وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكدّ رئيس المركز الإسلامي في هامبورغ أن قرار إغلاق المركز في ألمانيا كان قراراً أوروبياً وليس ألمانياً فقط وقال: "إنهم زعموا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف وراء عملية "طوفان الأقصى" وبما أن المركز الإسلامي تابع لإيران فيجب إغلاقه ولكن افتقاد هذا الاستدلال للمنطق كان واضحاً".
وأشار إلى ذلك، رئيس المركز الإسلامي في مدينة "هامبورغ" الألمانية حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد هادي مفتح" في محاضرة له بندوة "السياسة الألمانية في إغلاق مركز هامبورغ الإسلامي ورسم نموذج جديد للفعاليات الإسلامية الدولية" التي نظمتها مؤسسة الإمام علي (ع) في مدينة "قم المقدسة".
وقال: "في أكتوبر 2022 الذي شهد احتجاجات في إيران قال لي أحد الأساتذة الأكاديميين الألمانيين والذي كان محامياً أيضاً بأن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات ثقافية على إيران وإغلاق جميع المراكز الثقافية والإسلامية الإيرانية في ألمانيا".
وأضاف أنه "بحث البرلمان الألماني منذ عامين موضوع إغلاق المراكز الإسلامية الإيرانية لدى ألمانيا وكانت هناك ثماني تهم موجهة لنا أهمها هي علاقتنا بحركة "حزب الله" اللبنانية التي کانت تصنفها الحکومة الألمانية جماعة إرهابية والاتهامات الأخرى هي أن هذا المركز يدير مسيرات يوم القدس العالمي ، ويعمل على تصدير خطاب الثورة الإسلامية الايرانية".
وأردف قائلاً: "بينما يزعم الألمان بأن الإسلام الشيعي أكثر منطقية وعقلانية وإن الإسلام الوهابي يروّج للعنف ويفتقد للمنطق يقومون بفتح المجال لهم أكثر منا ويقومون بالتضييق علينا.
وأشار الى أن الأوروبيين خائفون للغاية من انتشار الإسلام، وإذا استمر هذا الإتجاه سيكون للمسلمين الأغلبية في العالم، ومن الطبيعي أن يشعر الأوروبيون بالقلق، فلا يحبون الإسلام الذي یتمتع بالجذابية والعقلانية والأخلاق، وهم يعتزمون نشر الإسلام الوهابي العنيف يحل محلّه حتى لا ينجذب الناس إليه".
وأشار إلى ذلك، رئيس المركز الإسلامي في مدينة "هامبورغ" الألمانية حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ محمد هادي مفتح" في محاضرة له بندوة "السياسة الألمانية في إغلاق مركز هامبورغ الإسلامي ورسم نموذج جديد للفعاليات الإسلامية الدولية" التي نظمتها مؤسسة الإمام علي (ع) في مدينة "قم المقدسة".
وقال: "في أكتوبر 2022 الذي شهد احتجاجات في إيران قال لي أحد الأساتذة الأكاديميين الألمانيين والذي كان محامياً أيضاً بأن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات ثقافية على إيران وإغلاق جميع المراكز الثقافية والإسلامية الإيرانية في ألمانيا".
وأضاف أنه "بحث البرلمان الألماني منذ عامين موضوع إغلاق المراكز الإسلامية الإيرانية لدى ألمانيا وكانت هناك ثماني تهم موجهة لنا أهمها هي علاقتنا بحركة "حزب الله" اللبنانية التي کانت تصنفها الحکومة الألمانية جماعة إرهابية والاتهامات الأخرى هي أن هذا المركز يدير مسيرات يوم القدس العالمي ، ويعمل على تصدير خطاب الثورة الإسلامية الايرانية".
وأردف قائلاً: "بينما يزعم الألمان بأن الإسلام الشيعي أكثر منطقية وعقلانية وإن الإسلام الوهابي يروّج للعنف ويفتقد للمنطق يقومون بفتح المجال لهم أكثر منا ويقومون بالتضييق علينا.
وأشار الى أن الأوروبيين خائفون للغاية من انتشار الإسلام، وإذا استمر هذا الإتجاه سيكون للمسلمين الأغلبية في العالم، ومن الطبيعي أن يشعر الأوروبيون بالقلق، فلا يحبون الإسلام الذي یتمتع بالجذابية والعقلانية والأخلاق، وهم يعتزمون نشر الإسلام الوهابي العنيف يحل محلّه حتى لا ينجذب الناس إليه".