وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدرت ممثّليّة حزب الله والحوزة العلميّة اللبنانيّة في مدينة قم المقدسة بيانا بمناسبة استشهاد القائد الشجاع المؤمن السيد "هاشم صفي الدين" في عدوان صهيوني غادر.
صلّى الله عليك يا أبا عبد الله...، تستعر قلوبنا حزنا وتنهمر دموعنا ألما على فقد القائد الشجاع المتبصّر المؤمن السيد هاشم صفي الدين خاتماً مسيرته الجهادية المباركة بالالتحاق بركب الشهداء الممتدّ من زماننا إلى كربلاء منهل الفداء والعطاء على خطى سيّد الشهداء والأنبياء والأئمة عليهم السلام والشهداء ( رضوان الله عليهم) وحسن أولئك رفيقا .
ياسيد هاشم إن فقدك بعد فقد سيدنا الشهيد المقدّس سيد المقاومة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) بلاءٌ عظيم ومصابنا بك بعده أليمٌ جسيم .
ولكن يعزّينا أنك نلت مناك وهو مقامَ الشهادة الأسمى، وأنّ إخوانك وأبناءك في الميدان يصدّون كل عدوان غاشم ويؤلمون العدو حتى تسطرت في الجبهات على أيديهم أروع الملاحم حتى كسروا كبرياءه وعنجهيته .
سيدنا يا أبا رضا نعاهدك أن نزداد تمسكاً بالنهج الذي مضيت دفاعاً عنه نهج الإسلام المحمّدي الأصيل المتمثّل في زماننا بخط الإمام الخميني ( قدس سره) والإمام الخامنئي (دام ظله) ، وأن نواصل بإصرار في طريق المقاومة والجهاد حتى اجتثاث الغدّة السرطانيّة وكيانها الغاصب من الوجود وتسليم الراية إلى بقية الله الأعظم (عجّل الله فرجه الشريف) .
وليعلم المجرمون الصهاينة أنّ يوم ذلتهم وصغارهم آتٍ بإذن الله .
وبهذا المصاب الجلل تتقبّل ممثّليّة حزب الله والحوزة العلميّة اللبنانيّة التعزية والتبريك باستشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله تعالى عليه) طيلة ثلاثة أيّام ابتداءً من يوم غد الخميس ٢٠ ربيع الثاني من الساعة ٩ صباحاً الى الساعة ١٢ ظهرا ومن الساعة ٤ بعد الظهر إلى الساعة ٨ مساءً.
المكان: حد فاصل ميدان بسيج به سمت گلزار شهدا، خیابان میرزا کوچک خان، مجتمع امام صادق (عليه السلام).
قمّ المقدّسة
١٩ ربيع الثاني ١٤٤٦
ممثّليّة حزب الله
والحوزة العلميّة اللبنانيّة
..................
انتهى / 232
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (سورة النساء، الآية ٧٤)صلّى الله عليك يا أبا عبد الله...، تستعر قلوبنا حزنا وتنهمر دموعنا ألما على فقد القائد الشجاع المتبصّر المؤمن السيد هاشم صفي الدين خاتماً مسيرته الجهادية المباركة بالالتحاق بركب الشهداء الممتدّ من زماننا إلى كربلاء منهل الفداء والعطاء على خطى سيّد الشهداء والأنبياء والأئمة عليهم السلام والشهداء ( رضوان الله عليهم) وحسن أولئك رفيقا .
ياسيد هاشم إن فقدك بعد فقد سيدنا الشهيد المقدّس سيد المقاومة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) بلاءٌ عظيم ومصابنا بك بعده أليمٌ جسيم .
ولكن يعزّينا أنك نلت مناك وهو مقامَ الشهادة الأسمى، وأنّ إخوانك وأبناءك في الميدان يصدّون كل عدوان غاشم ويؤلمون العدو حتى تسطرت في الجبهات على أيديهم أروع الملاحم حتى كسروا كبرياءه وعنجهيته .
سيدنا يا أبا رضا نعاهدك أن نزداد تمسكاً بالنهج الذي مضيت دفاعاً عنه نهج الإسلام المحمّدي الأصيل المتمثّل في زماننا بخط الإمام الخميني ( قدس سره) والإمام الخامنئي (دام ظله) ، وأن نواصل بإصرار في طريق المقاومة والجهاد حتى اجتثاث الغدّة السرطانيّة وكيانها الغاصب من الوجود وتسليم الراية إلى بقية الله الأعظم (عجّل الله فرجه الشريف) .
وليعلم المجرمون الصهاينة أنّ يوم ذلتهم وصغارهم آتٍ بإذن الله .
وبهذا المصاب الجلل تتقبّل ممثّليّة حزب الله والحوزة العلميّة اللبنانيّة التعزية والتبريك باستشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيّد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله تعالى عليه) طيلة ثلاثة أيّام ابتداءً من يوم غد الخميس ٢٠ ربيع الثاني من الساعة ٩ صباحاً الى الساعة ١٢ ظهرا ومن الساعة ٤ بعد الظهر إلى الساعة ٨ مساءً.
المكان: حد فاصل ميدان بسيج به سمت گلزار شهدا، خیابان میرزا کوچک خان، مجتمع امام صادق (عليه السلام).
قمّ المقدّسة
١٩ ربيع الثاني ١٤٤٦
ممثّليّة حزب الله
والحوزة العلميّة اللبنانيّة
..................
انتهى / 232