وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشف مكتب السيد السيستاني في سوريا عن حجم المساعدات الانسانية والاغاثية التي قدمها الى الشعب اللبناني الذي يتعرض الى عدوان عسكري منذ شهر تقريبا، مؤكدا ان المكتب الشريف وبمجرد اصدار المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني لامر اغاثة الشعب اللبناني كان اول من قدم الاغاثة لالاف من مواطني لبنان الوافدين الى سوريا هربا من الحرب الدائرة، واسكن (7) الاف منهم في منطقة السيدة زينب بدمشق، وتضمنت الخدمات الانسانية المقدمة لهم السكن والاطعام والملبس والرعاية الصحية.
وقال السيد "احمد العلي" من مكتب السيد السيستاني في سوريا: بمجرد ان حلت هذه النازلة باهلنا في لبنان وتلبية لنداء الانسانية ومن بعده نداء المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني الذي دعا فيه اهل الخير لمد يد العون للاخوة اللبنانيين، واستجاب وهب اهل الخير كل بحسب استطاعته، ومن جملة من هب مكتب السيد السيستاني في سوريا، وكان العائق الاول الذي توجب علينا ان نوفره بسرعة هو مسألة توفير السكن للوافدين من لبنان الى سوريا، وعلى الفور تم تأجير فنادق في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) وفرت (1200) سرير للاخوة اللبنانيين، ومعها قرابة (60 ــ 70) شقة سكنية، ما عدا السكن المتفرق الآخر، وكذلك توفير ثلاث وجبات طعام يومية للعائلات الوافدة، بالتعاون بين مكتب السيد السيستاني في سوريا ووفود العتبات الحسينية، والعباسية، والكاظمية المقدسة التي جاءت لهذا الغرض الى سوريا، لتأمين المسكن، والطعام، والملبس، وتوزيعها على الفنادق والشقق والبيوت التي اسكنت فيها العائلات اللبنانية الوافدة، والسلال الغذائية".
واضاف العلي ان" المكتب الشريف عمل بجهود وتنسيق عالي بين مؤسسة الامداد والمستشفى الميداني في العتبة العباسية المقدسة لتأمين الدواء للعائلات، الذين يقومون بتوفير الدواء الذي يمكن توفيره من قبلهم، اما الدواء المفقود فتعاقدنا مع صيدلية اهلية تقوم بتأمين هذا الدواء وتجهيزه للاخوة اللبنانيين مجانا على نفقة مكتب السيد السيستاني، وتكفل المكتب الشريف باجراء جميع العمليات الجراحية الاسعافية، وتأمين تكاليف رفع الالم والمعاينات في العيادات الاستشارية القلبية والاسنان وغيرها، بالتنسيق مع مستشفى الامام الصدر في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) بعد ان تحمل مكتب السيد السيستاني جميع النفقات، ولكون الاعم الاغلب من العائلات تركت بيوتها وجاءت الى سوريا بما ترتدي من ملابس تكفل المكتب الشريف بشراء الالبسة لهم ويجري التوزيع بشكل موقعي في الفنادق على العائلات وتوفير العدد اللازم، وتشمل ملابس للكبار الاطفال، والعمل مستمر وكميات الملابس تأتي تباعا للحاجة الماسة لهذا الموضوع".
واوضح ان "العمل جاري على استيعاب اعداد اضافية وعلى قدر المستطاع، وكل ما يمكن تأمينه لرفع المعاناة عن تلك العائلات اللبنانية الوافدة، وبالتنسيق بين مكتب السيد السيستاني ووفود العتبات المقدسة الموجودة في دمشق يتم رفع ما نقدر عليه، ونسأل الله ان يرفع الغمة عن بلدهم ويعودوا سالمين"، مشيرا الى ان " الحكومة السورية قدمت تسهيلات كبيرة للوافدين وسمحوا لكل اللبنانيين ان يدخلوا الى الاراضي السورية بالاوراق المحمولة والبعض لا يحمل اوراق وبالتنسيق مع السفارة اللبنانية في سوريا التي عملت على تأمين جواز سفر مؤقت او بطاقة للاقامة في سوريا او الذهاب الى العراق، وايضا قامت الحكومة العراقية بتسهيل مرورهم الى العراق بجواز سفر مؤقت من السفارة اللبنانية لمن لا يحمل جواز سفر رسمي، ويسمح له بالخروج من سوريا الى العراق، وتحملت العتبة الحسينية عمليات نقلهم بباصات خاصة الى العراق، ومن ثم تكفلت بتوفير فنادق لهم للسكن في سوريا وتأمين لوازم السكن من المأكل والملبس والفراش، ومنذ شهر كامل تقدم كل جهود الاغاثة الى الاخوة اللبنانيين من السكن والغذاء واللباس والدواء والعمليات الجراحية واجور معاينة الاطباء في مستشفى الامام محمـد باقر الصدر، وقد اسكنا في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) قرابة (7) الاف عائلة لبنانية وافدة، وتتحمل جهات عدة تقديم الخدمات ومد يد العون لهم مثل مكتب السيد السيستاني والعتبات المقدمة ومؤسسات خبرية والحوزات الدينية ومؤسسة الامداد، مرة بتوزيع الادوار واخرى بسد الفراغات، للنهوض بهذا الملف بجهود جماعية لرفع تلك المعاناة عن الشعب اللبناني والعراق جرب بجميع الملمات والزلزال وحيث يوجد مظلوم تمتد يد العراق، والسيد السيستاني بندائه وتوجيهه وحثه تجد ان يد العون تمتد، والاخوة السوريين بالمستطاع رغم العقوبات والفقر الموجود والحصار مدوا يد العون اكثر من المستطاع".
..................
انتهى / 232
وقال السيد "احمد العلي" من مكتب السيد السيستاني في سوريا: بمجرد ان حلت هذه النازلة باهلنا في لبنان وتلبية لنداء الانسانية ومن بعده نداء المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني الذي دعا فيه اهل الخير لمد يد العون للاخوة اللبنانيين، واستجاب وهب اهل الخير كل بحسب استطاعته، ومن جملة من هب مكتب السيد السيستاني في سوريا، وكان العائق الاول الذي توجب علينا ان نوفره بسرعة هو مسألة توفير السكن للوافدين من لبنان الى سوريا، وعلى الفور تم تأجير فنادق في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) وفرت (1200) سرير للاخوة اللبنانيين، ومعها قرابة (60 ــ 70) شقة سكنية، ما عدا السكن المتفرق الآخر، وكذلك توفير ثلاث وجبات طعام يومية للعائلات الوافدة، بالتعاون بين مكتب السيد السيستاني في سوريا ووفود العتبات الحسينية، والعباسية، والكاظمية المقدسة التي جاءت لهذا الغرض الى سوريا، لتأمين المسكن، والطعام، والملبس، وتوزيعها على الفنادق والشقق والبيوت التي اسكنت فيها العائلات اللبنانية الوافدة، والسلال الغذائية".
واضاف العلي ان" المكتب الشريف عمل بجهود وتنسيق عالي بين مؤسسة الامداد والمستشفى الميداني في العتبة العباسية المقدسة لتأمين الدواء للعائلات، الذين يقومون بتوفير الدواء الذي يمكن توفيره من قبلهم، اما الدواء المفقود فتعاقدنا مع صيدلية اهلية تقوم بتأمين هذا الدواء وتجهيزه للاخوة اللبنانيين مجانا على نفقة مكتب السيد السيستاني، وتكفل المكتب الشريف باجراء جميع العمليات الجراحية الاسعافية، وتأمين تكاليف رفع الالم والمعاينات في العيادات الاستشارية القلبية والاسنان وغيرها، بالتنسيق مع مستشفى الامام الصدر في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) بعد ان تحمل مكتب السيد السيستاني جميع النفقات، ولكون الاعم الاغلب من العائلات تركت بيوتها وجاءت الى سوريا بما ترتدي من ملابس تكفل المكتب الشريف بشراء الالبسة لهم ويجري التوزيع بشكل موقعي في الفنادق على العائلات وتوفير العدد اللازم، وتشمل ملابس للكبار الاطفال، والعمل مستمر وكميات الملابس تأتي تباعا للحاجة الماسة لهذا الموضوع".
واوضح ان "العمل جاري على استيعاب اعداد اضافية وعلى قدر المستطاع، وكل ما يمكن تأمينه لرفع المعاناة عن تلك العائلات اللبنانية الوافدة، وبالتنسيق بين مكتب السيد السيستاني ووفود العتبات المقدسة الموجودة في دمشق يتم رفع ما نقدر عليه، ونسأل الله ان يرفع الغمة عن بلدهم ويعودوا سالمين"، مشيرا الى ان " الحكومة السورية قدمت تسهيلات كبيرة للوافدين وسمحوا لكل اللبنانيين ان يدخلوا الى الاراضي السورية بالاوراق المحمولة والبعض لا يحمل اوراق وبالتنسيق مع السفارة اللبنانية في سوريا التي عملت على تأمين جواز سفر مؤقت او بطاقة للاقامة في سوريا او الذهاب الى العراق، وايضا قامت الحكومة العراقية بتسهيل مرورهم الى العراق بجواز سفر مؤقت من السفارة اللبنانية لمن لا يحمل جواز سفر رسمي، ويسمح له بالخروج من سوريا الى العراق، وتحملت العتبة الحسينية عمليات نقلهم بباصات خاصة الى العراق، ومن ثم تكفلت بتوفير فنادق لهم للسكن في سوريا وتأمين لوازم السكن من المأكل والملبس والفراش، ومنذ شهر كامل تقدم كل جهود الاغاثة الى الاخوة اللبنانيين من السكن والغذاء واللباس والدواء والعمليات الجراحية واجور معاينة الاطباء في مستشفى الامام محمـد باقر الصدر، وقد اسكنا في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) قرابة (7) الاف عائلة لبنانية وافدة، وتتحمل جهات عدة تقديم الخدمات ومد يد العون لهم مثل مكتب السيد السيستاني والعتبات المقدمة ومؤسسات خبرية والحوزات الدينية ومؤسسة الامداد، مرة بتوزيع الادوار واخرى بسد الفراغات، للنهوض بهذا الملف بجهود جماعية لرفع تلك المعاناة عن الشعب اللبناني والعراق جرب بجميع الملمات والزلزال وحيث يوجد مظلوم تمتد يد العراق، والسيد السيستاني بندائه وتوجيهه وحثه تجد ان يد العون تمتد، والاخوة السوريين بالمستطاع رغم العقوبات والفقر الموجود والحصار مدوا يد العون اكثر من المستطاع".
..................
انتهى / 232