وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، السيد أحمد الصافي، إلى توعية الشباب بشتى الطرق وتوجيههم نحو قراءة الكتب والمصادر النافعة.
جاء ذلك في أثناء استقباله رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة السيد عقيل الياسري، ووفد مركز الدراسات والمراجعة العلمية التابعة للقسم، والاطلاع على آخر إصدارات المركز وأعماله الفكرية والثقافية داخل محافظة كربلاء المقدسة وخارجها.
وذكر سماحته في حديثه، أنّ أغلب الشباب لا يميل إلى قراءة الكتب والمجلات المحكمة والرصينة، ويتجه صوب تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ويظن أنّها مصادر معلومات، لكنها في الحقيقة لا تغني عن القراءة.
وأضاف، أنّ حلّ هذه المشكلة يكون بتوعية الشباب بشتى الطرق وتوجيههم نحو قراءة الكتب والمصادر التي تساهم في زيادة مخزونهم الثقافي وصياغة شخصيتهم، إمّا من خلال ما تطرح من مواضيع مختصرة وصغيرة في نشرتي الكفيل أو الخميس بالإشارة لموضوع مهم في كتاب أو مصدر، أو عبر مجلة أوراق معرفية من خلاله اقتطاع موضوع في كتاب تفسير أو كتاب أصولي أو ما شابه، مما يمكن أن يكون مغفولًا عنه، أو لا يتم الاطلاع عليه كونه جزءًا من كتاب كبير بمجموعة أجزاء، قد لا يكون بمتناول الشاب، أو لا يرغب بقراءته، بينما اقتطاع مواضيع منه ممكن أن ترغبّه بقراءته.
وأشار إلى أنّه يمكن الاستفادة من الندوات التي يقيمها مركز الدراسات والنشرات بتوجيه الشباب نحو المصادر النافعة، وعرض المواضيع والكتب بطريقة ترغب الشباب بالقراءة من خلال إعادة الصياغة ونشر المعلومات بقوالب تسهل عليه فهمها.
من جهته قال رئيس قسم الشؤون الفكرية، إنّ السيد الصافي استقبل وفد القسم واطلع على آخر إصدارات مركز الدراسات والمراجعة العلمية وأعمال المركز داخل المدينة وخارجها، والتأكيد على مضاعفة الجهود لتقديم الأفضل.
.........
انتهى/ 278
جاء ذلك في أثناء استقباله رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة السيد عقيل الياسري، ووفد مركز الدراسات والمراجعة العلمية التابعة للقسم، والاطلاع على آخر إصدارات المركز وأعماله الفكرية والثقافية داخل محافظة كربلاء المقدسة وخارجها.
وذكر سماحته في حديثه، أنّ أغلب الشباب لا يميل إلى قراءة الكتب والمجلات المحكمة والرصينة، ويتجه صوب تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ويظن أنّها مصادر معلومات، لكنها في الحقيقة لا تغني عن القراءة.
وأضاف، أنّ حلّ هذه المشكلة يكون بتوعية الشباب بشتى الطرق وتوجيههم نحو قراءة الكتب والمصادر التي تساهم في زيادة مخزونهم الثقافي وصياغة شخصيتهم، إمّا من خلال ما تطرح من مواضيع مختصرة وصغيرة في نشرتي الكفيل أو الخميس بالإشارة لموضوع مهم في كتاب أو مصدر، أو عبر مجلة أوراق معرفية من خلاله اقتطاع موضوع في كتاب تفسير أو كتاب أصولي أو ما شابه، مما يمكن أن يكون مغفولًا عنه، أو لا يتم الاطلاع عليه كونه جزءًا من كتاب كبير بمجموعة أجزاء، قد لا يكون بمتناول الشاب، أو لا يرغب بقراءته، بينما اقتطاع مواضيع منه ممكن أن ترغبّه بقراءته.
وأشار إلى أنّه يمكن الاستفادة من الندوات التي يقيمها مركز الدراسات والنشرات بتوجيه الشباب نحو المصادر النافعة، وعرض المواضيع والكتب بطريقة ترغب الشباب بالقراءة من خلال إعادة الصياغة ونشر المعلومات بقوالب تسهل عليه فهمها.
من جهته قال رئيس قسم الشؤون الفكرية، إنّ السيد الصافي استقبل وفد القسم واطلع على آخر إصدارات مركز الدراسات والمراجعة العلمية وأعمال المركز داخل المدينة وخارجها، والتأكيد على مضاعفة الجهود لتقديم الأفضل.
.........
انتهى/ 278