وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار امام جمعة بغداد إلى العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحا نحن المسلمين نعتقد أن هذا الهجوم على الإسلام والمسلمين وعلى المسلمين أن يتحركوا لدفع العدو.
وأضاف، أن المقاتلات الإسرائيلية لم تدخل الأجواء الإيرانية وإنما قامت بقصف ايران من الأجواء العراقية وبذلك تم اعتداء على سيادة العراق.
وشرح آية الله الموسوي أن هناك من يلقي اللوم على الحكومة ورئيس الوزراء العراقي في هذا الأمر لكن يجب أن يعلم الجميع أن سماء العراق هي تحت احتلال الأمريكان وهم يتحكمون بها كيفما يشاؤون.
وتابع أن الأمريكان يحاولون أن يخدعوا الناس بأنهم يدافعون عن أمن العراق عبر تواجدهم في أجواء العراق بينما لا يوجد فعلا تهديد لأمن العراق غير الوجود الأمريكي.
وتسائل السيد الموسوي، هل يمكن أن نثق بالأمريكان؟ طبعا، لا. أنا شهدت وقائع الحياة وكان لي دور سياسي وما اتحدث عنه هو بسبب تجربتي فهؤلاء لا يمكن الوثوق بهم.
وفي إشارة إلى الأوضاع في لبنان، صرح: أمريكا وممثل بايدن تحدثوا صراحة أنهم يريدون القضاء على حزب الله عسكريا وسياسيا وسيكون للكيان الصهيوني اليد الطولى والحق الشرعي في ضرب أي هدف في لبنان.
وأكد أن الكيان الصهيوني اليوم يدافع عن الغرب لتحقيق المصالح الأمريكية ولذلك هذه الدول سلحت الكيان بأضخم ترسانة عسكرية وهي الأطور في العالم وبهذا الشكل يريدون أن يعيدوا تصميم خارطة المنطقة والعالم.
وختم آية الله السيد ياسين الموسوي، قائلا: هذه الحرب ليست حرب فلسطين واسرائيل أو أمريكا بل هي حرب عقائدية بين الإسلام والكفر ونحن نصر على أن نكون إلى جانب لبنان وفلسطين ونضحي لإنتصار الإسلام وأنا أبشركم بالنصر الحتمي.
.....................
انتهى / 323
وأضاف، أن المقاتلات الإسرائيلية لم تدخل الأجواء الإيرانية وإنما قامت بقصف ايران من الأجواء العراقية وبذلك تم اعتداء على سيادة العراق.
وشرح آية الله الموسوي أن هناك من يلقي اللوم على الحكومة ورئيس الوزراء العراقي في هذا الأمر لكن يجب أن يعلم الجميع أن سماء العراق هي تحت احتلال الأمريكان وهم يتحكمون بها كيفما يشاؤون.
وتابع أن الأمريكان يحاولون أن يخدعوا الناس بأنهم يدافعون عن أمن العراق عبر تواجدهم في أجواء العراق بينما لا يوجد فعلا تهديد لأمن العراق غير الوجود الأمريكي.
وتسائل السيد الموسوي، هل يمكن أن نثق بالأمريكان؟ طبعا، لا. أنا شهدت وقائع الحياة وكان لي دور سياسي وما اتحدث عنه هو بسبب تجربتي فهؤلاء لا يمكن الوثوق بهم.
وفي إشارة إلى الأوضاع في لبنان، صرح: أمريكا وممثل بايدن تحدثوا صراحة أنهم يريدون القضاء على حزب الله عسكريا وسياسيا وسيكون للكيان الصهيوني اليد الطولى والحق الشرعي في ضرب أي هدف في لبنان.
وأكد أن الكيان الصهيوني اليوم يدافع عن الغرب لتحقيق المصالح الأمريكية ولذلك هذه الدول سلحت الكيان بأضخم ترسانة عسكرية وهي الأطور في العالم وبهذا الشكل يريدون أن يعيدوا تصميم خارطة المنطقة والعالم.
وختم آية الله السيد ياسين الموسوي، قائلا: هذه الحرب ليست حرب فلسطين واسرائيل أو أمريكا بل هي حرب عقائدية بين الإسلام والكفر ونحن نصر على أن نكون إلى جانب لبنان وفلسطين ونضحي لإنتصار الإسلام وأنا أبشركم بالنصر الحتمي.
.....................
انتهى / 323