من الوجود بحسب إسرائيل.

وشدد القيادي الفلسطيني على أن إسرائيل تريد أن تؤكد بقرارتها ضد الأونروا أنه "لا وجود لحل سياسي قادم" سواء حل الدولتين أو عودة اللاجئين لديارهم أو حتى تعويض اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم.

وأقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، الأسبوع الماضي، حظر كل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" داخل إسرائيل، وقانون آخر لقطع العلاقات مع المنظمة الأممية وتصنيفها كمنظمة إرهابية، وحظر العلاقات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة وتجريد موظفيها من حصاناتهم القانونية.

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إسرائيل ماضية في استهدافها للأونروا، والحكومة الإسرائيلية أخذت قرارها باستهداف المقر الرئيسي للأونروا في منطقه الشيخ جراح. والبرلمان الإسراىيلي (الكنيست) اتخذ قرارين واضحين بمثابة "إعلان الحرب" على الأونروا، بحظر عملها في القدس الفلسطينية وإلغاء الإمتيازات المقررة للعاملين في الأونروا باعتبارها منظمة أممية.

وأشار أبوهولي إلى "الدور التاريخي للأونروا في فلسطين باعتبارها شريكا رئيسيا لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس وفي لبنان وسوريا والأردن، وتقدم خدمات أساسية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، من بينهم نحو 650 ألف طالب وطالبة في العملية التعليمية، متسائلا: أين سيذهب طلاب هذه المدارس؟".