وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ كشف وفد إغاثة الشعب اللبناني في سوريا التابع للعتبة الحسينية المقدسة، عن عزمه إيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية إلى بيروت وغيرها من المدن الأخرى.
وقال مسؤول الوفد الاستاذ أحمد حسن فهد إنه "بعد تسلم حمولة القافلة الإغاثية الإنسانية الثانية التي أُرسلت من قبل العتبة الحسينية المقدسة ووصلت إلى سوريا، والتي يبلغ عددها (29) شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأفرشة والبطانيات ومواد الإغاثة، لدعم وإغاثة العوائل اللبنانية في سوريا، تم ايداعها في مخازن استؤجرت في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق، وسيتم توزيعها على العوائل اللبنانية النازحة في سوريا".
وزاد أنه "جزء من حمولة القافلة سيذهب إلى لبنان عن طريق التنسيق مع بعض الإخوة هناك"، مبينا أنه "تم إرسال شاحنات من لبنان، وبدأنا بتحميل المواد والسلات الغذائية والملابس والفرش والبطانيات، لإرسالها إلى العوائل في المدن اللبنانية".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، شكلت خلية الأزمة لإغاثة الشعب اللبناني، بالإضافة إلى فتح أبوابها لاستضافة العوائل المنكوبة في مدن الزائرين وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها. وأشار إلى انطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني وذلك امتثالًا لبيان المرجعية الدينية العليا.
..................
انتهى / 232
وقال مسؤول الوفد الاستاذ أحمد حسن فهد إنه "بعد تسلم حمولة القافلة الإغاثية الإنسانية الثانية التي أُرسلت من قبل العتبة الحسينية المقدسة ووصلت إلى سوريا، والتي يبلغ عددها (29) شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأفرشة والبطانيات ومواد الإغاثة، لدعم وإغاثة العوائل اللبنانية في سوريا، تم ايداعها في مخازن استؤجرت في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق، وسيتم توزيعها على العوائل اللبنانية النازحة في سوريا".
وزاد أنه "جزء من حمولة القافلة سيذهب إلى لبنان عن طريق التنسيق مع بعض الإخوة هناك"، مبينا أنه "تم إرسال شاحنات من لبنان، وبدأنا بتحميل المواد والسلات الغذائية والملابس والفرش والبطانيات، لإرسالها إلى العوائل في المدن اللبنانية".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال ترجمة توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، شكلت خلية الأزمة لإغاثة الشعب اللبناني، بالإضافة إلى فتح أبوابها لاستضافة العوائل المنكوبة في مدن الزائرين وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها. وأشار إلى انطلاق حملة الإغاثة الطبية والإنسانية للشعب اللبناني وذلك امتثالًا لبيان المرجعية الدينية العليا.
..................
انتهى / 232