وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

١٩ أكتوبر ٢٠٢٤

٢:٠٧:٢٤ م
1496174

آية الله الموسوي مخاطبا الساسة العراقيين:

استعدوا لمجابهة العدو الإسرائيلي

قال إمام جمعة بغداد: إن هذه الحرب في العقيدة اليهودية الصهيونية وكذلك المسيحية الصهيونية هي حرب تحدث في جبل صهيون يقاتل فيه قوى الشر والخير وينزل المسيح ويُقتل فيها اكثر من مئة الف انسان وتقوم القيامة أي قيامة الصهاينة ويُعد بايدن من اتباع هذه العقيدة.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أشار آية الله السيد ياسين الموسوي إمام جمعة بغداد إلى التطورات في منطقة غرب آسيا وارتباطها بأوضاع العراق، قائلا: بعد استشهاد قادة المقاومة وعلى رأسهم السيد حسن نصرالله، صرح نتانياهو بأنه يجب تغيير عنوان هذه الحرب إلى "حرب ارمجدون".

وأضاف، أن هذه الحرب في العقيدة اليهودية الصهيونية وكذلك المسيحية الصهيونية هي حرب تحدث في جبل صهيون يقاتل فيه قوى الشر والخير وينزل المسيح ويُقتل فيها اكثر من مئة الف انسان وتقوم القيامة أي قيامة الصهاينة ويُعد بايدن من اتباع هذه العقيدة.

وبين أن منطقة ارمجدون هي تلة في فلسطين المحتلة، موضحا أن حزب الله كانت له خطة لتحرير الجليل في الاراضي المحتلة ولذا ارسل قوة استطلاع على رأسها الشهيد وسام الطويل وحصلت مناوشات وقُتل على إثرها ضابط اسرائيلي، لكن بعد هذه العملية وقعت احداث سبعة اكتوبر واستغل الصهاينة هذه الحادثة للشروع بحرب أرمجدون.

وأكد آية الله السيد ياسين الموسوي على أن الكيان الصهيوني تأسس على نظرية حرب أرمجدون والتي تؤدي إلى تأسيس اسرائيل الكبرى التي تتضمن الكثير من مناطق لبنان وسوريا والعراق والاردن والسعودية.

وتابع أن الصهاينة كانوا يعلنون عن اسرائيل الكبرى لكن لم يجدوا طريقا لتحقيقها اما بعد اغتيال السيد حسن نصرالله وجدوا الفرصة مؤاتية لتمدد اسرائيل ولذا أصبحوا يصرحون بتغيير خارطة المنطقة ولا فرق في أن يتم اختيار كامالا هاريس او ترامب فإن النتيجة واحدة هي دعم اسرائيل لتحقيق هذا الهدف.

وشرح السيد الموسوي أن نتانياهو وغيره صاروا يصرحون باحتلال العراق حتى مدينة العمارة والتي يوجد فيها مقام النبي عزير (ع) وكثر هذا الكلام من سائر مسؤولي الصهاينة.

وأكد أن هذه الطموحات أصبحت تثار إلى العلن، لكن توجد ثلاث موانع امام هذا الطموح، فالعامل الأول أعلنه حزب الله هو انتقال العملية الجهادية لمرحلة ايلام العدو واستخدام سلاح جديد.

وتابع أن انطلاق هذه المرحلة أدت إلى قتل وجرح الكثير من الجنود الصهاينة في مناطق الاشتباك، مؤكدا أن شباب المقاومة أقوياء لأنهم يؤمنون بالله تعالى ويستمدون قوتهم من الامام الحجة (عج).

وأوضح امام جمعة بغداد أن المانع الثاني هي الجمهورية الإسلامية في ايران، قائلا: أن السيد القائد الذي وقف إلى جانب العراق في مواجهة داعش أكد أننا لا نسلم شبرا واحدا من أراضي المسلمين إلى الصهاينة.

وأشار إلى المانع الثالث، موضحا أن الشعب العراقي هو المانع الذي وصفه السيد حسن نصرالله بخزان المقاومة وبقيادة المرجع الديني آية الله السيستاني الذي هدم داعش بفتوى واحدة.

وفي إشارة إلى استشهاد القائد السنوار، قائلا: أن اغتيال القادة لايؤدي إلى إضعاف مسيرة المقاومة والتجربة أثبتت ذلك.

وختم السيد الموسوي، قائلا: أن الشهيد ابراهيم عقيل (رضوان الله عليه) كان يقول أن هذه المعركة تحت أنظار المهدي (عج) واننا كل ما نعمله لاجل المهدي (عج)، مخاطبا القادة العراقيين، قائلا: ان مرحلتنا مرحلة خطيرة اجعلوا جلساتكم جدية امام عدو جدي اشتغلوا ببناء برنامج المجابهة لهذا العدوان الذي سوف يأتي لا قدر الله لو تخلخل الوضع في جنوب لبنان.