وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية العضو الحقوقي للهئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا عزى فيه بشهادة رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان السيد هاشم صفي الدين.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحیم
[مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ ۖ فَمِنهُم مَن قَضىٰ نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ ۖ وَما بَدَّلوا تَبديلًا].
انني اتوجه بالتهنئة والعزاء لمناسبة استشهاد العالم المجاهد والشجاع، السيد هاشم صفي الدين، رمز الصمود والمقاومة الاسلامية في حزب الله لبنان، من سماحة قائد الثورة الاسلامية (ادام الله ظله)، والشعب اللبناني المقتدر، والمجاهدين البواسل في جبهة المقاومة الاسلامية.
ان شهيد المقاومة العزيز السيد صفي الدين، استطاع من خلال أفكاره المعمقة وتضحياته المستديمة دون كلل، ان يحدث تحولا كبيرا على صعيد المقاومة؛ انه انموذج التضحية والايمان والصمود في مواجهة ظلم وجور فراعنة العصر، ان جهوده المضنية وتضحياته في سبيل الارتقاء بفكر المقاومة والدفاع عن الاسلام ستخلد في الاذهان الى الابد.
الشهيد صفي الدين، تصدى على مدى سنوات طويلة الدفاع عن القيم الاسلامية، وقد ضحى بنفسه في سبيل المثل الاسلامية واللبنانية السامية.
ان شهادة السيد صفي الدين، تجسيد للصمود في هذا المسار وميدالية فخر على صدور المجاهدين في سبيل الله.
وفي هذا العصر، حيث تواجه الاسلامة الاسلامية العديد من التحديات والتهديدات، فإن شهادة الشخصيات العظيمة من الشيعة والسنة في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، تدل على الوحدة الحقيقية والتماسك بين الامة الاسلامية في ميادين النضال.
وإن استشهاد هؤلاء الاجلاء، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن حقوق المظلومين وصون الشرف الإسلامي والدفاع عن قضية فلسطين، يحمل رسالة واضحة لجميع المسلمين بأن هذه القضية المشتركة تتجاوز أي فكر ودين في هذا النهج، وهو مفتاح النجاح ومؤشر على إرادتنا الجماعية ضد العدو المشترك.
وعندما يقف المسلمون معًا وبقلب واحد وصوت واحد، يمكنهم التغلب على أصعب التحديات وتحقيق مُثُلهم العليا، وإن وحدة المسلمين تحت راية الإسلام المشتركة، امر واعد ليس فقط لمحاربة قاتلي الأطفال في الكيان الصهيوني الغاصب، وانما لتعزيز ركائز الصمود لدى كل المستضعفين في ارجاء العالم.
[إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم]
لا شك، ان جبهة المقاومة ستواصل السير على هذا الطريق الخالد، بخطوات حازمة وراسخة حتى تحرير القدس الشريف والنصر النهائي، وستكون دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة نبراس طريق لنيل المثل الإسلامية المشتركة.
انني اتقدم بالتهنئة والتعازي من الاسرة الكريمة للشهيد السيد صفي الدين، وكافة مجاهدي الاسلام، واخص بالذكر سماحة قائد الثورة الاسلامية؛ سائلا الباري عز وجل ان يكتب هذا الشهيد الجليل في عليين ويحشره مع الاولياء والصالحين.
حميد شهرياري
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
............
انتهى/ 278
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحیم
[مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ ۖ فَمِنهُم مَن قَضىٰ نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ ۖ وَما بَدَّلوا تَبديلًا].
انني اتوجه بالتهنئة والعزاء لمناسبة استشهاد العالم المجاهد والشجاع، السيد هاشم صفي الدين، رمز الصمود والمقاومة الاسلامية في حزب الله لبنان، من سماحة قائد الثورة الاسلامية (ادام الله ظله)، والشعب اللبناني المقتدر، والمجاهدين البواسل في جبهة المقاومة الاسلامية.
ان شهيد المقاومة العزيز السيد صفي الدين، استطاع من خلال أفكاره المعمقة وتضحياته المستديمة دون كلل، ان يحدث تحولا كبيرا على صعيد المقاومة؛ انه انموذج التضحية والايمان والصمود في مواجهة ظلم وجور فراعنة العصر، ان جهوده المضنية وتضحياته في سبيل الارتقاء بفكر المقاومة والدفاع عن الاسلام ستخلد في الاذهان الى الابد.
الشهيد صفي الدين، تصدى على مدى سنوات طويلة الدفاع عن القيم الاسلامية، وقد ضحى بنفسه في سبيل المثل الاسلامية واللبنانية السامية.
ان شهادة السيد صفي الدين، تجسيد للصمود في هذا المسار وميدالية فخر على صدور المجاهدين في سبيل الله.
وفي هذا العصر، حيث تواجه الاسلامة الاسلامية العديد من التحديات والتهديدات، فإن شهادة الشخصيات العظيمة من الشيعة والسنة في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، تدل على الوحدة الحقيقية والتماسك بين الامة الاسلامية في ميادين النضال.
وإن استشهاد هؤلاء الاجلاء، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن حقوق المظلومين وصون الشرف الإسلامي والدفاع عن قضية فلسطين، يحمل رسالة واضحة لجميع المسلمين بأن هذه القضية المشتركة تتجاوز أي فكر ودين في هذا النهج، وهو مفتاح النجاح ومؤشر على إرادتنا الجماعية ضد العدو المشترك.
وعندما يقف المسلمون معًا وبقلب واحد وصوت واحد، يمكنهم التغلب على أصعب التحديات وتحقيق مُثُلهم العليا، وإن وحدة المسلمين تحت راية الإسلام المشتركة، امر واعد ليس فقط لمحاربة قاتلي الأطفال في الكيان الصهيوني الغاصب، وانما لتعزيز ركائز الصمود لدى كل المستضعفين في ارجاء العالم.
[إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم]
لا شك، ان جبهة المقاومة ستواصل السير على هذا الطريق الخالد، بخطوات حازمة وراسخة حتى تحرير القدس الشريف والنصر النهائي، وستكون دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة نبراس طريق لنيل المثل الإسلامية المشتركة.
انني اتقدم بالتهنئة والتعازي من الاسرة الكريمة للشهيد السيد صفي الدين، وكافة مجاهدي الاسلام، واخص بالذكر سماحة قائد الثورة الاسلامية؛ سائلا الباري عز وجل ان يكتب هذا الشهيد الجليل في عليين ويحشره مع الاولياء والصالحين.
حميد شهرياري
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
............
انتهى/ 278