وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ بُعيد فشل مفاوضات وقف إطلاق النار، التي قادها المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، يؤكّد استمرار المساعي للوصول إلى هذا الهدف، كاشفاً أنّ "الحرب طويلة على ما يبدو".
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، إنّ الحرب "تبدو طويلة".
وتناول جنبلاط المساعي الجارية بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان، وقال: "طرحنا بعض النقاط كون الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي لم يتوفقا بالتوصل إلى وقف إطلاق النار"، بعد المحادثات الأخيرة التي أجرياها مع الموفد الأميركي آموس هوكستين، مؤكداً أنّ "واشنطن وهوكستين خذلا لبنان".
وأضاف جنبلاط: "علينا أن نكون على استعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات للشعب اللبناني النازح والمقيم، والتعاون المطلق مع الدولة والأجهزة الأمنية لإبعاد أي محاولة ضئيلة بشأن موضوع الأمن الذاتي".
وتناول جنبلاط الوضع التربوي في لبنان حالياً في ظل الحرب، وبعد إشغال المدارس من جانب النازحين، وطالب وزير التربية اللبناني عباس الحلبي بـ"تفعيل خطة التعليم الحضوري والمدمج وتجهيزها"، كما إمكان "استئجار مدارس خاصة، كما أبلغني، من أجل هذا الأمر".
أما بالنسبة إلى القطاع الصحي، فأكّد جنبلاط أنّ "المستشفيات والمراكز الاجتماعية جاهزة والأدوية متوافرة"، و"هناك نقص يمكن تعويضه".
وبينما أشار إلى أنّه "يجب أن تكون هناك لجان فعالة في كلّ المناطق وعلى المستويات كافة"، قال: "سنبقى معاً، عبر التشاور الكامل مع كل هيئات المجتمع المدني، وكلّ النواب والفعاليات والمشايخ، للقيام باجتماعات مماثلة"، وأكّد "أننا جاهزون مع الدولة والمشايخ لتلبية هذه الحاجات".
أبي المنى: ندين العدوان الإسرائيلي ونتضامن مع النازحين
بدوره، أكّد شيخ العقل طائفة الموحدّين الدروز، الشيخ سامي ابي المنى، أن "قرارنا توحيديّ بامتياز، إن كان على الصعيد الداخليّ في الطائفة، أو على صعيد الوطن".
وقال أبي المنى: "ندين العدوان الاسرائيليّ ونتضامن مع النازحين"، كما أننا "لا نقبل أي خلل أمنيّ، ونتعاون مع الجيش وقوى الأمن لتأمين الاستقرار"، محذّراً "من المتاجرة بالأراضي والبيوت في هذه الفترة".
وطالب المجتمع الدوليّ والمسؤولين بـ"الضغط لوقف إطلاق النار، ونشر الجيش اللبناني عند الحدود".
.....................
انتهى / 323
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، إنّ الحرب "تبدو طويلة".
وتناول جنبلاط المساعي الجارية بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان، وقال: "طرحنا بعض النقاط كون الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي لم يتوفقا بالتوصل إلى وقف إطلاق النار"، بعد المحادثات الأخيرة التي أجرياها مع الموفد الأميركي آموس هوكستين، مؤكداً أنّ "واشنطن وهوكستين خذلا لبنان".
وأضاف جنبلاط: "علينا أن نكون على استعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات للشعب اللبناني النازح والمقيم، والتعاون المطلق مع الدولة والأجهزة الأمنية لإبعاد أي محاولة ضئيلة بشأن موضوع الأمن الذاتي".
وتناول جنبلاط الوضع التربوي في لبنان حالياً في ظل الحرب، وبعد إشغال المدارس من جانب النازحين، وطالب وزير التربية اللبناني عباس الحلبي بـ"تفعيل خطة التعليم الحضوري والمدمج وتجهيزها"، كما إمكان "استئجار مدارس خاصة، كما أبلغني، من أجل هذا الأمر".
أما بالنسبة إلى القطاع الصحي، فأكّد جنبلاط أنّ "المستشفيات والمراكز الاجتماعية جاهزة والأدوية متوافرة"، و"هناك نقص يمكن تعويضه".
وبينما أشار إلى أنّه "يجب أن تكون هناك لجان فعالة في كلّ المناطق وعلى المستويات كافة"، قال: "سنبقى معاً، عبر التشاور الكامل مع كل هيئات المجتمع المدني، وكلّ النواب والفعاليات والمشايخ، للقيام باجتماعات مماثلة"، وأكّد "أننا جاهزون مع الدولة والمشايخ لتلبية هذه الحاجات".
أبي المنى: ندين العدوان الإسرائيلي ونتضامن مع النازحين
بدوره، أكّد شيخ العقل طائفة الموحدّين الدروز، الشيخ سامي ابي المنى، أن "قرارنا توحيديّ بامتياز، إن كان على الصعيد الداخليّ في الطائفة، أو على صعيد الوطن".
وقال أبي المنى: "ندين العدوان الاسرائيليّ ونتضامن مع النازحين"، كما أننا "لا نقبل أي خلل أمنيّ، ونتعاون مع الجيش وقوى الأمن لتأمين الاستقرار"، محذّراً "من المتاجرة بالأراضي والبيوت في هذه الفترة".
وطالب المجتمع الدوليّ والمسؤولين بـ"الضغط لوقف إطلاق النار، ونشر الجيش اللبناني عند الحدود".
.....................
انتهى / 323