وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤

٢:٣٥:٠٠ م
1498683

بيان تعزية رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) بمناسبة استشهاد السيد هاشم صفي الدين

وأكد الشيخ اختري في بيان التعزية أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر الشيخ "محمد حسن اختري" رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام بيان تعزية بمناسبة إستشهاد السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.

وفي ما يلي نص بيان التعزية:

بسم الله الرحمن الرحيم
والذين آمنوا بالله و رسله اولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم لهم اجرهم  و نورهم " صدق الله العلي العظيم"

بقلوب يعتصرها الحزن و الألم
وبمزيد من الفخر والإعتزاز، وبمزيد من الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ، اتقدم اصالة عن نفسي و نيابة عن اصحاب السماحة و الفضيلة من أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لاهل البيت" عليهم السلام" بخالص العزاء و الموساة بمناسبة شهادة القائد الجهادی الاسلامی العظيم و المجاهد الفذ سماحة العلامة الحجة سماحةالسيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المظفر، الذي ارتقى إثر عملية إغتيال صهيونية جبانة آثمة حاقدة استهدفته في الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد حياة مليئة بالتضحيات والجهاد والعطاء شهيداً على طريق القدس وفلسطين حاملاً بشائر النصر بعد أن قضى عمره مؤمناً بين ميادين الكفاح والجهاد حاملاً في قلبه بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها عباد الله الصالحين المجاهدين.
 أن “شهادة هذا القائد الإسلامي الخالد تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائد الكبير الشهيد سماحةآية الله السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الكبير يحيى السنوار والقائد الشهيد الخالد البطل قاسم سليماني و الشهيدعباس نيلفروشان وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوه مؤكدين أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع”.
لقد ارتحل الى ربه مع خيرة اخوانه المجاهدين راضيا ،مرضيا ،صابرا،محتسبا .
ولقد كان الشهيد السعيد نعم الأخ المواسي لاخيه و قائده شهيدنا الأسمى و الأغلى سماحة الامين العام لحزب الله المقاوم السيد حسن نصر الله و كان بمنزلة أبي الفضل العباس من أخيه الأمام الحسين " عليهما السلام" فكان حقا اخاه و عضده و حامل رآيته .

وبهذة المناسبة الاليمة و المفجعة نتقدم “بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر و الزمان الأمام الحجة بن الحين العسكري " عج" و سماحة آية الله العظمى الأمام الخامنيي و المراجع العظام " حفظهم الله " و قيادة حزب الله  والى المقاومة الإسلامية المجاهدة والى جمهور المقاومة ومحورها و خاصة الى عائلتة الكريمة و اخوانه الاعزاء و ذويه الكرام بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد المقدام الكبير سماحة السيد هاشم صفي الدين وكلنا ثقة بأن حزب الله والمقاومة الاسلامية قادرة على مواصلة مسيرته المليئة بالعطاء والتضحية على طريق القدس وفلسطين ورفع راية الأمة ورفعتها ومجدها”.
وكما نؤكدأن “مواصلة العدو لجرائمه الوحشية تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا في فلسطين ولبنان، وأمام الضربات النوعية التي يتلقاها في الميدان وفي عمق الكيان والتي ستتصاعد وتشتد بإذن الله”، و أن “دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.
محمد حسن اختري
رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام