وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الاثنين

٤ نوفمبر ٢٠٢٤

٧:٢٧:٢٧ ص
1501068

قائم مقام العتبة الرضوية المقدسة في حوار مع المنار: خدّام العتبة الرضوية يفتخرون ويتشرفون بدعم جبهة المقاومة

قال مصطفى فيضي في حديث خاص لقناة المنار اللبنانية: من مفاخر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها تعتبر نفسها جزءاً من جبهة المقاومة، وهي تفرح بفرحها وتحزن لحزنها وتقف معها في الشدائد والملمات، لأنّ نصرة المظلوم هو أساس الثورة الإسلامية وهدف قيامها.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صرّح قائم مقام العتبة الرضوية المقدسة بأنّ الحرم الرضوي الشريف مركز نوراني للدعاء والتضرع والصلاة لنصرة جبهة المقاومة وقال: حرم الإمام علي بن موسى الرضا(ع) أرض مقدسة وقطعة من قطع الجنة، ونحن خدام الحرم الرضوي نفتخر ونتشرف بتعاطفنا مع جبهة المقاومة ودعمنا لها.
وفقا لتقرير "آستان نيوز"، قال مصطفى فيضي في حديث خاص لقناة المنار اللبنانية: من مفاخر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها تعتبر نفسها جزءاً من جبهة المقاومة، وهي تفرح بفرحها وتحزن لحزنها وتقف معها في الشدائد والملمات، لأنّ نصرة المظلوم هو  أساس الثورة الإسلامية وهدف قيامها.
وأضاف: في أي بقعة من العالم الإسلامي عندما يرتفع نداء "هل من  ناصر ينصرني" فإنّ واجبنا أن نسارع إلى نجدته، وفخر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها لا تضع اعتبارا لمسألة الشيعة والسنة في نجدتها للمظلومين والمستضعفين، وقال: لقد كانت طوفان الأقصى عملية عسكرية قامت بها حماس ضد إسرائيل ردا على جرائم الكيان الصهيوني في قتل الفلسطينيين، والاستمرار في احتلال أرضهم وحصارهم.
وتابع السيد فيضي قائلا: ، نظرا لأهمية التطورات التي تشهدها أرض فلسطين التي تعتبر مهد الديانات السماوية الكبرى عبر التاريخ وملتقى الحضارات، كما تعتبر من أهم أولويات العالم الإسلامي فقد اهتمت العتبة الرضوية المقدسة في جميع خطط التطوير والتوسعة فيها بالقدس الشريف وبفلسطين في الحرم النوراني لثامن الأئمة(ع)، لذلک سُمي صحن في الحرم باسم صحن القدس، وفيه نموذج لقبة الصخرة.
وأضاف: "اليوم واجبنا هو خدمة شعب لبنان المقاوم وتقديم ما نستطيع من خدمات في مجالات النقل والإيواء والعلاج والدواء وغيرها.
وتابع قائلا: في هذا الإطار، وبتوجيه من سماحة المتولي الشرعي للعتبة، أرسلنا مجموعات إلى العراق وسوريا ولبنان لتقديم الخدمات والمساعدات في مختلف مجالات الإيواء والتغذية والدواء والعلاج باسم الحرم الرضوي الشريف. وإذا كانت المسافة بيننا وبين الشعبين الفلسطيني واللبناني بعيدة، فليعلموا أننا نعتبر أنفسنا جزء منهم. وبناء على طلبهم، قمنا بالمساهمة في توفير الاحتياجات للمهجرين في مختلف مناطق لبنان وسوريا، لا سيما مع أولوية توفير الدواء والملابس والغذاء، وسنستمر في تقديم هذا الدعم.
وأعرب قائم مقام العتبة الرضوية المقدسة عن أمله أن نشهد قريباً أيام النصر مع جبهة المقاومة، مسلما على  أرواح الشهداء الأبطال الطاهرة، وخاصة سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله، ومتمنيا الشفاء للجرحى الأعزاء.