وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر مدير الحوزات العلمية في ايران آية الله عليرضا أعرافي بيانا إثر اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني السيد هاشم صفي الدين وفيما يلي نص البيان:
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ ينْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
ببالغ الأسف والحزن، قد أثقل مصابَنا مرة أخرى رحيلُ شهيد آخر من أبطال جبهة الحق ضد الباطل، وساحةِ المقاومة، المجاهدِ الحكيم والشجاع رئيسِ المجلس التنفيذي لحزب الله سماحةِ حجة الاسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين، إنه لم يكن قائداً كبيراً فحسب، بل كان رمزاً للحكمة والصبر والمقاومة والصمود والتضحية لحزب الله الباسل ولجميع جبهة المقاومة.
لقد وهب السيد هاشم صفي الدين عمره وشبابه لخدمة الإسلام، ووقف دائماً في وجه الكيان الصهيوني بقدراته الإدارية وخُطَبه النارية المتقنة، وعلّمنا كيف نصمد في المجهولية بإيمان وإرادة وحكمة وإخلاص، وكيف نتجاوز الصعاب خطوة بخطوة حتى نصل إلى الأهداف.
ستبقى ذكراه حية في قلوبنا، وبفضل الله تعالى سنواصل طريق المقاومة والجهاد من أجل العدالة والحرية حتى النصر النهائي، متذكرين شهداءنا الأبرار أمثاله.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وإلى جميع أصدقائه ومؤيديه في محور المقاومة وحزب الله الباسل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
علي رضا أعرافي
مدير الحوزات العلمية
.......
انتهى/ 278
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ ينْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
ببالغ الأسف والحزن، قد أثقل مصابَنا مرة أخرى رحيلُ شهيد آخر من أبطال جبهة الحق ضد الباطل، وساحةِ المقاومة، المجاهدِ الحكيم والشجاع رئيسِ المجلس التنفيذي لحزب الله سماحةِ حجة الاسلام والمسلمين السيد هاشم صفي الدين، إنه لم يكن قائداً كبيراً فحسب، بل كان رمزاً للحكمة والصبر والمقاومة والصمود والتضحية لحزب الله الباسل ولجميع جبهة المقاومة.
لقد وهب السيد هاشم صفي الدين عمره وشبابه لخدمة الإسلام، ووقف دائماً في وجه الكيان الصهيوني بقدراته الإدارية وخُطَبه النارية المتقنة، وعلّمنا كيف نصمد في المجهولية بإيمان وإرادة وحكمة وإخلاص، وكيف نتجاوز الصعاب خطوة بخطوة حتى نصل إلى الأهداف.
ستبقى ذكراه حية في قلوبنا، وبفضل الله تعالى سنواصل طريق المقاومة والجهاد من أجل العدالة والحرية حتى النصر النهائي، متذكرين شهداءنا الأبرار أمثاله.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وإلى جميع أصدقائه ومؤيديه في محور المقاومة وحزب الله الباسل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
علي رضا أعرافي
مدير الحوزات العلمية
.......
انتهى/ 278