وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انطلقت مسيرات حاشدة في جميع أنحاء ايران، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الامريكية).
ويشارك مختلف شراح الشعب بحضور ملحمي في مسيرات مقارعة الاستكبار العالمي للتنديد بالاستكبار العالمي والتاكيد من جديد على ولائهم والتفافهم حول قائد الثورة الاسلامية وتمسكهم بمبادئ الشهداء وإمام الشهداء.
إن الوعي السياسي والاجتماعي الذي نشأ عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أدى بعد عام واحد، في 13 آبان 1358(4 نوفمبر 1979)، إلى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي في العاصمة طهران. ومنذ ذلك الحين، بات شعار "الموت لأمريكا" يُسمع كل عام في يوم 13 آبان، حيث تخرج مسيرات حاشدة تعبر عن صوت الشعب المقاوم، الذي يرفض بشكل دائم أمريكا وأعوانها، وتنقل رسالة الشعب المناهض للاستعمار إلى العالم.
في الواقع، فإن عبارة "الموت لأمريكا" ليست مجرد شعار، بل أصبحت ثقافة للنضال الدائم ضد استكبار وغطرسة ما يسمى بالقوى العالمية، وكما قال قائد الثورة الإسلامية "ما دام شعار الموت لأمريكا محفوراً في ذهن ولسان الشعب، لن تستطيع أمريكا بسط هيمنتها مجدداً على إيران."
هذا اليوم العظيم والمليء بالبطولات، يذكرنا سنوياً بصدى الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة، والمناهضة للظلم والاستكبار، التي رفعها الإمام الخميني ضد الاستبداد العالمي، والذي سُمّي "الثورة الثانية" بتسمية السيطرة على وكر التجسس الأمريكي، وتُعتبر كرمز لانتصار تاريخي للشعب العظيم، وتجسد لوحة رائعة من الشجاعة والوعي والحكمة، والوحدة والتآزر.
وفي صباح اليوم (الأحد)، انطلقت مراسم "يوم الله 13 آبان، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار" تحت شعار "أمريكا محور الشر في العالم"، بمشاركة الطلاب، والجامعيين، وشرائح المجتمع المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وانطلقت هذه المراسم في طهران من ساحة فلسطين وستستمر نحو وكر التجسس، وشعار يوم 13 آبان لهذا العام هو «السائرون نحو القدس».
وفي هذا المسار، تم نصب محطات ثقافية مختلفة من قبل المؤسسات الشعبية والطلاب، حيث يوضحون بطريقتهم ابتكاراتهم حول طبيعة الاستكبار.
وحمل المشاركون في هذه المراسم أعلام إيران وفلسطين وحزب الله وفصائل المقاومة، بالإضافة إلى صور الشهداء، بما فيهم السيد حسن نصر الله.
..................
انتهى / 232
ويشارك مختلف شراح الشعب بحضور ملحمي في مسيرات مقارعة الاستكبار العالمي للتنديد بالاستكبار العالمي والتاكيد من جديد على ولائهم والتفافهم حول قائد الثورة الاسلامية وتمسكهم بمبادئ الشهداء وإمام الشهداء.
إن الوعي السياسي والاجتماعي الذي نشأ عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أدى بعد عام واحد، في 13 آبان 1358(4 نوفمبر 1979)، إلى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي في العاصمة طهران. ومنذ ذلك الحين، بات شعار "الموت لأمريكا" يُسمع كل عام في يوم 13 آبان، حيث تخرج مسيرات حاشدة تعبر عن صوت الشعب المقاوم، الذي يرفض بشكل دائم أمريكا وأعوانها، وتنقل رسالة الشعب المناهض للاستعمار إلى العالم.
في الواقع، فإن عبارة "الموت لأمريكا" ليست مجرد شعار، بل أصبحت ثقافة للنضال الدائم ضد استكبار وغطرسة ما يسمى بالقوى العالمية، وكما قال قائد الثورة الإسلامية "ما دام شعار الموت لأمريكا محفوراً في ذهن ولسان الشعب، لن تستطيع أمريكا بسط هيمنتها مجدداً على إيران."
هذا اليوم العظيم والمليء بالبطولات، يذكرنا سنوياً بصدى الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة، والمناهضة للظلم والاستكبار، التي رفعها الإمام الخميني ضد الاستبداد العالمي، والذي سُمّي "الثورة الثانية" بتسمية السيطرة على وكر التجسس الأمريكي، وتُعتبر كرمز لانتصار تاريخي للشعب العظيم، وتجسد لوحة رائعة من الشجاعة والوعي والحكمة، والوحدة والتآزر.
وفي صباح اليوم (الأحد)، انطلقت مراسم "يوم الله 13 آبان، اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار" تحت شعار "أمريكا محور الشر في العالم"، بمشاركة الطلاب، والجامعيين، وشرائح المجتمع المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وانطلقت هذه المراسم في طهران من ساحة فلسطين وستستمر نحو وكر التجسس، وشعار يوم 13 آبان لهذا العام هو «السائرون نحو القدس».
وفي هذا المسار، تم نصب محطات ثقافية مختلفة من قبل المؤسسات الشعبية والطلاب، حيث يوضحون بطريقتهم ابتكاراتهم حول طبيعة الاستكبار.
وحمل المشاركون في هذه المراسم أعلام إيران وفلسطين وحزب الله وفصائل المقاومة، بالإضافة إلى صور الشهداء، بما فيهم السيد حسن نصر الله.
..................
انتهى / 232