وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة كتاب (من أوائل المدوّنين في تفسير القرآن الكريم).
وقال رئيس المجمع الدكتور مشتاق العلي، إنّه "كان لباحثي مركز الدراسات والبحوث القرآنية في المجمع، متابعات بحثيّة في وضع سلسلة أسمَوها (علماؤنا السّابقون) نظروا من خلالها في نتاجات العلماء السابقين الذين أوصلوا ما تعلموه من أهل البيت (عليهم السلام) وعلموه للناس، ومن هؤلاء العلماء، الصحابي الجليل ثابت بن دينار، صاحب الدعاء المعروف بــ (دعاء أبي حمزة الثّمالي) الذي حمل مضامين قرآنية عالية".
وأضاف "كان لهذا العالم الكبير جهود علمية وقرآنية كبيرة تمثّلت في تأليف كتاب في تفسير القرآن الكريم، فهو من الروّاد الأوائل في مجال التفسير، إذ تحمّل ما تحمّل من المخاطر والعناء من سلطة الظالمين في حياته ليوصل هذا النور، لذلك خُصّصت له هذه الدراسة للتعريف بسيرته ومكانته العلمية، ولا سيّما جهده التفسيري؛ لأنّه من أوائل المدوّنين في تفسير القرآن الكريم".
وتستمر جهود المجمع العلمي للقرآن الكريم في رفد الساحة الإسلامية بمختلف الإصدارات التي من شأنها أن ترتقي في مختلف النتاجات العلمية القرآنية في الأوساط الإسلامية كافة.
.........
انتهى/ 278
وقال رئيس المجمع الدكتور مشتاق العلي، إنّه "كان لباحثي مركز الدراسات والبحوث القرآنية في المجمع، متابعات بحثيّة في وضع سلسلة أسمَوها (علماؤنا السّابقون) نظروا من خلالها في نتاجات العلماء السابقين الذين أوصلوا ما تعلموه من أهل البيت (عليهم السلام) وعلموه للناس، ومن هؤلاء العلماء، الصحابي الجليل ثابت بن دينار، صاحب الدعاء المعروف بــ (دعاء أبي حمزة الثّمالي) الذي حمل مضامين قرآنية عالية".
وأضاف "كان لهذا العالم الكبير جهود علمية وقرآنية كبيرة تمثّلت في تأليف كتاب في تفسير القرآن الكريم، فهو من الروّاد الأوائل في مجال التفسير، إذ تحمّل ما تحمّل من المخاطر والعناء من سلطة الظالمين في حياته ليوصل هذا النور، لذلك خُصّصت له هذه الدراسة للتعريف بسيرته ومكانته العلمية، ولا سيّما جهده التفسيري؛ لأنّه من أوائل المدوّنين في تفسير القرآن الكريم".
وتستمر جهود المجمع العلمي للقرآن الكريم في رفد الساحة الإسلامية بمختلف الإصدارات التي من شأنها أن ترتقي في مختلف النتاجات العلمية القرآنية في الأوساط الإسلامية كافة.
.........
انتهى/ 278