وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤

١١:٢٥:٥٨ ص
1499653

الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت(ع) يبارك انتخاب الشیخ نعیم قاسم كأمين عام جديد لـ"حزب الله"

وجاء في الرسالة: یکفي لهذا الموقع النوراني أنه یحمل تجربة فذةً فریدةً من نوعها علی مدی التاریخ الإسلامي والإنساني والجهادي حققها سید شهداء المقاومة الإسلامیة الشهید علی طریق القدس العلامة المجاهد السید حسن نصرالله هو ورفیق عمره الشهید السید هاشم صفي الدین وسلفه الشهید السید عباس الموسوي وکل القادة المیدانیین، ونحن علی ثقة بأنکم ستکونون خیر خلف لخیر سلف.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أرسل الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام فضيلة الشيخ "رضا رمضاني" الى فضيلة الشیخ نعیم قاسم بمناسبة إنتخابه كأمين عام جديد للمقاومة الاسلامية في لبنان - حزب الله- وتمنى له السداد والتوفيق في هذه المهمة.

و في ما يلي نص البيان:

بسم الله الرّحمن الرّحیم
جانب الأمین العام لحزب الله
سماحة العلامة المجاهد الشیخ نعیم قاسم حفظه الله وسدّد خطاه
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته/     وبعد،
لقد أبلی أعضاء شوری القرار في حزب الله المظفّر بلاءً حسنًا في انتخابهم لجنابکم أمینًا عامًّا للحزب لحمل رایته المبارکة ومواصلة طریق ذات الشوکة والمسیرة المفعمة بالإباء والتضحیات ونیل إحدی الحسنیین: النصر أو الشهادة، وذلک في أسرع وقت ممکن وعلی الرغم من الظروف الصعبة التي یمرّ بها لبنان والمقاومة والمنطقة، ما یدلّ علی صلابة حزب الله ومقاومته الرشیدة وقوتهما في التصدي للعدوان والاحتلال والجریمة والتهدیدات.
ویکفي لهذا الموقع النوراني أنه یحمل تجربة فذةً فریدةً من نوعها علی مدی التاریخ الإسلامي والإنساني والجهادي حققها سید شهداء المقاومة الإسلامیة الشهید علی طریق القدس العلامة المجاهد السید حسن نصرالله هو ورفیق عمره الشهید السید هاشم صفي الدین وسلفه الشهید السید عباس الموسوي وکل القادة المیدانیین، ونحن علی ثقة بأنکم ستکونون خیر خلف لخیر سلف.
إن تجربتکم التأسیسیة في حزب الله، بل في الحرکة الإسلامیة في لبنان والتي انطلقت حتی قبل انتصار الثورة الإسلامیّة في إیران، واهتمامکم منذ بدء مسیرتکم بالجانب الثقافي والتربوي وتنشئة جیل مؤمنٍ مجاهدٍ مقاومٍ صامدٍ تربی في کنف الإسلام المحمدي الأصیل ومدرسة أهل البیت علیهم السلام، وارتباطکم بالقیادة الرشیدة للإمامین الخمیني رضوان الله تعالی علیه والخامنئي أدام الله ظله الوارف، ونیابتکم للأمین العام لحزب الله في عهد السیدین الخالدین الموسوي ونصرالله قدس الله سرهما، ورعایتکم ومتابعتکم للکثیر من الملفّات المهمة ومنها المشارکة الفعالة للحزب في المؤسسات الدستوریة للدولة اللبنانیة والحیاة والمجتمع وآلیات صنع القرار، ودأبکم علی دعم المقاومة والمحور والقضایا العادلة في المنطقة وعلی رأسها قضیة فلسطین القضیة المرکزیة للأمة الإسلامیة، وحرصکم علی المضيّ قدماً علی طریق تحقیق العزّة والمجد للأمة الإسلامیة وتأکید وجوب وحدة صفوف أبنائها بکل أطیافهم، ومساهماتکم في إثراء هذه المسیرة وتدوین تجربتها عبر خطاباتکم وکتاباتکم القیمة تجعل منکم أهلاً لهذا الموقع الذي یتطلع إلی أدائه لمواصلة درب الجهاد والمقاومة کل المجاهدین والبیئة الحاضنة، بل والشرفاء في العالم، لتنهضوا بهذه المهمّة المبارکة وأنتم بقیة السیف للسلف الصالح في هذه المسیرة.
إنني اتقدم باسمي ونیابة عن کل أعضاء المجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام - وأنتم من أبرز أعضائه - وعن المرتبطین به والعاملین فیه والمبلغین وجمیع المسلمین والمقاومین ولاسیما أتباع مدرسة أهل البیت بأسمی آیات التبریک والتهنئة لکم، ولشوری القرار ولجمهور الحزب وصنادید المجاهدین في المقاومة الإسلامیة ولفصائل المحور وللشعب اللبناني الأبي الصامد وللمسلمین عامة هذا الانتخاب سائلاً المولی العلي القدیر أن یسدّد خطاکم ویوفقکم ویرعاکم بعینه التي لاتنام، وأن یوفق المجاهدین في مقاومتهم لتحقیق النصر المؤزر بإذن الله وبقیادتکم الرشیدة، إنه سمیع نجیب.
قال تعالی:
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.
صدق الله العلي العظیم
أخوکم
رضا رمضاني
الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
۲۶ ربیع الثاني ۱۴۴۶