وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ضرورة قياس مستوى تأثير الإنتاج الثقافي والفني، مشيرا الى انه يجب أن تكون الروح السائدة في جميع الأعمال الثقافية والفنية هو أن يكون لها تأثير وخاصة على جيل الشباب.
جاءت تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله منظمي المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى 9800 شهيد في محافظة كرمانشاه بتاريخ 6 تشرين الأول/اكتوبر 2024، والذي تم اعلانه اليوم الخميس في مكان انعقاد المؤتمر في كرمانشاه.
وفي هذا اللقاء وصف آية الله الخامنئي كرمانشاه بأنها مكان ملتقى وتعايش طيب لمختلف القوميات والأديان، واهلها بحرس الحدود الصادقين والمخلصين لايران، وضمن اشادته بالشهيد آية الله أشرفي أصفهاني إمام جمعة كرمانشاه الاسبق، قال: إن شعب وشباب كرمانشاه بالفطرة السليمة هم حقاً شجعان ومستعدون للدفاع عن البلاد وحمايتها، وقد أظهروا هذه الصفة في أوقات مختلفة، بما في ذلك في فترة الدفاع المقدس (حرب نظام صدام على ايران للفترة 1980-1988) والوقوف ضد عدوان العدو البعثي، وقبل ذلك أيضًا في التصدي بالوقت المناسب للانفصاليين الخونة.
وحول واجبنا اليوم تجاه تراث وذكرى الشهداء وتضحياتهم ونضالهم، قال سماحته: حاجة البلاد اليوم إلى الروح وطريقة العيش الايمانية لدى الشباب المخلصين ليست أقل مما كانت عليه أثناء الحرب، لأن الحرب في ذلك الوقت كانت حرب عسكرية وكان الأمر واضحا، أما حرب اليوم فهي حرب هجينة.
وأشار سماحته إلى ان مؤامرات العدو أصبحت اكثر تعقيدا من السابق وباتت مزيجا من الجوانب العسكرية والناعمة للنيل من إيران، مضيفا: إنهم اليوم يستخدمون الأسلحة النارية والحرب النفسية والسلاح الثقافي لمواجهة الجمهورية الإسلامية وبالطبع أصبحنا اليوم بلا شك أقوى 100 مرة من زمن الحرب المفروضة (حرب صدام على ايران في الثمانينات) وقدرات البلاد لا يمكن مقارنتها بذلك الوقت، لكن مجرد التواجد في المجال العسكري وإحراز تقدم جيد في هذا المجال لا يكفي، بل يجب أيضًا أن يتم العمل المؤثر على القلوب والأفكار والتوجهات.
وتطرق قائد الثورة إلى ريادة الشباب في الدفاع عن الوطن خلال حرب ثمانينيات القرن الماضي، موضحا ان الشباب اليوم هم ايضا العنصر الأساسي في مواجهة الظالمين وقال: على شباب اليوم أن يعوا بعمق قيمة وأهمية عمل الشهداء وسماتهم البارزة والمتميزة مثل الإخلاص والتضحية والسلوك الاسلامي المتشرع لمجاهدينا بالقياس مع العسكريين غير المنضبطين الذين يهاجمون البلدان الأخرى .
واكد آية الله الخامنئي ضرورة قياس مستوى تأثير الإنتاج الثقافي والفني، مشيرا الى انه يجب أن تكون الروح السائدة في جميع الأعمال الثقافية والفنية هو أن يكون لها تأثير وخاصة على جيل الشباب، ويجب أن تتحققوا وتروا كم هي مؤثرة نتائج أعمالكم على شريحة الشباب.
.......
انتهى/ 278
جاءت تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله منظمي المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى 9800 شهيد في محافظة كرمانشاه بتاريخ 6 تشرين الأول/اكتوبر 2024، والذي تم اعلانه اليوم الخميس في مكان انعقاد المؤتمر في كرمانشاه.
وفي هذا اللقاء وصف آية الله الخامنئي كرمانشاه بأنها مكان ملتقى وتعايش طيب لمختلف القوميات والأديان، واهلها بحرس الحدود الصادقين والمخلصين لايران، وضمن اشادته بالشهيد آية الله أشرفي أصفهاني إمام جمعة كرمانشاه الاسبق، قال: إن شعب وشباب كرمانشاه بالفطرة السليمة هم حقاً شجعان ومستعدون للدفاع عن البلاد وحمايتها، وقد أظهروا هذه الصفة في أوقات مختلفة، بما في ذلك في فترة الدفاع المقدس (حرب نظام صدام على ايران للفترة 1980-1988) والوقوف ضد عدوان العدو البعثي، وقبل ذلك أيضًا في التصدي بالوقت المناسب للانفصاليين الخونة.
وحول واجبنا اليوم تجاه تراث وذكرى الشهداء وتضحياتهم ونضالهم، قال سماحته: حاجة البلاد اليوم إلى الروح وطريقة العيش الايمانية لدى الشباب المخلصين ليست أقل مما كانت عليه أثناء الحرب، لأن الحرب في ذلك الوقت كانت حرب عسكرية وكان الأمر واضحا، أما حرب اليوم فهي حرب هجينة.
وأشار سماحته إلى ان مؤامرات العدو أصبحت اكثر تعقيدا من السابق وباتت مزيجا من الجوانب العسكرية والناعمة للنيل من إيران، مضيفا: إنهم اليوم يستخدمون الأسلحة النارية والحرب النفسية والسلاح الثقافي لمواجهة الجمهورية الإسلامية وبالطبع أصبحنا اليوم بلا شك أقوى 100 مرة من زمن الحرب المفروضة (حرب صدام على ايران في الثمانينات) وقدرات البلاد لا يمكن مقارنتها بذلك الوقت، لكن مجرد التواجد في المجال العسكري وإحراز تقدم جيد في هذا المجال لا يكفي، بل يجب أيضًا أن يتم العمل المؤثر على القلوب والأفكار والتوجهات.
وتطرق قائد الثورة إلى ريادة الشباب في الدفاع عن الوطن خلال حرب ثمانينيات القرن الماضي، موضحا ان الشباب اليوم هم ايضا العنصر الأساسي في مواجهة الظالمين وقال: على شباب اليوم أن يعوا بعمق قيمة وأهمية عمل الشهداء وسماتهم البارزة والمتميزة مثل الإخلاص والتضحية والسلوك الاسلامي المتشرع لمجاهدينا بالقياس مع العسكريين غير المنضبطين الذين يهاجمون البلدان الأخرى .
واكد آية الله الخامنئي ضرورة قياس مستوى تأثير الإنتاج الثقافي والفني، مشيرا الى انه يجب أن تكون الروح السائدة في جميع الأعمال الثقافية والفنية هو أن يكون لها تأثير وخاصة على جيل الشباب، ويجب أن تتحققوا وتروا كم هي مؤثرة نتائج أعمالكم على شريحة الشباب.
.......
انتهى/ 278